اريد حلاعاجل طفلتي لاتريد المدرسه

أو بالأصح هو بداية لسلسلة طويلة من المواقف الصعبة التي سيقابلها الطفل في الحياة‏..
‏

وهذا الموقف هو أول يوم في الحضانة‏..‏

احضرت لك نصائح من كتاب الدكتورة المختصة في علم النفس:

ولأن د‏.‏ آن باكوس استاذة علم النفس تعلم صعوبة هذا الموقف

لذلك حرصت علي أن يتضمن كتابها ألف طريقة لتربية الأطفال علي بعض النصائح منها‏:

‏ ـ احرصي علي أن تكون دار الحضانة التي سيلتحق بها طفلك قريبة من المنزل
أومن مكان عملك حتي تستطيعين الحضور بسرعة لتكوني بقربه في حالة الطوارئ‏.‏

ـ عندما تتركينه علي مدخل دار الحضانة قولي له إلي اللقاء
واذا كنت حزينة وقلقة فلا تدعيه يشعر بذلك‏..‏
وأكدي له أنك ستعودين في أقرب وقت لتأخذيه معك وأنك تفكرين فيه طوال وقت غيابه‏.

‏ ـ لا تنسي أن هناك فترة زمنية يحتاجها طفلك ليتكيف مع الوجوه الجديدة التي يراها في دار الحضانة
لأنها مهمة جدا لراحته النفسية ولشعوره بالاطمئنان‏.
‏ ـ تأكدي من أن المشرفين في دار الحضانة لديهم رقم الهاتف الخاص بك
للاتصال في الحالات الضرورية أو الطارئة‏.‏
ـ اشرحي كتابة أو شفويا للمسئولين عن طفلك كل الأمور المتعلقة به
مثل عاداته ومواعيد أكله ونوعه وأكثر ما يفرحه وأكثر ما يغضبه‏.
‏
ـ إذا كان يصعب كثيرا علي طفلك الافتراق عنك فأعطيه شيئا يخصك مثل منديلك
واطلبي منه ان يحتفظ به حتي عودتك فهذا سيشعره بالطمأنينة لانه سيتأكد انك ستعودين لاخذه‏.
‏
ـ اسمحي له من وقت لاخر بأن يجلب معه الي دار الحضانة شيئا عزيزا عليه من المنزل مثل سيارة صغيرة أو دبة‏.‏

ـ لا تتجادلي ابدا مع المشرفة عليه في حضوره
لانه سيرتبك ويقلق ويتعجب في داخله كيف توكلينه الي شخص لا تحترمينه أو لا تحبينه‏.‏

ـ احضري دائما لأخذه الي المنزل في الساعة المحددة تماما ولا تتأخري ابدا‏..‏
فطفلك ينتظر قدومك بفارغ الصبر‏.

حاولي استغلال إجازة العيد القادمة في تغيير مفهومه عن الحضانة، بالاتصال معه بمعلمته؛ لتهنئتها بالعيد، وببعض أصدقائه، وعقد صداقات معهم، والتحدث عن الجديد الذي سيتواجد في الحضانة بعد الإجازة.

بعد الإجازة، حاولي أن يتدرج الطفل في فترات البقاء بمفرده في الحضانة بأن تجلسي معه أول يوم، وتتركيه فيها بمفرده لمدة نصف ساعة فقط، على أن تزيد في اليوم الثاني لساعة، ويمكن أن تستعيني بإحدى خالاته المقربة له أو جدته أو والده في مساعدتك في هذه المهمة.

في فترات جلوسك معه في الحضانة، عند ذهابه أو ساعة اصطحابه للبيت احرصي على مشاركته في اللعب، سواء مع أصدقائه، أو مشاركته لعبًا خاصًّا به؛ كاللعب على الأرجوحة.
احرصي على مساعدته في بناء صداقات مع باقي أطفال الحضانة، وتدعيم هذه الروابط بالاتصال التليفوني، وتبادل الهدايا في المناسبات المختلفة، والحرص على حضور حفلات هؤلاء الأطفال.

اجعلي من ذهابه وإيابه من المدرسة رحلة ممتعة بمشاركته الحديث المفرح عنك وعن نفسه، وعن مشاريع يوم الإجازة، ومشاريع الغذاء.
عند عودة ابنك من الحضانة، شجّعيه على أن يحكي لك عن كل ما حدث له في الحضانة وعن أخباره وأخبار زملائه؛ من حضر، ومن غاب، ولماذا غاب، ومن أجاب، ومن أعطت له المدرسة الجائزة، وعن المشاكل التي واجهته، وكيف تصرف فيها، واقتراحاتك للمواقف التي لم يجد فيها تصرفًا مناسبًا.
يمكن لزيادة ترغيبه في الحضانة أن تجعليه يصطحب معه لُعَبه المفضلة، فإن الأطفال يعجبهم استعراض أشيائهم الخاصة أمام الآخرين.

احرصي على تكوين صداقة وطيدة مع معلمته؛ حتى تتواصلي معها لبحث مشكلاته المختلفة، وتوحيد جهودكما في معالجتها.
حوّلي مفهومه عن الذهاب إلى الحضانة إلى مفهوم الحافز، وبأن تحدثيه دائمًا – من خلال القصص والكلام المباشر – أنه أصبح كبيرًا، وأصبح رجل أمه التي تعتمد عليه، وأن الحضانة هي التطور الطبيعي لمن ينمو.

مبروك عليه الاندماج تاكدي سوف يعتاذ على الامر