قصة تتحدث عن شخص اعتدى على امراة في الشقة و تزوجها بالمخفر :
في ظلمات الليل … وستارة الذي يجعل الناس يخلدون الى النوم تحت ظلامه .. بعد عناء يوم طويل امتلأ بالعمل الجاد .. بحثا عن توفير لقمة العيش الا ان هناك انوار لم تنطفى تبحث عما يخفيها عن الانظار للبحث عن الصعود لهاوية .. و مع قلوب تنفض خبار الحب الكاذب الخادع .. بعد ان استغرق اياما للوصول الى اطماعه.
الساعة تشير الى الثالثة صباحا الهدوء يغطي المنزل..الا ان صوت جرس الهاتف كان مستمرا ولم يتوقف الا بعد قالت ( آلو ) من ( فلان ) اهلا حبيبي اهلا حبيبي .
وبعد ذالك بدأت لغة الهمس واللمز وغراميات العشاق التي انتهت بوعد عند السينما .
سألته : من الذي سيصطحبني الى هناك ؟
رد عليها : صديقي فلان .
اغلقت الهاتف وذهبت تستعدلنزهة الليل التي انتهت في احدى الشقق باحدى المناطق التي تمتاز بومقها الاستيراتيجي.
بدأ ينظر اليها والسعال يسير من فمه المعطر رائحة الغدر والخيانه و مشاعره اظهرت ما يخيفيه قلبه من كلمات الحب المغشوشة ليبيع ويشتري بها متظاهرا باته سيكون فارس احلامها حتى توصل الا مراده بعد ان اغتصبها مع ذلك لم يتوقف بل ازداد طغيانا فاصبح لا ير ى الا شهوته والفتاة اصبح تحت الامر الواقع و مطيعة لاوامره دون ان تفعل شيئا لانها هي من اقتادت نفسها بيدها فلم تفكر بما سيحدث لها .
فلم تضع في اعتبارها ان هناك اهلا سيفقدون اجمل واحلى قيمة وهي ( العرض ) غير ذللك انها خرجت من المنزل دون مبالاة او خوف بل تناست انها فتاة في عمر الزهرة ولم تضع باعتبارها كبير السن ووالدتها واخوانها واخواتها الذين كاموا يخلدون الى النوم لاستقبال يوم جميل جديد لطخته بخطئها وجريمتها التي لا تغتفر .
ولكن الفتاة لم تصح من غفلتها بل احتضنت شهواتها حتى مضت مع هذا الرجل لليوم الثاني والاهل متجمعون على مائدة الافطار : الاب يسأل عن ابنته … لا يجدها … يبحث عنها في كل انحاء المنزل لا يجدها والاب يقف لا يعرف كيف يتصرف حتى ان استسلم … يرفع السماعة يبحث عنها في جميع المستشفيات .. يبلغ الشرطة … ولكن دون فائدة .. دموعه تتساقط على خده ابناؤه يقفون حوله وزوجته (( تلطم )) تصرخ اين ابنتي .. اين ابنتي ؟؟
بينما كانت الفتاة غارقة في اعماقها طلبت الفتاة منهم التوجه الى احدى المستشفيات وفعلا هذا ما حدث وهناك اكتشفوا ان الفتاة تم اغتصابها وقاموا بالاتصال على والدها الذي حضر ليتاقى الفضيحة بأم عينه .
الدنبا تدور به لا يعرف ماذا يفعل الا اللجوء الى الشرطة الذين احضروا المتهمين .
وبسؤال الضابط لهما عن هذا الاتهام ؟ انكرا ذلك وقال المتهم الاول : الذي كان ماكرا في حديثه بأن المجني عليها اتصل فيه في الصباح الباكر وطلبت منه الحضور لملاقاتها في احدى الجمعيات فذهبت الى هناك وكان برفقتي المتهم الثاني .. وبعد ذلك ركبت معنا السيارة واتجهنا الى احدى الشقق واقتصر فعلي معها على تقبيلها فقط . وعقبها قمت بتوصيل المتهم الثاني الى منزله واستقليت سيارته في التجوال مع المجني عليها وقمت بتقبيلها مرة اخرى وفي مساء ذلك اليوم طلبت منها العودة الى المنزل فرفضت ذلك وقامت بالاتصال بعدد من اصدقائها وقد تواعدت مع احدهم وبسؤال والد الفتاة : قال بان ابنته تغيبت عن المنزل فجر ذلك اليوم .
واثناء التحقيقات وبسؤال الظابط المباحث اكد للنيابة بان تحرياته دلت انها تغيبت عن فجر ذلك اليوم واضاف بان المجني عيها ابلغته الحكاية كاملة وانهى اقواله بان المتهم الاول قد قام بمواقعتها من قبل و قال ايضا بان تحرياته دلت على وجود علاقة صادقة بين النتهم الاول والمجني عليها دون ان يرتكب المتهم الثاني اي فعل عليها .
وبعد الاطلاع على التقارير الطب الشرعي ثبت ان تم اغتصابها ….. اهل الفتاة سقطوا امام هذه المصيبة غير المتوقعة خاصة ان الشاب في مقتبل العمر وسيكون مصيره السجن وسيضيع مستقبلة فطلبوا من والد الفتاة التنازل مقابل الزواج ابنتهم مع هذا الرجل لكي يقضوا على وصمة عار التي ستلطخ جبينهم على طول الدهر .
لا حول ولا قوة الا بالله
مشكوره حبيبتي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم