السلام عليكم
اليوم نقلت لكم قصيده روعه من جد ومحزنه
خاصه اني اعرف ابطال هذه القصه عز المعرفه
كتبها الشاعر لابنه عبدالله المصاب بالسكر وهو في سنوات طفولته الاولى شفاه الله وقر به اعين والديه ..
…اليكم القصيده…
عجبا لهذا الحظ كيف عصاني *****واضاف لي حزنا إلى أحزاني
وأصابني في فلذة احببتها ***** وأحطتها بعناية الرحمن
هي بذرة راقبت سيرنموها ***** فترعرعت ونمت على احضاني
هي بذرة للهّ كم راقبتها ***** تنمو رويدا في انتظار حناني
هجم الزمان يريد خطفك من يدي ***** فوقفت اردع سهمه بسناني
هجم الزمان ولم يراع طفولة ***** بيضاء لم تعتد على العصيان
أعلمت عبد الله أنك مهجتي ***** وسواد عيني بل وكل كياني
أعلمت أنك قد سكنت بخافقي ***** وسلبت لبي وامتلكت حناني
ورجعت تأسرني الحقيقة والمنى ***** مذبوحة والذكريات اماني
ورجعت احمل في الفؤاد مرارة ***** وعلى جدار الصمت جرح زماني
وذبلت لا أدري اداء نافذ ***** أو ربما لشقاوة الصبيان
فركضت استجدي الطبيب وليتني ***** لم استمع فحديثه اعياني
ماذا اقول وهل لمثلي حيلة ***** إلا دعاء الواحد المنان
قد قيل في الامثال قول محكم ***** سبق الحسام بلاغة الشجعان
وتحجرت بين المحاجر دمعة ***** لم استطع اخفاءها لثواني
سر أيها الزمن المعذب بالفتى ***** نحو النهاية مشعلا وجداني
خذ من حياتي كل ساعات الهنا ***** واكتب لعبد الله عمر ثاني
**************
امانه لا تنسو عبد الله من صادق دعائكم بالشفاء
ويارب يشفيلك عبدلله ويعافيه