تخطى إلى المحتوى

اعوجاج الارجل هل هي مرحلة سيتجاوزها طفلك؟! لصحة الطفل 2024.

اعوجاج الارجل.. هل هي مرحلة سيتجاوزها طفلك؟!

اعوجاج الارجل.. هل هي مرحلة سيتجاوزها طفلك؟!

حين يبدأ طفلك خطواته الأولى تغمر الفرحة قلبك. ولكن سرعان ما تشعرين بالقلق، عندما تلاحظين أنه يتحرك بشكل غير طبيعي. وتثار التساؤلات في ذهنك: هل هي مجرد مرحلة سوف يتجاوزها عما قريب؟ أم أنها مشكلة أخطر بكثير من ذلك؟ يلجأ العديد من الآباء والأمهات، لاستشارة اختصاصيين في تقويم العظام، لتشخيص حالة الطفل، وذلك بسبب قلقهم الشديد لرؤية الطفل وهو يسير متباعد الساقين، في حين تكون القدمان متجهتين إلى الداخل "وأحيانًا إحداهما فقط".

هل الاعوجاج مجرد مرحلة سوف
يتجاوزها عما قريب؟
وعلى هؤلاء الآباء والأمهات أن يعوا بعض الحقائق: أن معظم الأطفال الذين يتعلمون المشي حديثًا، تكون أقدامهم متجهة إلى الداخل. ذلك لأن الجزء العلوي من عظام الفخذ، يكون في وضع متقدم عن وضعه الطبيعي، خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، ما يؤدي إلى حدوث دوران للقدمين في اتجاه الداخل. وهذا الوضع الغريب هو وضع فسيولوجي يختفي تلقائيًا عندما يقترب عمر الطفل من ثلاث سنوات، وهي السن التي تتماسك فيها عضلات الفخذين والكاحلين، ويكتمل فيها البناء العظمي للجسم.
وذكرت وكالة الصحافة العربية أنه في بعض الأحيان يكون هذا الوضع ناتجًا عن قيام الجنين بثني "أولى" قدمه أو عظمة الساق الكبرى، باتخاذ وضع سيئ، وهو داخل الرحم. وفي أغلبية هذه الحالات، تصوب هذه الحالة من تلقاء نفسها، مع الوقت وبشكل طبيعي.
وبالنسبة إلى الساقين المنحنيتين، اللتين تجعلانه أشبه بأبطال الفروسية والمعتادين على ركوب الخيل، يجدر بالآباء والأمهات، الابتعاد عن مشاعر القلق وقتيًا. أما إذا استمر هذا العيب بعد أن يبلغ الطفل العامين، يمكن أن يكون مؤشرًا لحدوث نقص في نسب الكالسيوم والفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الصغير، في هذه المرحلة للوفاء بمتطلبات عملية النمو وتصويب هذا العيب.

معظم الأطفال الذين يتعلمون المشي
حديثًا تكون أقدامهم متجهة للداخل
ولكن، إذا استمر نمو الطفل على نفس النمو بعد بلوغه العام الثالث من العمر، فهذا مؤشر إلى أنه قد آن الأوان، للتدخل الطبي والشروع في برنامج لإعادة تأهيل الصغير. في هذه الحالة، تكون هذه المشية ناتجة عن تشوه "يكتشف أساسًا منذ الولادة"، وقد يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي. أما عن دور الأم في هذه الحالة أن تنفذ الخطوات التي ينصح بها المتخصصون، ومنها: اعلمي أن الطفل، الذي مازال غير قادر على الوقوف مستقيمًا في فراشه، وهو يمسك بقضبان السرير الصغيرة، فإن هذا مؤشر إلى أن عضلاته لم تعد مهيئة بعد للمشي.
فإذا شعرت بأنه نضج أخيرًا وأصبح قادرًا على عمل بعض الخطوات، فلا تترددي في مشاركته هذه اللحظات السعيدة، خذي بيديه، وحثيه على السير. وهذا التمرين يساعده كثيرًا على تقوية عضلات ساقيه وقدميه. ولكن، في الوقت نفسه، احرصي على ألا يستمر هذا التمرين فترات طويلة، حتى لا يتسبب، على العكس تمامًا، في ضمور العضلات.
وكذلك من الممكن أن توفر الأم "مشاية" يجلس عليها من دون مساعدة، حتى يتمكن من الوقوف وحده للحظات، ويمكنك أن تجلسيه داخل هذه المشاية ولكن حذارِ، يجب ألا تطول فترة جلوسه فيها أكثر من ربع ساعة في اليوم. بعد ذلك يصبح ضروريًا أن تشتري له حذاءً مناسبًا عندما يبدأ في السير، ولا تدعيه، يمشي طوال اليوم، حافي القدمين، واشتري له أول زوج حقيقي من الأحذية، واحرصي على أن يكون مصنوعًا من الجلد الحقيقي اللين، وأن يكون من نوع جيد.
ويجب أن تتوافر للحذاء بعض الشروط مثل أن يبقى على كعبيه في وضع جيد، وأن يكون مزودًا بمنطقة محدبة عند أخمص القدم، وأن يكون مغلقًا من الأمام حتى لا تنزلق قدماه من الفتحات الأمامية، وتجنبي الأحذية الرياضية، لأنها تكون لينة أكثر من اللازم.

م/ن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلموووووووووووووووووووووو
يسلمو حبيبتي

يعطيكي الف عافيه

يعطيك العافية
طرحك مفيد
بارك الله فيكي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
معلومات مفيييدة شكراااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.