يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع في الحالات التالية
· عقب فض غشاء البكارة:
يفضل في الأيام التالية لفض الغشاء أن يتوقف الزوجان عن الجماع مؤقتاً حتى تهدأ آلام الزوجة فحدوث الأتصال الجنسي قد يسبب استمرار الألم، وربما يُعرّض الزوجة للإصابة بالالتهابات.
خلال هذه الفترة يُفّضل أن تقوم الزوجة بعمل غسول مهبلي مرتين يومياً باستخدام ماء فاتر مُضاف إليه أحد المُطهرات مثل الديتول.
· في فترة نزول الحيض:
ثبت أن حدوث الاتصال الجنسي خلال هذه الفترة يزيد من احتمال إصابة الزوجة بسرطان عنق الرحم، كما يعرّض الزوج للإصابة الميكروبية.
وكذلك يجب أن يتوقف الجماع في حالة وجود أي نزيف مهبلي من أجل سلامة الزوجين.
· في حالة وجود إفرازات مهبلية:
في أغلب الاحيان تشير هذه الإفرازات إلى إصابة الزوجة بمرض مُعيّن وحدوث الاتصال الجنسي في هذه الحالة قد يعوق شفاء الزوجة ويُعرّضها للمُضاعفات، من ناحية أخرى قد يتعرض الزوج لاكتساب العدوى من الزوجة.
وأحياناً يكون الزوج هو مصدر عدوى الزوجة، حتى لو لم تظهر عليه أعراض.
· حين يصبح الزوج مصدر العدوى:
قد يصبح الزوج مصدر عدوى للزوجة إذا أصيب بالتهاب صديدي بمجرى البول، أو بالبروستاتا، أو في حالة الإصابة بمرض تناسلي، في هذه الأحوال تظهر أعراض الإصابة على الزوج بوضوح، فربما يعاني من حرقان شديد أثناء التبوّل أو ظهول إفرازات بملابسه الداخلية.
· أثناء الحمل:
من المتفق عليه حالياً أنه لا ضرر من حدوث اتصال جنسي أثناء فترة الحمل، لكن بعض الأطباء لا يزال ينصح بوقف الجماع في الفترة الأولى من الحمل في حدود ثلاثة أشهر، خاصة إذا سبق للزوجة الإجهاض، وكذلك في الشهر الأخير من الحمل لاحتمال إدخال ميكروبات إلى مهبل الزوجة.
وبصفة عامة يجب أن يتوقف الجماع أثناء الحمل عند تعرّّض الزوجة لبعض المتاعب مثل حدوث نزيف أو ألم مهبلي أو تسرُّب للمياه خارج المهبل.
· عندما يُشكّل الإجهاد الزائد خطراً على الصحة:
تحتاج ممارسة الجنس إلى مجهود جسماني ويصاحبها انفعال نفسي وهو ما قد يُشكّل خطراً على أي من الزوجين إذا كان محظوراً عليه التعرّض لمجهود زائد كما في حالة إصابته بقُصور في الشريان التاجي أو بهبوط في القلب أو باحتقان في الرئة، في مثل هذه الحالات يجب أن يكون الجماع بحساب وأن يتّبع الزوجان نصيجة الطبيب المعالج.
· احتمال نقل العدوى بالفم:
يمكن أن تنتقل العدوى أثناء الجماع عن طريق عضو الزوج أو الزوجة، فإنها أيضاً يمكن أن تنتقل عن طريق الفم كما في حالة الإصابة بالأنفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي بصفة عامة، وأيضاً عن طريق الملامسة أو الاحتكاك الجسدي كما في بعض الأمراض الجلدية مثل الجرب والتينيا.
لذلك يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع في مثل هذه الحالات حتى لا تنتقل العدوى بينهما.
مشكوووورة
مهمـ جدآ لكلـ سيدهـ
تقبليـ مروريـ