يشكل جنس المولود في أيامنا هذه موضوعاَ مهماَ لدى الزوجين، وفي كثير من الحالات يتوجه الزوجان الى الأطباء لتحديد جنس الم
اختيار جنس المولود من ناحية علمية "ولد ولا بنت" ، تصوير: وكالات
اختلفت الآراء الدينية و الاجتماعية بسبب ما يتعلق بهذا الأمر. فهنالك طرق عدة تحدد نوع الجنين و هي على نوعين .
النوع الأول: و هو عبارة عن الطرق التقليدية المتبعة بحيث انه لم يتم إثبات هذه الطريقة من ناحية علمية حتى يومنا هذا و هي تشمل على تحديد نوع الجنين و هي عبارة عن نصائح ووصفات معينة تساعد في الوصول للهدف. يقول البعض أن استخدام الزوجة لبعض أنواع المطهرات المهبلية الحامضة قد تؤدي إلى زيادة نسبة الإناث في الحمل، أما المطهرات القلوية فتساعد على تكوين الجنين الذكري، يؤكد بعض الباحثين أن تناول بعض الأطعمة الغنية التي تحتوي على مادة الكالسيوم و الماغنيزيوم مثل البيض و اللبن و منتجات الألبان تساعد على تكوين جنين أنثى كما أن تناول بعض الأطعمة الغنية بمادة البوتاسيوم مثل البرتقال و بعض الفواكه الأخرى قد يساعد في تكوين جنين ذكر
الطريقة الثانية : فهي مبنية على أسس علمية مثبتة ،اثبت نجاحه من الناحية العلمية من خلال التجارب العلمية بحيث انه يتم اختيار جنس المولود عن طريق التحليل الوراثي للجنين الهدف الأساسي من هذه الطريقة هو الحصول على عدد كبير من الأجنة ليتم وضعها في أنابيب خاصة و بداخلها تقوم الأجنة بالانقسام عدة مرات حتى الوصول إلى مرحلة جنين متعدد الخلايا و بفصل خلية من الخلية كل جنين بحيث تتم عملية تحليل وراثي حتى يتم معرفة الجنين أن كان ذكرا أم أنثى و بهذا يتم معرفة نوع الأجنة الموجودة داخل الأنابيب و يتم نقل الأنابيب الخاصة (الذكرية و الأنثوية) حسب رغبة الزوجين إلى داخل رحم المرأة .
رغم أن هناك نسبة نجاح عالية في هذه الطريقة ألا انه يوجد بعض المشاكل الأخلاقية و الدينية حسب وجهة نظر البعض .
هنالك طريقة أخرى تعتمد على إمكانية فصل الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي إلى حيوانات منوية أنثوية و أخرى ذكرية حسب طلب الزوجين و من ثم تتم عملية التلقيح الاصطناعي و التي تعتبر عملية بسيطة و غير مكلفة و نسبة نجاحها حوالي 575-85% بحيث أن التحكم بالجنين خلال هذه الطريقة لا يؤدي إلى مشاكل أو تعارض مع النواحي الأخلاقية الدينية.
على الأرجح أنت حامل بولد إذا:
• حدث الجماع في يوم الاباضة حيث تسبح الحيوانات المنوية الذكرية أسرع و تصل إلى البويضة أولا.
• إذا بلغت هزة الجماع قبل شريكك لان هذا يساعد على إطلاق سائل قلوي يعتقد بأنه يشكل بيئة ملائمة للحيوانات الذكرية أكثر من حموضة المهبل .
• عندما تختارين وضعية يحدث فيها اختراق مباشر للمهبل.
• عندما يملك الشريك نسبة مرتفعة من الحيوانات المنوية لان الحيوانات المنوية الذكرية ليست قوية مثل الحيوانات الأنثوية.
• تجنب الجماع لمدة أسبوع قبل موعد الاباضة ثم ممارسة الجماع في يوم الاباضة للحفاظ على مستوى مرتفع للحيوانات المنوية
• إذا كان الشريك يملك رغبة جنسية
• إذا حدث الجماع في الليل
• إذا حدث الجماع في الأيام الفردية من الشهر
• إذا كان الشريك يحفظ على درجة معتدلة باردة لأعضائه الجنسية و يفضل ارتداء ملابس داخلية واسعة.
• إذا تناولت طعاما مالحا و الكثير من اللحم و السمك وال باستا و الفواكه و الخضار و تجنب الحليب و منتجات اللبن و الجبن المكسرات و الشوكلاتة و الأسماك الصدفية
في حين أنت على الأرجح حامل ببنت إذا:
• حدث الجماع في وقت سابق للدورة قبل أيام قليلة من موعد الاباضة هذا لان الحيوانات المنوية الأنثوية تكون اقوي و أطول حياة من الحيوانات المنوية الذكرية التي ستموت قبل بلوغ البويضة .
• يبلغ الشريك هزة الجماع قبلك
• تمارسان الجنس بشكل مستمر الأمر الذي يسبب انخفاض مستوى الحيوانات المنوية الذكرية و يزيد ارتفاع نسبة الحيوانات المنوية الأنثوية
• يبقى الاختراق سطحيا
• تتوقف عن ممارسة الجنس بدون وقاية لمدة أربع إلى خمس أيام لتقليل فرص وصول الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة
• يرتدي الشريك ملابس داخلية قطنية ضيقة أو بنطلون ضيق يؤثر على الخصوبة
• السيدة هي من كانت تملك الرغبة الجنسية
• حدث الجماع بعد الظهر
• حدث الجماع خلال جميع أيام الشهر دون استثناء
• تناولت السيدة الكثير من الحليب و منتجات الألبان مثل الجبن غير المملح و الأرز و أل باستا و الخضار و المياه المعدنية اللحم و البطاطا مع تجنب الملح و الأطعمة المالحة و فواكه و طماطم و فطر و شوكلاتة و قهوة و قهوة و شاي.
تسلمي حبيبتي