حاولا أن ترتاحا وتمتّعا بالجنس
أسرار لمساعدتكم في حياتكم الجنسية
الرجال مليئون بالمفاجئات، وسلوك غرفة النوم ليس إستثناءا. وللوصول إلى قعر الأشياء، فقد قام العالِم النفساني "جورج واينبرغ"، مؤلّف كتاب "لماذا لا يلتزم الرجال: الحصول على ما تريدان كلاكما بدون مراوغة"، وهو كتاب يدرس السلوك الذكري في العلاقات الرومانسية بالدخول إلى عالم الرجل والبحث عن الحقائق. وبينما لا نستطيع توضيح كلّ السلوك الذكري، وإليكن 5 أسرار جنسية قد تساعدكن على فهمه وتصبحن أقرب منه.
1- الخوف من أنّه سيخذلك:
بشكل حرفي، يحسّ الرجال بضغط كبير من رأيك في أدائهم الجنسي. "في الماضي، لم يكن الرجال يقيّمون أدائهم الجنسي؛ لأنّهم لم يفترضوا أنّهم بحاجة لرأي النساء. ولكن النساء الغربيات لم يعدن ينتظرن الزواج لممارسة الجنس، بل أصبحن يملكن تجاربهنّ الخاصّة في غرفة النوم. ممّا شجّع النساء على الإنفتاح حول رغباتهنّ الجنسية ومشاكلهنّ. وفجأة، زاد الضغط على الرجل، فهو يشعر بالحاجة للقيام بأفضل أداء ليشبع رغبات المرأة. وبالرغم من أنّ المرأة قد تغفر له بضعة اداءات سيِّئة، إلا أنّه يواجه صعوبة في مسامحة نفسه.
التحذير: إذا كان زوجك يعاني من مشكلة الإثارة أو الحفاظ على الإنتصاب، فقد يبدأ بلومك في محاولة لحماية أناه.
2- يحتاج الرجال للمصادقة للحصول على القوة:
الجنس هو مصدر القوّة بالنسبة للرجل والبرهان القاطع بأنّه رجل يملك مقومات الذكورة. فبالنسبة للرجل، فإنّ ممارسة الجنس هي وسيلة لإثبات نفسه أمام المرأة: أساساً، يريد زوجك أن يكون البطل الأعظم، وهو يريدك بالتأكيد أن تريه في تلك الصورة دائماً. فعندما يرضيك جنسياً، يشعر مثل "سوبرمان". إذا كنت تستمتّعين بالجماع، دعيه يعلم أنّك سعيدة.
التحذير: لا تشجيع يعني لا إثارة جنسية.
3- لا تكبتي مشاعرك بالسرور والسعادة:
أي كلمة أو أي صوت أو أي أنين يعني الكثير له. ولكن هذا لا يعني أن تزيّفي سعادتك. لا تتركيه ينتظر طويلاً، فقد يفقد مشاعر الإثارة، إذا كنتما على وشك ممارسة الجنس، أنسى كل شيء وركِّزي معه. فالرجل يحب أن يشعر أنّه مرغوب فيه. تحذير: إذا كان زوجك يشعر بالإهانة عندما تبدئين بالتحرّش به، تخلّصي منه.
4- الرجال يتمنّون لو كانوا يملكون أجساماً أكثر لياقة أيضاَ:
بالرغم من أنّ الرجال قد لا يقلقون حول وزنهم تقريباً بنفس قلق النساء، لكنّهم يملكون صورتهم الخاصّة.
تحذير: أكثر الرجال يقلقون بشأن حجم قضيبهم، وحالتهم الصحيّة العامّة، وطولهم، والصلع. بكلمة أخرى، هم يتمنّون ممارسة الجنس تحت ضوء القمر في غرفة النوم بقدر ممّا تتمنّاه النساء.
5-أكثر الرجال لن يغفروا الخيانة:
الرجال الذين تعرضوا للخيانة، خصوصاً في غرفة النوم، من المحتمل ألا يغفروا لشريكاتهم من النساء.
تحذير: الرجال يبحثون عن امرأة يثقون بها.
لذا أظهري ولاءك ليس فقط بواسطة الكلام، ولكن بالفعل أيضاً. عندما تلتزمين في علاقة يجب أن تظهري محبتك ودعمك للشريك أمامه وأمام الزملاء والأصدقاء وأن تدافعي عنه عند الضرورة. هذا الولاء سيجعل الرجل يشعر بالأمان أكثر وسيعطيه الحافز للسماح لنفسه بالإنطلاق أكثر في غرفة النوم معك.
-حدِّد الوضعية التي تشعركما بالراحة:
1- هل أنت أعسر أو أيمن؟
أي جانب "تفضّل"؟ في أغلب الأحيان، تفضّل النساء ذات الوضعية للجماع، ولكن هل هو المناسب لها؟ هذا ما لا تعرفه، يجب أن تتحدّثا عن هذه الأمور وتعرفا الوضعيات التي تفضّلها وتشعركما بالراحة، إذا لم تكن مرتاحا فكيف تشعر باللذة والمتعة. هناك عدة وضعيات معروفة، بالإضافة إلى خيالكما الواسع. ولكن أبداً لا تحدّد الجماع بطريقة واحدة، وإلا أصبح أداءه مملّاً، وفاتراً.
