تخطى إلى المحتوى

الأب والأثار الناتجة عن غيابه عن الطفل وايضا غياب الام -للأطفال 2024.

  • بواسطة
الأب والأثار الناتجة عن غيابه عن الطفل وايضا غياب الام

قرأت هذا الموضوع وعجينى كتير وحبيت انو انتو كمان تقرأه

يُعتقد أن دور الأم أكثر أهميّة فى حياة الطفل من دور الأب، بينما الواقع يؤكد أن دور الأب يحمل الأهميّة عينها، إذ إن أصول التنشئة السليمة تقتضى وجود الأب والأم أثناء تطوّر الطفل ونموّه.
ويتّضح هذا الدور عند غياب الأب حيث يصبح الطفل خارجاً عن السيطرة.
تقع تربية الطفل على مسؤولية الأب والأم معاً، ولا يغنى أحدهما عن الآخر، وإذا تخلّى أحد هذين الطرفين عن مسؤوليته، فإن ميزان المنظومة التربوية سيختلّ بالتأكيد.
وبالنسبة للأب على وجه الخصوص، فإن وجوده له عظيم الأثر فى حياة الطفل، عماً أنه لا يقصد بكلمة وجوده أن يراه الطفل فقط بدون أن يكون له أى دور فعّال فى تنشئة وتقويم الطفل، كما معاقبته إذا لزم الأمر.
ومعلوم أن حنان الأب يجنّب الطفل الشعور بالقلق والخوف، يزيد من إحساسه بالثقة بالنفس وتقدير الذات ويحدّ من شعوره بالعدائية، ومن خلال التوجيه الأبوى القائم على النصح والإرشاد وتقويم الأخطاء يتكوّن الضمير والمثال الأعلى للطفل.
أما إذا تعرّض الطفل لغياب الأب بشكل دائم، فقد يحدث له إعاقة فى النمو الفكرى والعقلى والجسمى، خصوصاً إذا كان هذا الحرمان من الأبوة فى السنّ التى تتراوح ما بين الثانية والسادسة، وذلك لأن تطور الطفل بشكل سوى وطبيعى يتطلب وجود الأب، فهو الحامى والراعى والمسؤول عن توفير الإحتياجات الضرورية للطفل فى هذه المرحلة الهامة من حياته.
تعميق شعور الطفل بجنسه
يعتمد الطفل على والديه اعتماداً وثيقاً فى إدراك الدور الذكرى والأنثوى والذى لا يتم سوى من خلال وجود كل من الأب والأم داخل الأسرة.
لذا، يصعب على الطفل رؤية الحياة وفقاً لجنسه فى حال غياب الأب، إذ نجد الطفل المحروم من الأب أكثر حساسية فى مشاعره، ويتخلّل تصرفاته نوع من التردد والإلتباس فى تحديد دوره الجنسى.
فالأب يلعب دوراً كبيراً فى تشكيل ملامح السلوكيات التى تتناسب مع جنس الطفل، فالطفل الذكر يستمد صفات الذكورة من الأب فى ملبسه وطريقة كلامه ومعاملته للآخرين.:aaa3:
ويساهم الأب فى تعميق شعور الفتاة بدورها الأنثوى عن طريق معاملته المختلفه لابنته عن إخوتها الذكور وتذكيرها بما يجب وما لا يجب أن تفعله كأنثى، مما يرسخ شعور الأنثى لديها ويدعم تقبلها لذاتها.:aaa3:
ويساعد هذا الأمر على تحقيق التوافق النفسى والإجتماعى، وهو كفيل بتعليمها ما يجب أن يكون عليه سلوكها مع زوج المستقبل.:aaa3:
الغياب بالطلاق أو بالوفاة
فى حالة غياب الأب بسبب الإنفصال عن الأم، وهو ما يحدث شرخاً عميقاً فى نفسية الطفل يصعب تفادى سلبياته مدى الحياة، يشعر الطفل أنه فقد أباه الذى يحبه بدون أى ذنب اقترفه، مما يسبب سخطه على الحياة وعلى والده نفسه الذى تخلى عنه، خصوصاً مع زواج الأب مرة أخرى وإنجابه أبناءً يعيشون فى كنفه، فتشعل نار الغيره فى قلبه الصغير.
لذا، نجد أن الطفل الذى فقد والده بالطلاق أكثر عدائية وانفعالاً وغضباً، بالمقابل، يحمل الطفل الذى يفقد أباه بسبب الموت حزناً وإنكساراً لا يمكن إخفاؤهما، ويميل إلى العزلة ويشعر بالنقص دائماً.
وتنصح الإختصاصية عائشة دور الأم، عندما تضطر إلى تحمل مسؤولية تربية الطفل وحدها بدون الأب، أياً كانت الأسباب، بتعويض الطفل قدرالإمكان بشخص آخر كبديل عن الأب.:aaa3::aaa3:
ويمكن أن يكون هذا الشخص الجد أو الخال أو أحد الأقارب الذى يرتاح إليه الطفل، على أن تحرص على تواجده بقرب الطفل بشكل دائم، مع إدراك هذا الشخص للمسؤولية الملقاة على عاتقه، بحيث يبتعد عن التدليل المفرط للطفل لتعويضه الحرمان الذى تعرض له، وأن تتسم معاملته له بالحب الممزوج بالحزم، حتى يكون صورة القدوة المطلوبة ليتجاوز الطفل هذه الأزمة بسلام.
– يجنّب حنان الأب الطفل الشعور بالقلق والخوف.
– يحمل دور الأب الأهمية عينها التى تحملها الأم.

