إن مع العسر يسرا،، دعائكم!! 2024.

مب عارفة كيف أبدا موضوعي معاكم، بس بديتها معاكم بهالمنتدى بإسم "أمـــــل" ..

كل شخص صادفه موقف صعب بحياته، تعسر بأمر مهم ومصيري بحياته،

أنا بديت أكتب سطوري من ضلوع تجربة لا زلت أعيشها ما راح أقول عنها قاسية، بس صعبة،،

كان كل ما يتصعب علي أمر، كنت أدور تجارب وقصص إيجابية الله فرجها عليهم ونور لهم دروبهم بنوره وحقق آمالهم، ومقتدية فيها الحمدلله.

إسمي الحقيقي مو أمل، لكن معنوياً عشته ولا أزال عايشة اليقين بالله وأتبع هالمعاني، موضوعي شوي يمكن يكون طويل بس لأنه عندي الإيمان بأنه في خوات فيهم الخير والبركة راح يتفاعلون معاي في دعائهم لي بالغيب في صلاتهم وقيامهم عشان الله يفرجها علي بالقريب العاجل ولكل إنسانة تنتظر فرج من ربها والله أعلم بأمور العباد.

أنا متفائلة ومستانسة أني أشارككم تجربتي لأول مرة، صح ما راح أوضح كثير من جوانبها للخصوصية.

عزيزاتي، من سنوات طويلة عندي مشكلة، أنا إنسانة طموحة أحب مجالي وايد، وطموحي قاعد يحده ضغوطات معينة كأفكار شخصياً أنا ما أتقبلها، بطريقة ما، أحترمها لكن ما أحبها تنفرض علي، عندي إيمان كبير كل إنسانة لها الحق أنها تعيش بمبادئها بأفكارها بقناعاتها مو بقناعات الناس، ومثل ما تعرفون مجتمعنا كيف ماشي عند هالنقطة. أثر هالشي علي بشكل كبير، نفسيتي تعبت وايد، صار ما عندي الطاقة أني أخذ خطوة لجدام، لأني كل ما أحاول، أرجع لوراء لما قبل البداية والسبب هالأفكار البالية.

وعالصعيد الشخصي، مريت بتجربة صعبة جداً، بس الحمدلله هذا ما أثر ع أملي بالله، لأنها كل ما تتصعب، يقوى أملي بالله، أنا الأغلب وصلت لمرحلة أني خسرت أكثر الأشياء الكبيرة والأساسية اللي أحبها وأطمح أحققها بس الحمدلله ما ضاع أملي بالله وقربي منه. التجربة خلتني أدعي بالخير والنور والراحة للأشخاص اللي هم سبب أو طرف بالموضوع من غير قصد منهم، أنا متفهمة أنه من وجهه نظرهم لهم جانب ورأي ثاني، بس أحس أني مرهقة ومتدمرة من داخلي بسبب الطرفين.

حتى قبل ما تبدأ واحد من هالامور، كنت أشوف رؤى ما أعرف شو معناها، بس لأنه كل ما أشوف رؤيا بالباجر أشوف شي يخص اللي شفته الليلة اللي قبل، ما كنت أعطي بال وايد، لين ما بديت أعيش شي من هالأشياء اللي أشوفها بالرؤى وتمنيت اللي شفته يتحقق، اتصلت ع مفسر أحلام معروف وشاطر، فسر لي أحلامي الخمس اللي شفتهم نفس التفسير أنه أمنيتي بتتحقق، وطبعاً الرؤى هذي كانت في ظرف زمني تقريبا ثلاث سنوات لين يومنا، من بدايتها وأنا أملي بالله موجود بس ما كان بنفس قوة الحين، بس أول رؤيتين لما تفسروا لي قبل سنة ونص يمكن، بكيت من الفرح،، كان إحساس جداً جداً مختلف ورائع أول مرة أحسه بحياتي أنه الله قريب بالطريقة اللي حسيتها. ما أقدر أوصفه، أنا ما بطول عليكم، أموري وحلمي كان ع وشك يتحقق بس انتكست الأمور و رجعت لقبل ما بديت مثل تجربتي اللي قبل. بس أنا ما يأست ولا راح أيأس، كنت قبل لا أنام أقيم الليل وأدعي دعاء السيدة عائشة رضي الله عنها أنه الله يرزقني برؤيا مبشرة عشان الله يخفف عني لأنه الهم كان كبير علي لكن الله أكبر، وبالفعل شفت رؤيتين وكلهم معناهم نفس الرؤى اللي شفتهم قبل، استانست بالبشرى.

تجاربي الصعبة صح استنفذت طاقتي وايد لكن عمرها ما بتقطع أملي برب العالمين. خلتني إنسانة أقرب لربي، الحمدلله الله يسر لي عبادات كنت استثقلها قبل، صرت أحب استغفر طول اليوم، أقرا سورة البقرة كل يوم، اسبح مرات، اتصدق، أدعي للي أعرفهم واللي ما أعرفهم، أقيم الليل وعبادات ثانية أفضل أحتفظ فيها بيني وبين ربي، صرت أحب الصلاة وايد، لما أكون سهرانه أصلي مره ومرتين وثلاث، وطلعت عمره مرتين عشان الله ايسرلي هالأمرين بحياتي. صرت كل مره أدور أكثر عن عبادة عشان أتعمق فيها وأنا مستشعرة كلياً اللي قاعدة أسويه، أنا صح أسوي هالأشياء عشان الله ايسر لي أموري بس صار أغلب شي يهمني أنه الله يرضى علي، صرت دايماً أدعي "يا ربي ارزقني حبك ورضاك"، صار عندي فضول أكبر عن اليوم الحساب، أنا مو خايفة لأني أحب ربي وايد، بالعكس صار عندي فضول أكثر عن اللي رعاني، رحمني، أنعم علي، ورزقني، علمني، غفر لي، تغاضى عن ذنوبي وأخطائي ونور علي بنوره. هو رب العالمين، هو الرحمن الرحيم، هو القادر على كل شي.

خواتي، دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب أسرع للاستجابة، أنا تعبني الانتظار بس الأمل دايماً موجود، أتمنى كل البنات وخصوصاً الأمهات ادعولي الله يحقق لي اللي أطمح له وأنتظره وأنه تتحقق رؤاي ع الواقع. الله ايسر أموركم جميعاً يا رب ويفتح عليكم من خيره ونعمه وراحة البال يا رب. بالأخير أنا أبي أوصلكم رسالة أنه مهما تصعبت لا تيأسون من رحمة ربكم، لو الناس تقولكم مستحيل أو يمكن ما بيصير، خلكم من الناس السلبية وكونوا مع ربكم وأحسنوا الظن فيه، بترتاحون وأكيد بتوصلون لهدفكم.

سجلت بالمنتدى خصوصي عشان افتح لكم قلبي وألقى منكم معين ودعاء طيب ينفعني بعد ما كل حد دار ظهره لي، أتمنى منكم تفاعل كبير.

شكراً لكم،
أمـــــل