عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: ”اتَّقُوا فِراسَةَ المؤمن فإِنه يَنظُرُ بنورِ اللّه” رواه الترمذي.
الفِرَاسة نورٌ يقذفه الله في قلب عبده. يفرِّق به بين الحق والباطل، والحالي والعاطل، والصادق والكاذب. وحقيقتها أنّها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده. وهذه الفراسة على حسب قوّة الإيمان، فمَن كان أقوى إيماناً، فهو أحسن فراسة.
قال أبو سعيد الخراز: مَن نَظَر بنُور الفِراسة، نَظَر بنور الحقّ، وتكون مواد علمه مع الحق بلا سهو ولا غفلة، بل حكم حق جرى على لسان عبده. وكان الجُنَيْد، عليه رحمة الله، يوماً يتكلَّم على النّاس، فوقف عليه شاب نصراني متنكّراً، فقال: أيُّها الشيخ، ما معنى قول النّبيّ صلّ الله عليه وسلّم: ”اتّقوا فِرَاسَة المؤمن فإنّه ينْظُر بنور الله”؟ فأطرق الجنيد، ثمّ رفع رأسه إليه وقال: أسْلِمْ، فقد حان وَقْتُ إسْلاَمك.. فَأَسْلَمَ الغُلام.
قال الله تعالي لنبيه : " قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ{11} فالمؤمن الذي يلتزم بفعل الطاعات و يخلص فيها كما يخلص في عمله الدنيوي ويتقنه ويبتعد عن الأكل الحرام و يجتنب المحرمات ظاهرها و باطنها و يخاف من الله تعالي يكون مؤمناً بحق ويري بنور الله عز وجل بمشيئة الله و فضله
بارك الله فيكى
و نوّر قلبك بالإيمان
و تقبل منكِ صالح الأعمال
شـكـرا ي عـسـل
يـعـطـيـكَـ الـعـآفـيـهـ
حِروٌف تتسٍللَ الـىْ القُلب فتٍأسره بجُمالها00
كٌلمات مُن تقِاة بٌذوٍق رُائـع00ٌ
اشًكرك جزُيلٍ الشِكٌر ع الٌإختيٍاُرآلمُبْدِع مثلًك00
تقٌبل بكل ذوُوٌق مروري مٌن هنا