تخطى إلى المحتوى

الإثم والعدوان من الشريعة 2024.

الإثم ..والعدوان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾

فالإثم ما يجب التحرز منه شرعاً وطبعاً أما كلمة شرعاً وطبعاً
فتعني كل شيء تتوق نفسك إليه أمرك الله به ، وكل شيء يزري بك نهاك الله عنه ، فما ينبغي أن تبتعد عنه شرعاً وطبعاً . وقال بعضهم : الإثم والآثام هي الأفعال المبطئة للثواب التي تحمل صاحبها وصمة تجعله صغيراً عند الله وعند الناس .
والإثم هو الذنب الذي تستحق النفس العقوبة عليه ، ولا يصح أن يوصف به إلا المحرم ، وهذا التعريف أقسى التعريفات ، والإثم في هذا التعريف محرم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أما العدوان ، فهو الاعتداء في قول أو فعل أو حال ، عدوان قولي ، وعدوان فعلي ، وعدوان نفسي
وقال بعضهم : العدوان تجاوز المقدار المأمور بالانتهاء إليه والوقوف عنده .

﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾

أحياناً يكيل الإنسان الصاع صاعين ، هذا عدوان ، الأصل لك أن تأخذ حقك ، أما أن تأخذ الحق وزيادة فهذا عدوان .

يقول عليه الصلاة والسلام فيما رواه النسائي :

(( اسمعوا ، هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء ، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم فليس مني ، و لست منهم ، و ليس بوارد عليّ الحوض ، و من لم يدخل عليهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، و لم يصدقهم بكذبهم فهو مني و أنا منه ، و هو وارد عليّ الحوض ))

من أعان ظالماً و لو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب على جبينه : آيس من رحمة الله .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعن أبي هريرة رضي الله عنه وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما قالا : قال عليه الصلاة والسلام :

(( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار ))

وفي حديث آخر رواه الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال عليه الصلاة والسلام :

(( من أعان على خصومة لم يزل في سخط الله حتى ينزع ))

أعلم إنسانا شابا غنيا يريد الزواج ، اختار فتاة بارعة الجمال ، لكن لها بيئة دينية ، وهو اعتبر أن جمالها يكفي ، وأن له طريقة معينة يجعلها تتخلى عن التقاليد البالية
[color=#FFA500] فلما تزوجها إذا هي مؤمنة صدقاً ، فرفضت الاختلاط ، وأن تذهب معه إلى الملاهي والفنادق ، وأن تجلس مع أصدقائه ، ومهرها غال جداً ، فدبرت أمه خطة كي تسامحه بمهرها

أعطته تعليمات معينة ، يأتي الساعة الثانية ، يبالغ في إهانتها بألوان الإيذاء والظلم ، لم تحتمل ، بعد حين طلبت الخلع مع مسامحته بكل مهرها ، وهذا الذي حصل
وتزوج امرأة أخرى شاردة عن الله مثله ، فصار يتندر الشاب كلما وقع في مشكلة ، يقول : نفذنا منها كما نفذنا من مهر فلانة

وحسب نفسه بطلا ، وعنده سيارة ، وله بيت في المصيف ، وفي أحد أيام الصيف ـ انظر الترتيب الإلهي ـ

وهو يقود السيارة وزوجته الجديدة إلى جانبه ، ووراءه أمه ، ووراء زوجته أبوه في المقعد الخلفي

الأب وراء زوجته ، والأم وراء ابنها ، ووقع حادث مروع في الصحراء ، قتل الشاب وأمه فوراً ، كان الأب يستنكر عمل زوجته لظلم هذه الزوجة ، الله كبير ،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ومثل هذه القصة آلاف القصص .

لا تعِن ظالماً ، لا تعِن ظالماً ، أحياناً الابن يكون ظالما ، والأم تدعم ابنها ضد زوجته ، بطولة الأم أن تكون مع الحق .

عدل ساعة يعدل أن تعبد الله ثمانين عاماً ، كلمة إنصاف ترقى بها إلى أعلى عليين ، ولو أنك تنصف خصم ابنك .

(( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ))

هناك توجيه لطيف لبعض العلماء ، سعيد بن المسيب هذا تابعي

قال : " لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم الصالحة " .

ترى إنساناً أعان ظالماً ، انظر سيارته فخمة ، بيته فخم ، لا ، لو دخلت إلى بيت تاجر مخدرات ، وكان بيته فخماً جداً هل تحترمه ؟ أعوذ بالله ، حتى يفرقوا بين العاطفة العميقة والسطحية

الإنسان العميق المفكر يحتقر إنساناً غنياً جمع أمواله على أنقاض البشر ، تجار المخدرات جمعوا أموالهم على دمار الشباب .

يجب أن تملك عاطفة عميقة ، أنا رأيي لو كان له دخل فقير جداً ، ودخله هذا حلال مئة بالمئة ، ويعرف الله ، وملتزم ، ينبغي أن تحترمه ، وأن توقره ، وأن تحبه ، وأن تعرض عن هذا الذي امتلأ بيته بالتحف والأثاث والأناقة ، والجمال والولائم والفنادق والصالات ، هذا قد يكسب مالاً حراماً ، وذاك ماله حلال ، يجب أن تدعم الحق أن تدعم أهل الحق

طبعاً يقاس على هذا إذا اشترى الرجل من رجل شيئاً وهو يعلم أنه سرقة فقد شاركه في السرقة ، حتى في القانون يحاسب كسارق .

وقال بعض السلف : " ما انتهك المرء من أخيه حرمة أعظم من أن يساعده على معصية ثم يهونها عليه " . لا تساعد على معصية ، ولا تهون معصية على إنسان ، كن مع الحق ، ولا تخش في الله لومة لائم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

…الكاتب النابلسي حفظه الله …خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© اللهم امين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

merci ma chéri
.
.
.
رووووووووووووعه

يعطييييييك العافيه

ما أجمل ما كتبت
روعة ……………….جزاك الله خيرآ
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
[B]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.