أختـاه … احـذرى نشـر الأسـرار ..!!!
! !
! !
! !
! !
► السِّـرُّ ◄ فى اللغة : هو مـا يَكْتُمه المـرءُ فى نفسه .
و مِن ذلك نعـرف أنَّ السِّـرَ لا يَطَّلِـع عليه أحـد .
لا يعلمه إلا الله عَـزَّ و جَـلّ و صاحبُه .
لكنَّ كثيراً من الناس – للأسف – يُذيعـون أسـرارهـم ،
بـل و يفضحـون أنفسهم بأنفسهم …
كيـف ذلـك … ؟؟
يأتى الواحدُ منهم و قد كتم سِـرَّه أيامـاً أو أعـوامـاً ،
ثم فى لحظة يُبيـحُ بِسِـرِّه لصديقه ،
و قـد يحدث ما يُفسِد العلاقـة بينهما ، فيُفشِى سِـرَّه .
يقـول الشاعـر :
احـذر عـدوَّكَ مَـرَّةً … و احذر صديقك ألف مَـرَّة
فلـربما انقلب الصديقُ … فكـان أعلـمَ بالمَضَـرَّة
♥
و يقـول آخـر :
إذا ضاق صـدرُ المرءِ عن سِـرِّ نفسهِ
فصـدرُ الذى يَستودعُ السِّـرَ أضْيَـقُ
♥
فإذا لم تستطيعى حفظَ سِـرِّك و كِتمانَه ، فكيف يستطيع غيرُك حفظَه … ؟؟
و من أكثر الأسـرار التى يجب ستـرها : ما يحدث بين الزوجين .
يقول النبى صلى الله عليه و سلم :
(( إنَّ مِن أَشَـرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجلُ يُفضِى إلى المرأة
و تُفضِى إليه ثم يَنشر سِـرَّها )) [رواه مسلم] .
♥
قال عَلِىُّ بن أبى طالبٍ رضى الله عنه :
‹‹ سِـرُّكَ أسِـيرُك ، فإذا تكلَّمتَ به صِـرتَ أسيرَه ›› .
و رُوِىَ أنَّ عمـر بن عبدالعزيز قال :
‹‹ القلوب أوعية ، و الشِّفَاه أقفالها ، و الألسن مفاتيحها ،
فليحفظ كُلُّ إنسانٍ مفتاح سِـرِّه ›› .
فـ احفظى سِـرَّك أختى ، و لا تجعلى نفسك أسيرته .
و اعلمى أنَّ سِـرَّكِ هذا إنْ كان خيراً ، فقد تُحسَدين عليه ،
و إنْ كان شَـرِّاً فقد تُفضَحين به .
فـ خُـذى حذرك ، فلن تخسرى شيئاً من الكتمان ،
و لن تكسبى شيئاً من البَوْح به .
♥
أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يسترنا فى الدنيا و الآخـرة ،
و ألا يفضحنا بين خلقه .
كلامك كله حكم بس الشخص احيانا بيحس بدو يحكي و يفضفض…