السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ارجوا ممن تقراء مشكلتي وحكايتي ان تدعوا لي بالهداية … والمغفرة … ومن لا تريد الرد تكتفي فقط بالرفع .. واكون لها من الشاكرين .
قصتي واضحة من العنوان .. انا فتاة ابلغ من العمر 37 سنة ، وكما ترون لست بصغيرة السن حتى لا اعرف الخير من الشر ، ابتليت بلاء كبيرا لم اعرف له حلا بالرغم من محاولتي اليائسة والكثيرة لكي اتوب وارجع الى طريق الصواب …
اقسم بأن الله لطيف بي ورحيم بي ويعطيني ويرزقني من حيث لا احتسب .. اقسم باني لا اضيق يوما او تزداد همومي الا ويفرج عني همي وكربتي .
مشكلتي ومصيبتي وبلائي الذي لم استطيع التخلص منه هو بل هي الكثير من المصائي والمعاصي والتى تجر عليا الكثير من الذنوب .
بداية مشكلتي التى اوصلتني الى ما انا فيه هي تأخر الزواج .. خصوصا بعد زواج اخوتي واواخوتي اللذين يصغرنني سنا واصبح لكل احد منهم اطفال مرات السنوات وانا لازلت انتظر وائل نفسي ماهو العيب الذي يمنعني من الزواج ..وماهو الخطا الذي اقترفته حتى لا اصبح مثل اخوتي زوجة واماً .. اصبح قلبي يؤلموني بشدة عند منادتي باماما من قبل اطفال اخوتي … والله اني احبهم واعشقهم ومتيمة بهم .. ولكن ارغب في طفل لي ارغب في الاستقرار وتكوين اسرة .. المهم عند تاخر هذا الزوج وهذا الحلم الذي تحلم به كل فتاة اصبحت اسلك طريقا اخر ظنا مني باني سأجد ما اريده فيه .. اصبحت اتحدث مع هذا وذاك .. لعلي استطيع ان اقنع احدهم بالزواج مني .. ليس عرضا ولكن بان اجعله يشعر باني فتاة كاي فتاة اخر ى ولسان حالي يقول لعل وعسى ان تصدف هذه المرة .. في البداية كانت احاديث عادية .. ولكن مع الوقت اصبحت اعتاد هذا الشئ وتطور الامر الى التكلم في امور اباحية .. وعروض لي بأن اخرج واجرب .. لعلي بذلك اهداء وتنطفى نار الشهوة بداخلي .. هنا اصبح الخوف يتملكني خصوصا بعد ما اصبحت ارى الى ان وصل بي الحال .. كيف ذلك وانا كنت الفتاة المحافظة والمؤدبة والتى في نظر عائلتي القدوة " ويا ويل اهلي لو عرفوا ما انا به " بمجرد ان اشعر بذلك الضعف .. ينتابني الخوف لاقفل هذا الامر مع ذاك الشخص ، مع الكثير من الندم والتوبة .. وابتعد عن ما انا فيه بطلب التوبة والغفران من رب العباد ..لاستمر على ذلك الامر قرابة الشهر او الشهرين كاقصى حد .. اصلي واستغفر واطلب الغفران .. لاعود بمجرد ان تضيق بي .. او بمجرد ان ينتابني ذلك الشعور وبالوحدة لنفس الامر ومع شخص اخر …هذا غير مستنقع العادة السرية التى وقت فيه وهروبي من مطالب الشباب للخروج معهم .
ان الله قدم لي كل ما اريد لم يخذلني في اي امر .. وانا اقصر في حقه .. لم اعد افهم مانا عليه .. لم اعد اعرف مالحل … لم اجد شخصا احكي له ما بي ويساعدني .. فلعلي اجد احد ينصنحي .. مع اني في الوقت الحالي اصبحت اكره الزواج والرجال .. اصبح لي هدف واحد اريد التوبة .. اريد ان اعود الى طريقي .. الى ان اعود تلك الفتاة المحترمة التى يضرب باخلاقها المثل .. لا ايد ان اقع في فخ الزنا .. ارجوكن من لديها حل لي لتسعفني به ..
لكم مني كل التقدير والاحترام
أعزمى ولا تعودى وأستمرى فى طريقك للتوبة والكف عن الحرام والتعفف وأكثرى من الأستغفار
وأنى واثقة بإن الله لأن يضيع صبرك ويرزقك من حيث لاتحتسبى ويعوضك بالزوج الصالح أكثرى من التقرب لله وقراءة القرآن دائما وأشغلى نفسك بامور تزيد من تقوم النفس والثقة بالذات مستقبلك وحياتك بين يداك وعليكى أن تكونى راضية بقضاء الله فى كل أمورك فالله وحده أعلم أن كان الزواج فيه خيرا لكى ام لا لاتنظرى لغيرك فليس كل متزوج سعيد ورزق بالأطفال عليك بتقوى الله وحياتك ساتكون للأفضل وفقك الله ويسر أمرك
الله يهديكي ويهدي جميع المسلمات انتي اول شئ بطلي الاحاديث مع الشباب والله بتضيعي
صلي ولازمي الصلاة لانها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
اكثرثي من الاستغفار واستعذي من الشيطان ولما تفكري كدة اشغلي نفسك 100 شغلة
وادعي بالصلاة بانك تتوبي توبة نصووحة الله يوفقك ويهديكي:)
الله يفرج همك يا أختي ويتوب عليكي ويرزقك بالزوج الصالح حبيبتي الحل الوحيد انك تتوبي الي الله توبه نصوحة وتستغفري كتير وتصلي قيام الليل وتدعي رب العالمين انو يرزقك بأبن الحلال واكثري من الاستغفار وادعي صدقيني ما حدا رح يقدر يساعدك ويوقف معك غير رب العالمين وصدقيني رح يفرج همك ويعطيكي مما تتمني وفكرة انو خواتك تزوجو وانتي لا هذي بأذن الله خيرة لكي استهدي بالله الله غفور رحيم ادعي الله بالاوقات المستجابة وبخشوع واشكي همك الي الله ورح تترتاحي بأذن الله
|
والله بحاول على قد ما اقدر بصلي واقوم الليل واستغفر والتزم بقراءة القران وذكر الله … وارجع ثاني لطريق الغلط ثاني … مش ابرر لنفسي … لكن انا والله بحاول وبحاول ثاني
مشكورة اختى لموروك وبارك الله فيك
و من يتق الله يجعل له مخرجاً mnnn الله يفرج همك يا أختي ويتوب عليكي ويرزقك بالزوج الصالح
|
اللهم امين … امين … امين
كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ.
أعزمى ولا تعودى وأستمرى فى طريقك للتوبة والكف عن الحرام والتعفف وأكثرى من الأستغفار وأنى واثقة بإن الله لأن يضيع صبرك ويرزقك من حيث لاتحتسبى ويعوضك بالزوج الصالح أكثرى من التقرب لله وقراءة القرآن دائما وأشغلى نفسك بامور تزيد من تقوم النفس والثقة بالذات مستقبلك وحياتك بين يداك وعليكى أن تكونى راضية بقضاء الله فى كل أمورك فالله وحده أعلم أن كان الزواج فيه خيرا لكى ام لا لاتنظرى لغيرك فليس كل متزوج سعيد ورزق بالأطفال عليك بتقوى الله وحياتك ساتكون للأفضل وفقك الله ويسر أمرك |
جزاك الله كل خير وشكرا لمرورك .. واهتمامك بالرد على مصابي