أرجو منك مسح الرساله(اشراط الساعه)
وعدم نشرها لانها ذنب..
كما جاء الرد من أحد المشايخ الفضلاء
وأتمنى منك مسحها من جهازك وإرسال هذه الرساله لمن أرسلتيها لها إن كنتي فعلتي ذلك
وإلى من ارسلت لك هذه الرساله
وجزيتي خير الجزاء ولذلك جرى التنبيه إبراءا للذمه:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بالنسبة لرسالة الوسائط فمن ناحية مدلولها الذي يحث على سرعة المبادرة الى التوبة والإنابة إلى الله فهذا شئ جيد بل من المتعين على كل مسلم سرعة المبادرة إليه ولكن الطريقة والاستشهادات التي تظمنتها الرسالة غير صحيحه فالحديث الذي ذكر فيه أن إنفلونزا الخنازير تحديدا من علامات الساعة لم يسبق وأن سمعت به وليس من أشراط الساعه ولو كان كلامه صحيحا لكان العلماء قد تحدثوا عنه في محاظراتهم ودروسهم هذا من جهه ومن جهة أخرى فإن نزول عيسى عليه السلام حق وهو بالفعل سينزل ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولكن كسره للصليب وقتله للخنزير ليس لانه
سبب للوباء وإنما لكونه من المحرمات ودلالة على نهاية النصرانية
لأنه بعد ذلك أي في الزمن الذي يكون فيه عيسى عليه السلام لايعبد إلا الله سبحانه وتعالى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم طوبى للعيش بعد المسيح طوبى للعيش بعد المسيح …..الحديث
وما ورد في الرسالة من كلام عن أن
دراسة عدم الحج هذا العام بسبب الوباء أنه يعد هجر للمسجد الحرام فهذا شئ باطل لاصحة له وإنما ذلك لا يكون إلا في آخر الزمان في وقت والعلم عند الله تكثر فيه عبادة الأوثان نسأل الله السلامة حتى أنه يخرج رجل من أرض الحبشة يقال له
ذو السويقتين يهدم الكعبة ويسلبها حليها ويقلعها حجرا حجرا فلا يحج بعدها ولا يعتمر
وأما من ناحية الكوكب الذي ذكر فلا علم عندي عنه ولكن الشئ الأكيد أن
طلوع الشمس من المغرب حق بل هو من أصول العقيدة التي ندين الله بها
وما ذكر في الرسالة مما ينافي ذلك حيث ذكر أن هذا الكوكب يشبه الشمس وأنه هو الذي يخرج من المغرب وهذا غير صحيح فإن الشمس التي نراها كل يوم تأتي إلى ربها تبارك وتعالى فتستأذنه كل يوم في الطلوع من المشرق فيأذن لها تبارك وتعالى وتظل كذلك إلى أن تأتي تستأذن الرب جل جلاله في الطلوع على الناس من المشرق فلا يأذن الجبار لها فتطلع على الناس من
المغرب وحين يراها الناس يؤمنوا ولكن لا ينفعهم ذلك لان باب التوبة حينها يكون قد أقفل يقول تبارك وتعالى ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )
ونصيحتي لك ياأختي أن تمسحي هذه الرسالة ولا تشغلي نفسك بما ليس لنا علم فيه أعني الساعة لان علمها عند ربنا تبارك وتعالى والذي أولى من ذلك المبادرة إلى التوبة والانابة لله سبحانه وطلب المغفرة منه جل جلاله حتى إذا جاء الموت نكون على إستعداد للقاء ربنا تبارك وتعالى أسأل الله تبارك وتعالى ونحن في هذا الشهر الكريم أن يتوب علي وعليك ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات ويغفر لنا ويعتق رقابنا من النار)
وأوصيك قبل إرسال مثل هذه الرسائل بالتأكد من صحتها حتى لاتأخذي وزرها ووزر من أرسلتيها له
لتبرئة الذمه .
وإن كنتي قد أرسلتيها لأخواتك فأرجو منك برساله قصيره تتضمن تحذيرهم من نشرها وإن كانوا قد قاموا بنشرها فعليهم أيضا التحذير من نشرها وإيقاف ذالك حتى لايقع الإثم عليك لأنه يوجد كتابات كثيره مثل هذه الرساله ومنشوره بشكل كبير جدا على مواقع الإنترنت وأصحابها ليسوا من أهل العلم ويؤلون ويفسرون الأحاديث على مايدور في أذهانهم دون الرجوع إلى مصادرها وشرحها في كتب السنه
ولاندري ماالغرض المقصود من ذالك.
وقد إستغلوا الشبكه الإلكترونيه للدخول علينا منها لأنها الطريقه الوحيده التي يمكن أن يصلوا إلينا عن طريقها .
من الأفضل لك أختي أن تحثي أخواتك في الرسائل وتستغليها في الأستغفار ونشر الأدعيه والأحاديث والفتاوى الصحيحه لتعم الفائده وكسب الأجر وتكون شاهدا لك لا عليك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحمد الجهني
إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بمدينة الرياض
اختى فى الله