حين تحترق الأحلام في الواقع المر
وتتحول الأيام الى سياط لاذعة تجرح
الاحساس قبل الجسد ..
حين يصبح الأنسان عاجزا عن الكلام ..
حين تختنق الحروف في حلقه ..
حين تنظر الى عينيه فتجد فيهما رسالة
غامضة
تحوي الألم الذي يكتمه في اعماقه
ستجد دمعة قد سالت من مقلتيه تحمل في
طياتها كلمة ..
او جملة .. تجمع بين الشكوى والأنكسار
الذي يعيشه قلبه ..
عندها تأكد ان شيئا بداخله يحتضر ويلفظ
انفاسه الأخيرة
وتصبح الحياة آنذاك اشد قسوة من
الموت ..
وهنا يحاول الانسان ان ينسى ..
وحيتما يفكر في الغد .. تسحبه الأمواج الى
بحر الذكريات
فيرى نفسه سابحا مع الأمس .. تأخذه
الذكرى فيحاول ان ينسى مرة اخرى
فتغالبه الذكرى وكأن الحياة تسير فتسير
معها كيفما شاءت نستعذب حلاوتها
فنغني لها ..
ونتذوق مرارتها فنتعلم منها الدروس
والعبر ..
ويبقى سؤال بحجم الأرض ..
كيف لنا ان نفهم هذه الحياة ما لم نفهم
انفسنا ؟
رائعَه الدرة الفريدة
ننتظر منكِ الجميل .. كمَاا عوّدتينَاا
تقبلي مروري عزيزتي
كلماتها تعبر عن حال الكثيرين في هالدنيا
يعطيكِ العافية يااارب 🙂
لكـٍ التحيه دره
ميلاف
شعشوعتي
العهود
صدى المحيط
يعطيكم العافيه ويخليكم يا رب
اشكر قلمك الجميل…
اتمنى ان ارى جديدك دوما…
مع التحيه
تسلميلي حبيبتي هلاهلا
اسعدني كثير تواجدك في صفحتي
يعطيك العافيه ويخليك يا رب