تخطى إلى المحتوى

الأسباب التي يعتصم بها العبد من الشيطان عشرة. -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
الأسباب التي يعتصم بها العبد من الشيطان عشرة.

قال أحد العلماء:
اعلم أن القلب كالحصن وعلى ذلك الحصن سور وللسوء أبواب وفيه ثلم وساكنه العقل والملائكة تتردد إلى ذلك الحصن وإلى جانب الحصن ربض (وهو المكان يؤوى إليه).
وفيه الهوى والشياطين تختلف إلى ذلك الربض من غير مانع والحرب قائم بين أهل الحصن وأهل الربض والشياطين لا تزال تدور حول الحصن تطلب غفلة الحارس والعبور من بعض الثلم وأن لا يفتر عن الحراسة لحظة فإن العدو لا يفتر.
وينحصر شر الشيطان في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحدًا منها وأكثر.
أحدها شر الكفر والشرك.
ثانيًا البدعة.
ثالثًا كبائر الذنوب.
رابعًا الصغائر.
ثم الاشتغال بالمباحات عن الاستكثار من الطاعات.
ثم الاشتغال بالمفضول عن الفاضل.
وعاشرًا إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس. انتهى
وختامًا فأهل التقوى لا يتعذر عليهم سد أبواب الشيطان وحفظها بالحراسة أي الأبواب الظاهرة والطرق الجلية التي تفضي إلى المعاصي الظاهرة.
وإنما يتعثرون في طرقه الغامضة فإنهم لا يهتدون غليها فيحرسونها لأن الأبواب المفتوحة إلى القلب للشيطان كثيرة.
وباب الملائكة باب واحد وقد التبس ذلك الباب الواحد بهذه الأبواب الكثيرة، فالعبد فيها كالمسافر الذي يبقى في بادية كثيرة الطرق غامضة المسالك في ليلة مظلمة فلا يكاد يعلم الطريق إلا بعين بصيرة وطلوع شمس مشرقة.
والعين البصيرة هاهنا هي القلب المصفى بالتقوى والشمس المشرقة هو العلم العزير المستفاد من كتاب الله وسنة رسوله  فيما يهتدى به إلى غوامض طرقه وإلا فطرقه كثيرة وغامضة.
قال عبد الله بن مسعود  خط لنا رسول الله  يومًا خطًا وقال "هذا سبيل الله" ثم خط خطوطًا عن يمين الخط وعن شماله ثم قال هذه سبل على كل سبيل شيطان يدعو إليه.
ثم تلا وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ.
.
أولاً الاستعاذة بالله.
ثانيًا قراءة المعوذتين.
ثالثًا قراءة آية الكرسي.
رابعًا قراءة البقرة.
خامسًا قراءة أول سورة حم المؤمن إلى إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
سابعًا لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك والحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة.
ثامنًا كثرة ذكر الله.
تاسعًا الوضوء مع الصلاة.
عاشرًا إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس. انتهى
وختامًا فأهل التقوى لا يتعذر عليهم سد أبواب الشيطان وحفظها بالحراسة أي الأبواب الظاهرة والطرق الجلية التي تفضي إلى المعاصي الظاهرة.
وإنما يتعثرون في طرقه الغامضة فإنهم لا يهتدون غليها فيحرسونها لأن الأبواب المفتوحة إلى القلب للشيطان كثيرة.
وباب الملائكة باب واحد وقد التبس ذلك الباب الواحد بهذه الأبواب الكثيرة، فالعبد فيها كالمسافر الذي يبقى في بادية كثيرة الطرق غامضة المسالك في ليلة مظلمة فلا يكاد يعلم الطريق إلا بعين بصيرة وطلوع شمس مشرقة.
والعين البصيرة هاهنا هي القلب المصفى بالتقوى والشمس المشرقة هو العلم العزير المستفاد من كتاب الله وسنة رسوله  فيما يهتدى به إلى غوامض طرقه وإلا فطرقه كثيرة وغامضة.
قال عبد الله بن مسعود  خط لنا رسول الله  يومًا خطًا وقال "هذا سبيل الله" ثم خط خطوطًا عن يمين الخط وعن شماله ثم قال هذه سبل على كل سبيل شيطان يدعو إليه.
ثم تلا وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ.

استغفر الله العظيم واتوب اليه
بارك الله فيك
جزاك الله خير
شكرا لتواجد والتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.