تخطى إلى المحتوى

ابحث عن السعادة في أعماقك . 2024.

ابحث عن السعادة في أعماقك …


ابحث عن السعادة فى اعماقك

الحياة الم وامل دمعة وابتسامة نور وظلمة منحة ومحنة
والله قد خلق لنا عينين اثنين لكى نرى بهما الجانبين معا
وليس من ا لعدل ان نرى الحياة بعين واحدة
ليس من العدل ان نرى الالم ولا نرى معه الامل
ان نرى الدمعة ولا نرى معها البسمة ان نرى الظلمة
ولا نرى النورمعه ان نرى المحنة ولا نرى النعمة
ليس جميلا ان نرى الاشواك فى الورود
ولا نرى حبات المطر وهى تعانق اوراق الزهرة
ان الاحداث واحدة لكن تقبلنا للحدث وتفاعلنا معه يختلف
والناس فى ذلك مذاهب شتى ومدارس متفرقة
منهم من ذهب بفكره وتقبله للاحداث اقصى اليمين
ومنهم طاثفة اقصى اليسار وقلة اخرى هم المعتدلون
هم الذين اشار اليهم النبى فى معنى حديث له
عجبا لامر المؤمن فان امره كله له خير
ان اصابته نعماء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان
خير له والدنيا لاتخرج عن هذين الحالين اما نعمة واما نقمة والمؤمن
يكيف حاله مع الحالين مع الاولى تجده شاكرا ومع الاخرى تجده صابر
والصبر والشكر من اعلى مقامات الدين اما الاخرون الذين يشطحون
بخيالاتهم اقصى اليمين واقصى اليسار فاؤلئك التعساء الاشقياء والفرق
بينهم وبين السعداء ليس بعيدا وانما هو محض فكر او مجرد رؤية
لذلك ان اردت ان تبحث عن السعادة فابحث عنها داخلك
ولا تطالب بتغيير الكون حتى تحصل على السعادة
لان احداث الكون ثابته وسنة الله لن تتغير وانما غير افكارك انت
غير افكارك انت غير افكارك انت
فحياتك من صنع افكارك
فكن معتدلا فى تفكيرك
وكن عادلا فى رؤيتك للاشياء
وانظر للحياة بعينين اثنين

منقول

السعاده تبدأ من داخلنا..

شكرا اختي
يعطيك الله العافيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.