2- إستعملا الكريمات والمراهم المليّنة:
عادة ما يطغى التوتر على الجو العام، خصوصاً للأزواج الجدد، الذين يريدون البدء في الحياة الزوجية مباشرة، ولكن انتظرا، يسبّب التوتر والضغط النفسي حالة من الجفاف في المهبل، وهذا يسبِّب ألم شديداً عند ممارسة الجنس. هذا بالإضافة إلى أنّ القضيب غالباً ما يكون جافّاً أيضاً، ويعتمد بالأساس على المطريات الطبيعية التي يفرزها المهبل، لذا إذا تريدان أن تبدأ بطريقة صحيحة بدون ذكريات مؤلمة، قوما بإستعمال جل خاصّ أساسه مائي، وهو متوفّر في الصيدليات وعند أطباء الصحة الجنسية.
3- تحركا وفقا لطبيعتكما:
يقول خبراء الجنس أنّ النساء يجب معاملتهنّ بنعومة وببطء، بينما يجب معاملة الرجل بخشونة وسرعة. وهذا سر بحد ذاته، فالمرأة تستجيب للمسات الناعمة والحركات اللطيفة التي تحاكي أنوثتها ولا تسبب لها الألم والفزع. بينما وفقاً لطبيعة الرجل فإنّه يحتاج إلى القوّة والسرعة لهذا يلاحظ الأزواج في نهاية العملية الجنسية أنّ الرجل يصبح أسرع لأنّه على وشك القذف.
4- الممارسة تصنع الخبرة:
هل قمتما بممارسة الجنس مرّة واحدة، وحكمتما على الموضوع أنّه مؤلم وغير ممتع. هذا خطأ شائع خصوصاً بين الأزواج الجدّد. الجماع أو الممارسة الجنسية طبيعة موجودة في الإنسان والحيوان وسائر الكائنات الحيّة، وأساسها الغريزة للتكاثر، ولكن إذا تعرضنا لصدمة من أوّل مرة فعلى الأرجح أنّنا قد لا نتشجّع للقيام بها مرّة أخرى، وهنا الخطأ الأكبر؛ لأنّنا إذا لم نتمرّن لن نعرف كل أسرار العملية الجنسية، ولن نشعر بمتعتها. وحدها الممارسة ستزيد من معرفتك بالجنس، وستزيل كل المخاوف.
5- الحاجات الخاصّة:
بعض الرجال قد يلجأون للعادة السريّة لإشباع رغباتهم والتخلّص من الضغط الجنسي خصوصاً في فترة المراهقة، والبلوغ المبكر، والعادة السرية في رأي العديد من الأطباء حالة طبيعية يقوم بها الشاب للتنفيس عن الضغوط الجنسية التي تؤرقه، وإذا لم تتعدَ مجرّد مرّات قليلة ولم تتحوّل إلى هوس فإنّها طبيعية، وغير مؤذية. ولكن المشكلة التالية هي أنّ الرجل يصبح بحاجة إلى إثارة أكبر واحتكاك أسرع لبلوغ الذروة؛ لأنّ الأعصاب اعتادت على حركة معيّنة. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة فعلى الأرجح أنت بحاجة إلى معاملة خاصّة، إذا استعملت المراهم، مع المداعبة المطولة فقد تنجح في بلوغ الذروة ولكن لا دواء يستطيع إعادة الأعصاب إلى وضعها الأوّل، لهذا لا تفرط في إستعمال العادة السرية.
6-الوسائل المساندة:
إذا كنتِ وزوجك مغامران وتحبان التجديد، فيمكنكما الإستفادة من المجموعة الواسعة من الألعاب الجنسية التي ستبدو أحياناً مضحكة، ولكنّها تساهم في تحريك ركود العلاقة الجنسية، وحتماً ستحصلان من خلالها على متعة ما.
7-استعملا يديكما:
لا شيء أسوأ من الشريك السلبي الذي يستلقي إلى الوراء وينتظر أن تنتهي ممّا تقوم به. وكأن العلاقة الجنسية لا تعنيه، فهو مستقبل ولا شيء غير ذلك. إذا كنت من هذا النوع، فنحن نهنّئك على بردوة أعصابك، وننصحك بأنّ تتحرّك قليلاً وإلا فلن تشعر بمتعة الممارسة الجنسية أبداً. إذا كنت حقا لا تحب الشريك صارحه بهذا الأمر، ولكن تحمل العواقب، لأنّك ستصبح مهمشاً دائماً في العلاقة الجنسية. لن يكلّفك شيء إذا عانقته، وداعبته، ولعبت بشعره، ونترك الباقي لخيالك، توجد على جسم الإنسان ألف نقطة عصبية يمكنك من خلالها إثارة الشريك، بينما تستمتعا معاً. لا تكن أحد الوسائد الإضافية على السرير.
– ماهي أفضل طريقة للممارسة؟
في دراسة حول أفضل الأوضاع لممارسة الجنس تمت على 1500 امرأة طبعاً في أمريكا اتّضح الأتي 30% يفضلون أن يكون الرجل أعلى, 28% يفضلون أن تكون المرأة أعلى, 21% يفضلون الوضع الفرنسي (المعاشرة في المهبل), 16% يفضلون الجنب ,5% أوضاع اخرى.
وأخيراً ليعلم كل المتزوّجين أن أكثر من 60% منها أوضاع يصعب تطبيقها أو الإستمتاع بها هذا بالإضافة إلى حرمتها الدينية وإلى المحاذير الكثيرة التي يجب مراعتها لتجنب الأمراض.
منقول
وجزاك الله خير