تخطى إلى المحتوى

اتق دعوة المظلوم من الشريعة 2024.

اتق دعوة المظلوم

روى البخاري أن أهل الكوفة شكوا سعد بن أبي وقاص إلى عمر رضي الله عنه، فعزله واستعمل عليهم عمارًا، فشكوا سعدًا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي ، فأرسل إليه فقال : يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي ، قال سعد : أما أنا فوالله إني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين(أطيل فيهما القراءة) وأخف في الأخريين ، قال : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق ، فأرسل معه رجلاً – أو رجالاً – إلى الكوفة، فسأل عنه أهل الكوفة، ولم يدع مسجدًا إلا سأل عنه، ويثنون معروفًا، حتى دخل مسجدًا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له : أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، قال : أما إذا نشدتنا، فإن سعدًا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية. قال سعد : وأنا والله لأدعون بثلاث : اللهم إن كان عبدك هذا كاذبًا، قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن ، وكان الرجل إذا سئل بعد يقول :شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد !! قال عبد الملك : فأنا رأيته بعد، قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن !! .

فإياك أيها العبد أن تتعرض لعباد الله الصالحين، فإنهم في حفظ الله وكنفه كما قال تعالى : "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا" [الحج: 38]، وإذا دافع الله عن أحد فهل لمخلوق قبل بإنزال الهزيمة بساحته ؟! كلا ولو اجتمع على ذلك الأولون والآخرون، إذن فلماذا تقف في موقف المواجهة مع رب السموات والأرض ؟ أما علمت أن الله يقول في الحديث القدسي : «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب» [رواه البخاري] .

يا مسكين ! أتريد أن تدخل في حرب مع خالقك ؟ أين قوتك ؟ أين جنودك ؟ أين سلاحك ؟ أين حصونك ؟ أين أرضك أين سماؤك ؟ أفق من سكرتك، وعد إلى رشدك، وأعرف من أنت، وكيف بدأت وإلى أي شيء تنتهي .

اللهم اغفر لنا ولكل من ظلمنا و لكل من ظلمنا
صح انه وقت الاذى نتحسبن على من ظلمنا لاننا نشعر بالالم خصوصا ادا كان المؤدي يستغفلك واستغل ثقتك فيه وبعدها صار يشوه صورتك يقذف عرضك ذالك يؤلم اكثر من اي شي ياربي وحدك تعلم اني بريئه من كل ما يتهموني به يا ربي تظهر براءتي وتمسخهم
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
جزاك الله خيرا اختي واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره
الحساب في كل شيء مؤجل إلى يوم القيامه
ماعدا ظلم الناس.. فلابد أن يقتص الله جل جلاله من الظالم في الحياة الدنيا
حتى يعتدل ميزان الحياه
ويعرف الناس أن الظلم له قصاص دنيوي بجانب قصاص الاخره
لذلك يقول الرسول. .اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب
يرفعها الله فوق الغمام ..وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.