كشفت الدراسات النفسية مؤخرا أن احتضان الوالدين لصغيرهما واللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي ، إذ أنه يساعد على إفراز مادة لاندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم وبالتالى فإن الحضن يجعله أكثر ثباتا ويزيد من ذكاءه لأنه يساعده على التفكير الإيجابى دون ضغوط أو مشكلات..
و بالتالي فإن الاحتضان يكون له تأثير فورى سواء على الحاضن أو على من يتلقى الحضن – فهذا الاحتضان يخلق رابطة بين الاثنين حيث أن الجلد أيضاً عضو من أعضاء الإحساس يحتاج للإشباع. الحضن ببساطة هو تعبير طبيعى لإظهار الحب والاهتمام. لا يوجد سن معين يجب أن يتوقف فيه الآباء والأمهات عن احتضان أبنائهم بحجة أنهم كبروا على الاحتضان. يجب أن يتم تشجيع أبنائنا حتى فى سن المراهقة على التعبير عن حنانهم، فسريعاً ستكون لهم أسرهم حيث سيمارسون معها هذا الحنان الذى تعلموه فى بيوت آبائهم
وفى النهاية هناك بعض الإرشادات الهامة إلى جانب الإحتضان والتى يجب أن تكونى على دراية بها حتى تقربى طفلك منك وهى:
-عند التحدث إلى طفلك كونى دائما قريبة منه واملسى على رأسه ليشعر بحبك وحنانك
– إمدحى مميزاته وناقشيه فى عيوبه
– إخبريه بأنك تحبيه وأظهرى مشاعرك له دائما
– عندما تجديه دائما بجوارك ولا يستطيع الإبتعاد عنك فبادليه الشعور وقتها ولكن إجعليه بعيدا عنك فى بعض الأحيان عن طريق إعطاءه أنشطة ليمارسها ليتعود على ذلك
– لا تجبريه على فعل شئ بتخويفه حتى لا يصبح جبان وإنما تعاملى مع الموقف بالمناقشة ولكن يجب أن يعلم أن هناك ثواب وعقاب على أفعاله
موضوع مميز
لِمَوْضُوْعِكْ الْجَمِيلُ وَ قَلَمُكَ الْعِطْرِ
تَــ حَ ــيَاتِيْـ لَكِــ
كُلِّ الِوُدِ وَالْتَّقْدِيْرُ
دُمْتَ بِرِضَى مَنْ الْرَّحْ ــمِنْ