كان هدا من اربع سنين مضت وكل ماأعود لقراتها احس بدالك الاحساس قبل الزواج والسفر وهده الغربه
احاول ان اتجاهل المستقبل وعدم التفكير فيه لكن للاسف حين اكون وحدي على سريري ويسكن الليل ويطل القمر على شرفتي وهدا مما يجعل الاحلام تقودني…
ت عود بي احيانا لافكر في الماضي و اتدكر ايام الطفوله بمرحها وشقاوتها وفي ايام الشباب وفرحة الحياه بنا واستقبالها لنا ونحن نبدأ ببناء احلامنا وهي تمد لنا يديها لتحضننا فهي كانت تحبنا كما كنا نحن بدورنا نعشقها،
احيانا تعود بي الى الحاضر، افكر في اسرتي التي اجتمعت في بيت واحد مع ام تتفنى في خدمة أولادها واب مضحي ويسعى لتحقيق كل رغبات اولاده واسعادهم
افكر في سنة الحياة التي ستفرقنا ليسلك كل منا طريقا ليواجه الحياة بمفرده، هاهو الفراق قد بدأ وانا من سادهب اولا ! سادهب الى مكان لم اراه من قبل فكما قلت احاول ان اتجاهل المستقبل لكن في كل مرة تتسلسل الافكار لاجد نفسي افكر فيه وخائفة منه لاعرف كيف ساواجه الحياة بمفردي لا امي او ابي او اخوتي افكر وافكر فأحس بانني لابد ان اكون اقوى احاول لكن سرعان ماتنزل اول دمعة حتى أجد نفسي منهمرة بالبكاء فأمسح دموعي وأحاول ان أغمض عيني وانام وان اتجاهل الموضوع كالعادة و ان اترك الحياة تسير على مسراها طبيعي
سلمت يمناك
ننتظر جديدك بشوق
دمتي بود وخير
تقبلي مروري
وامضائي المتواضع هنا
احترامي عبير بابل
من قلب صادق
بها الكثير من الأحاسيس..والعواطف
سلمت يمناك
ضعي بصمتك هاهنا
يقييم