الأميرة عادلة بنت عبدالله: الأوامر الملكية ستحقق قفزة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمملكة
رعت حفل تكريم أمهات مرضى السرطان المنومين
أكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً لإنشاء عدد من المدن الطبية في مناطق المملكة ستسهم بإذن الله في دعم الخدمات الصحية وستعمل على تحقيق قفزة نوعية في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، كما أنها ستعمل على تقليل التكدسات خصوصا في مراكز الأورام وهذا سينعكس إيجابا على مستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالسرطان لاسيما الأطفال.
وأضافت: باسمي ونيابة عن أبناء هذا الشعب أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على حرصهم على صحة وسلامة أبناء، وتوفير الرعاية الصحية المتميزة. جاء ذلك خلال رعايتها لحفل تكريم الأمهات لمرضى بالسرطان المنومين.
وعن مبادرة تكريمها لأمهات الأطفال المرضى بالسرطان أكدت سموها أن ذلك يأتي في إطار اهتمام جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بكل ما يتعلق بالطفل المريض لاسيما من تسهر على راحته وتلازمه طوال فترة العلاج، والتي يكون لها بعدالله دور كبير في شفاء ابنها نتيجة حرصها على كل ما يتعلق بعلاجه.
من جهتها شددت أخصائية التغذية الأستاذة أروى العماري على ضرورة الاهتمام بالجانب الغذائي للأطفال المصابين بالسرطان لأن ذلك من شأنه تحفيز المناعة لمقاومة الأمراض، كما أنه يزيد من فعالية العلاج، ويعزز من سرعة التئام الجروح، بالإضافة إلى أن التغذية لها تأثير مباشر على سد احتياجات الأطفال للسعرات الحرارية والبروتين.
وتابعت: تغذية الأطفال المرضى بالسرطان تنقسم إلى أربع مراحل وهي: مرحلة ما قبل العلاج، ومرحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي، ومرحلة انخفاض المناعة بالإضافة إلى مرحلة ما بعد العلاج أو بين الجرعات ولكل مرحلة برنامج غذائي يتناسب مع حالة الطفل.
في الختام قدمت مدير عام الجمعية الأستاذة سامية بنت عامر شكرها لجميع المتطوعات اللاتي أشرفن على الأركان الترفيهية وهن ( نور الرشيد، وريم العيسى، وروان العميل، ولمياء العميل والجوهرة المعمر) بدورهن أكدن أن مشاركتهن نبعت من حرصهن على دعم إخوانهن المرضى بالسرطان والإسهام في علاجهم ولو من خلال زرع البسمة على شفاههم.