استحلفكم بالله العظيم انكم تنزلو موضوعي وتقروه والله انا في حاجتكم -لصحتك 2024.

اولا اختي جزأك الله خير .. رددي كثير هذا الدعاء
وتأملي بمعاني الأيه ..

/ اللهم أكتب لي هذا الشئ إن
كان لي فيه خيراً , واصرفه عني إن كان شراً لي
:
( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )

تضمنت قاعدة لها صلة بأحد أصول الإيمان
العظيمة: ألا وهو: الإيمان بالقضاء والقدر،

الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة،
والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه،
فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن
ذلك المقدور هو الفاجعة المهلكة،
لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور
منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية،
وفوائد لأقوام وآناس ظنوها مصائب،
وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.

والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ
ظاهره خيرٌ،
وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه،
فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي
تضمنتها هذه الآية باختصار.

وشواهدَ كثيرة، لعلنا نذكر ببعض منها،
عسى أن يكون في ذلك عزاء لكم ولكل مهموم:
1 ـ قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر!
2- قصة يوسف عليه الصلاة والسلام !

وأكثر بكثير لكن نكتفي بهذا والقران كله
عبـر وحكم لا يفهمهـا الا من تأمل به ووقف عند
كل آيه واستمع لها بقلبه واذنية وتثبت في
ذهنه وعقله وأطمنئت قلوبهم ..

وهل يوجد من يقنعك أكثر ويصبرك من كلام الله .؟!

فإن مع العسر يسرا
وكذلك رب ضاره نافعه

من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

لم يكتبه الله لكٍِِ ِ ومن أدراكي أنه حظٌ عاثر ؟ ؟