احذر هذا الاتصال 00221
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً هذه المرة ليس من تركيا وأنما أشد
أن هناك مجموعة من المحتالين من خارج هذه البلاد يتصلون ثم يغلقون الخط على
جولات عشوائية في داخل المملكة العربية السعودية وما أن يقوم صاحب الجوال
بالإتصال علي هذا الرقم يكلمه شخص يتقن اللغة العربية الفصحى ويخبره أن معه الآن
الشيخ محمد عبدالله اليافعي من السنغال. وما أن يسمع المتصل صوته اللبق وعباراته
الإسلامية وكأنه يخطب للجمعة يخيل للسامع أنه فعلاً شيخ ، ويقول له ما تريد ويرد
الشيخ المزعوم بأن معه رسالة له ويسأله ما هذه الرسالة فتكون الطامة الكبرى والتي
سيصدقها كثير من الناس والله المستعان وهي مدخل خطير
يقول له أنه وصلني رقمك عن طريق صلاة الإستخارة على حد زعمه ((هه قال صلاة
استخارة)) وأنك مصاب بالسحر والذي عملوا لك هذا السحر هم إثنان من الرجال
يعرفونك وهم يحسدونك ويحقدون عليك ولقد وضعوا لك سحر سيصيبك بالأمراض
الخطيرة بعد كذا يوم وقد دفنوا السحر في أحد المقابر
وهنا ما أن يسمع المتصل هذا الخبر وإلا يصعقك من هول ما سمع، ومن ثم يبدأ
مسلسل الإحتيال والنصب بعد هذه المقدمه ويستسلم هذا المتصل الضعيف لتلك
العصابة
والخطورة هنا أن كثير من الناس خاصة في مجتمعنا سيصدق هذا الكلام وخاصة فيما
يتعلق بالسحر كما أنها قد تؤدي إلى كثير من المشاكل بين الأسر حيث يعتقد أن من
عمل هذا العمل هو فلان وعلان من أقاربه وخاصة ممن له معهم سؤ علاقة.
أرجو نشرها في المنتديات وبين الأقارب والأصدقاء حتى لا يقع أحد فريسه لهذه العصابة
وهنا قصة شاب يرويها ويقول:
لقد وصلني أربع مكالمات ولم أرد إلا بعد الإتصال الرابع من أرقام مختلفة
وفي بداية الأمر أعتقدت أن الإتصال كان من مصر لوجود كثير من الإصدقاء والزملاء
الأفاضل هناك ولتشابه مفتاح البلد وما أن كلمته إلا وسرد هذه القصة ومنذ أن قال لي
أنه الشيخ محمد عبدالله اليافعي من السنغال وأنه له رسالة معي عن طريق صلاة
الإستخارة، وقع في قلبي أن محتال ولكن أستمريت معه في الإتصال لأعرف حقيقته
وفضحه.
ثم أتصلت على رقم آخر للتعرف على هؤلاء المحتالين ورد على نفس الشخص وقال أنه
الشيخ محمد عبدالله اليافعي.
أما بالنسبة للأرقام بدايتها :
00221
00221
وهى صادرة من السينغال
رجو من الأخوة التفاعل ونشرها حتى لا يقع أحد من الناس في هذا الفخ ووالله ما أن
يكلمك إلا وتحسب أنك وقعت في المصيدة من قوة أسلوب الرجل من الكلام ووقاره
وبلاغته وفصاحته.
استشعر الأجر وانت تنشر وتحذر الناس من شباك هؤلاء المحتالين وتنقذ كثير من الناس
من هذه المصيدة الخطيرة.والذي سينجى من هذه المصيدة لا بد وأن يقع في الشك
الذي سيدمر حياته بعد سماع هذا الخبر
حماكم الله من كل شر ومكروه وابعد عن المسلمين هذه الفتن
منقول للفائدة