__________________

غياب الام عن الطفل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة أحق بولدها مالم تتزوج)

أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي والعقلي والنفسي أسرع من غيره الذي لايجد هذه الظروف.. وبالتالي فإنه يكون بعيدا عن الأمراض بأنواعها.

وفي أمريكا توجد مدارس للمضطربين نفسيا، ليس فيها إلا أب
ناء الأغنياء، نظرا لارتفاع المصروفات المدفوعة للابن تعويضا للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها.. وهؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب والحنان الذي يحصلون عليه في البيت وذلك لافتقادهم لأمهاتهم.

كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة بألمانيا الغربية وتبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض واضطرابات نفسية، سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج البيت.

وتذكر الدراسة أن أكثر إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز، وشرود دائم، وعصبية زائدة، وفشل في تكوين صداقات، فضلا عن ظهور متاعب في النطق، ومص الأصابع، وقضم الأظافر، وربما التبول الاإرادي.

وقد لاحظت الدكتورة إيدايلين إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا، وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو غياب الطفل عن أمه، و وجودة مع زوجة أب أو ماشابه ذلك.. كما لاحظت أيضا أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل الأسرة تجني على طفلها.

الله يعطيكم الف عافيه نورتو
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ماشاء الله

موضوعاتك كلها في الصميم

هل تخصصك الدراسي متعلق بالأطفال أم أنها ثقافة عامة؟

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام بلغات أخرى خليجية
ماشاء الله

موضوعاتك كلها في الصميم

هل تخصصك الدراسي متعلق بالأطفال أم أنها ثقافة عامة؟

تحياتي

خليجية
لا مو تخصصى
اثقافه عامة انتى عارفه لى فى الغربه لما تخلف والاهل بعيدين عنها وما فى حد يقولها ويوعيها
كنت ادور على المواضيع واقعد اقرأة واستفيد منهم وحبيت انتو كمان تستفيدو معى
الف شكر على التعليق
والله يعطيكى الف عافيه
نورتى الموضوع بوجودك حبيبتى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية المحترمة خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الف شكر على التعليق
والله يعطيكى الف عافيه
نورتى الموضوع بوجودك حبيبتى

مشكورا عزيزتي على موضوعك الرائع بنتظار جديدة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حبيب حبيب خليجية
مشكورا عزيزتي على موضوعك الرائع بنتظار جديدة

العفو
انتة اروع بطلتك الرائعه
الف شكر على التعليق
والله يعطيكى الف عافيه
نورتى الموضوع بوجودك حبيبتى

احسنتي الاختيار موضوع مهم يااختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.