تخطى إلى المحتوى

الاحترام قبل الحب 2024.

  • بواسطة
الاحترام قبل الحب

خليجية

الزواج بلا حب انتكاسة طويلة الأمد أو كابوس لا فكاك منه. لكن الأسوأ منه هو الزواج بلا احترام. وفي نقاش حول أهم ما في الزواج: الحب أو الاحترام قال أحد المشاركين في منتدى إلكتروني: إنّ الحب بلا احترام يعني التملك والسيطرة والنزق والهيمنة وقد يغدو حصارا متفاقما إلى أن تتجسد تلك المقولة الشائعة "ومن الحب ما قتل".
وماذا عن الاحترام بلا حب؟ في العلاقة الزوجية مثل هذه التركيبة تعني قدرا أقل من الرومانسية والإثارة وقد تعني علاقة "باردة" إلا أن ثمنها أقل بكثير من ثمن الحال المعاكسة. والأمر الذي لاشكّ فيه هو أنّ العلاقة الزوجية المثلى هي تلك التي يجتمع فيها الحب والإحترام معا.
قد يقوم الزواج على الحب لكنّه ليس شرطا ولا عاملا أساسيا ووحيدا لثباته واستمراره واجتيازه عواصف الأيام والسنين. فهناك الاحترام الذي يولده التعايش اليومي بين الزوجين وهو ما يجعل التعاطي مع الخلافات والاختلافات أمرا ممكنا ومثمرا.
ومن مزايا الاحترام أيضا أنّه قادر على توليد الحب مع الوقت فيما يعجز الحب عن توليد الاحترام إن لم تكن العلاقة الزوجية تمتلك من المقومات والمثل ما يوجب ذلك الاحترام.
وإذا كان الحب أمرا شعوريا يصعب اختلاقه فإنّ الاحترام أمر قابل للتطوير من خلال وضع القواعد المنظمة على الحوار لحل المشكلات وإيجاد قاعدة للفهم المشترك ومعرفة كل طرف للخطوط الحمر لدى الطرف الآخر.
لهذا يركّز خبراء العلاقة الزوجية على أهمية الحوار قبل الزواج سواء في مرحلة الخطبة أو حتى عند التعارف الأولي وذلك لتمكين كل طفر من فهم حسّاسيات الآخر وقيمه وحدوده والأمور التي يحبها وتلك التي يكرهها.
وللإحترام جذور في التربية داخل البيت إذ إنّ الأبناء يتعلّمون من أهلهم التعامل مع الآخرين والتواصل والتفاهم معهم فمن يعيش في طفولته حياة مستقرة مليئة بالإحترام بين الوالدين غالبا ما يكبر وهو يحمل تلك القيم النبيلة القائمة على احترام الآخر وتقبّل الاختلاف معه.

االأزواج حظوظ وأقدار
أنا جربت الشيئين عشت مع زوج يحبني ويحترمني ويقدرني ولكن العكس هو في قلبي لم أحبة

وعشت مع زوج يذلني ويهينني والعكس كن احترمة واحبة وأقدرة
أخترت منهم الذي أحبة القلب وماهوى وصابرة لان معي عيال منة ولأني احبة
ولم استطع ان اتركة هو يريدني لاولكن فية طباع سيئة يحب يذل الحرمة حتى يحس بأنة رجل يحس بوجودة

الحمدلله على كل حال الدنيا ابتلاءات ومافي راحة الا عند اول قدم تخطيها للجنة

وللإحترام جذور في التربية داخل البيت إذ إنّ الأبناء يتعلّمون من أهلهم التعامل مع الآخرين والتواصل والتفاهم معهم فمن يعيش في طفولته حياة مستقرة مليئة بالإحترام بين الوالدين غالبا ما يكبر وهو يحمل تلك القيم النبيلة القائمة على احترام الآخر وتقبّل الاختلاف معه.

كلام فى محلو ولكن من يفهم الاب يعاند فهو رجل لا يمكن ان يتنازل والمراة تعاند والاطفال هم غالبا

الضحايا جزااكى الله خير ع الموضوع الراائع

الاحترام عامة يجعل العلاقات بين الافراد مبنية على اسس متينة ..
فما بالك بين الازواج …انها بداية لرحلة السعادة..
فان يحترم كل واحد شريك حياته يجعل من الزواج سلسا و رائعا …
و يتولد عن ذلك حب قوي و عظيم..
………..
بارك الله لك و فيك غاليتي ..
طرحك جميل جدا و راق لي …
و تناولت قضية اجتماعية هامة..
سلمت يمناك و لا عدمنا جديدك..
و لك كل الود و اجزل الشكر..
ينقل الى القسم المناسب..

تسلم ايدك فعلا الاحترام قبل الحب هو كل شئ فى الدنيا
شكرا الكم على نقل الموضوع

وعلى كلماتكم الرائعة ومروركم الاروع

منورات الموضوع عزيزاتي

تحياتي لكم

اختكم صابرين

احترم حتى لو لم تحب مشكورة
الإحترام والمعاملة الطيبة تولد الحب أما الدل والإهانة تقضي علي كل مشاعر طيبة وهي لا تمثل توصيات ديننا الحنيف عن كيفية الحياة الأسرية
عني لا أقبل أقل من الإحترام وفي المقابل أقدم الحب الإحترام والتقدير والتسامح والإخلاص
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.