تخطى إلى المحتوى

الاطفال من الجنة -همس القوافي 2024.

الاطفال من الجنة

الأطفال

[IMG]/imagehosting/451763_1372718171.gif[/IMG]

هم زهرة الحياة وزينتها

هم كالبلابل الشادية في كل منزل وفي كل قلب

مهما بلغ بنا العنا من شقاوتهم

إلا أن هذا العنا كالماء البارد في صيف قائظ

هم فرحة قلب كل أم وأب
الأطفال هم سر الحياة ورمز الأمل.

الاطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود الى عالمنا نظن انهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة اننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل، هم يعطون اكثر مما يأخذون. أحلامهم ليست أوهاما ولا تخيلاتهم تصورات.. هي من صميم الواقع من صميم المعاناة والفعل اليومي، تتراءى لهم الحقيقة مغلفة غامضة فيثيرون اسئلتهم ويلحون ونتهرب ربما من بعض اسئلتهم، ويشغلنا ربما ضباب الاحداث ويحجبنا عن جوهرها فنضحك ونفر الى ما نظنه الجد والحقيقية ونحن في هذا ظالمون مخطئون.
ويكبرون وتكبر احلامهم وتتعقد مشكلاتهم.. أجل للصغار مشاكل: »من تكون هذه الراعية الصغيرة يا أبي..؟
وحبة الرمل على شاطئ بحر الرمال، كيف نشأت ومن اين؟ والجمال..؟ والوردة والشوك.؟. والحرب..؟ والصلاة..؟ والطفلة اللاجئة..؟ والحب..؟ والسلام..؟ والخير والشر..؟ والغنى والفقر.؟
وتبقى خواطر تستثيرها اصوات الحياة المتكاثرة مع تكاثر السنين فتنعكس في أسئلة دقيقة محرجة ولكنها تفيد وتعلم.. أجل اسئلة الصغار الكبار تعلم.. وحسبنا فرحة وسعادة ان هذه الاحاديث أطلت بنا على اجمل ما في الوجود من قيم وأروع ما في الحياة من مواقف انسانية باقية.

يقول أحد الشعراء

ألا يا طفلُ لا تكبرْ..

ألا يا طفل لا تكبرْ..

فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ

فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ"..

وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!"

فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ..

وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ

وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ

وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطر
ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!!
بتمنى تنال اعجابكم اختكم jinifer

وهذا خطابي لكم ايها المربون
هل اعجبكم موضوعي
كتيرا روعة
حلوووووو جداً سلمتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.