استخدام القناني البلاستيك مرات يسبب خطرا جسيما على الصحة
توصل الدكتور سكوت بيلشر:
إلى كون مادة "بيسفينول إيه"، المسؤولة عن تعطيل إفراز هرمون الإندوكرين في الجسم والمرتبطة بنمو الأورام السرطانية، ثبت خروجها من معظم قنينات المياه البلاستيكية، المعاد استعمالها لأغراض منزلية، ومنها تبريد الماء الصالح للشرب، وتعبئة المشروبات المرطبة، ويؤكد بيلشر كون هذه القارورات مصممة للاستخدام الواحد ومن ثم إلقاؤها في النفايات. من خلال الحرارة، يتحرر عدد من المواد الكيميائية من القنينة وإلى جسم المستهلك. ولذلك، يوصي الباحث الأمريكي باستخدام القناني الزجاجية المزودة بطبقة حماية .
وتضيف البروفسورة كاثي رايان :
"تتكاثر البكتيريا في الأماكن التي تتوفر فيها الظروف الملائمة لنموها، مثل الغذاء، المتوفر في ماء الغسيل، والرطوبة ودرجة الحرارة الصحيحة، والزجاجات غير المغسولة تتوفر فيها كل هذه العوامل".
فمنذ وقت طويل، يحذر الخبراء من استخدام القارورات البلاستيكية لشرب الماء، وذلك لأنها أكثر نقلاً لهرمون الإستروجين، الموجود في الماء أساساً، مقارنة بالماء في القناني الزجاجية. كما أن الشركات المنتجة لمياه الشرب والمشروبات المعبأة في القارورات البلاستيكية تحذر أيضاً من إعادة استخدامها مرة أخرى.