تخطى إلى المحتوى

الاكتئاب في مرحلة الطفولة 2024.

الاكتئاب في مرحلة الطفولة

الاكتئاب في مرحلة الطفولة
مع وجود الشخصيات و الرموز والتي يحبها الأطفال بالإضافة إلى الملاهي والدرجات وحركات التزلج والقراءة والكتابة فأن الطفولة ليست وقتا مناسبا للاكتئاب على الإطلاق
ولكن مع الأسف أنها كثيرا جدا ما تكون كذلك فالأطفال مند الولادة إلى البلوغ
تقريبا يمكن أن يشعروا بالحزن والضياع واليأس ويفقدوا اهتمامهم بالأنشطة التي كانوا يستمعون بها ذات يوم
وتضعف ثقتهم بأنفسهم ويقل احترامهم لذواتهم ويرسبوا في الدراسة بل يقدموا على الانتحار أيضا
لم يعد الأطفال محصنين ضد ماسي الحياة أكثر من أي شخص أخر والواقع أنهم شديد والضعف والعرضة للخطر بسب صغرهم وعجزهم و سذاجتهم وافتقار هم للخبرة ومهارات التعامل التي نأمل أن يكون الكبار اكتسبوها قد يكون الأبوان وحشين ومؤذيين لأطفالهما كما أن المشادات الساخنة بين الأبوين يمكن أن يخيف الأطفال ويمكن أن يكونا قاسيين وميالين إلى العقاب وخائفين ومكتئبين .
يمكن أن يبالغا في حماية أطفالهما فيجعلانهم اعتماديين أكثر مما ينبغي ويمكن .
ويمكن أن يكونا مدمنين للخمر أو المخدرات . ويمكن أن يموتا شباب وفي ظل ظرف او أكثر من مثل هذه الظروف.
يصاب الأطفال بالاكتئاب.
ولكن كما هي حال مع البالغين . هناك فرق بين الحزن الطبيعي والاكتئاب
لا يجب على الأبوين أن يبدأ في التفكير في أن الطفل مصاب بالاكتئاب السريري الاعندما يتأخر الاكتئاب في الزوال ويكون له أثر كبير على سلوكيات الطفل وينطبق هذا أيضا على الطفل عندما يبدو مكتئبا دون أي سبب ظاهر .
يظهر الأطفال الاكتئاب بعدة طرق منها ما هو خاص بهم كأطفال ومنها ما هو مشترك بينهم وبين البالغين وبداية الاكتئاب السريري قد تكون مفاجئة ولكنها عادة تشتمل على تغير ملحوظ في السلوكيات صبي في السادسة من عمرة لم يعد يهتما باللعب مع أصدقائه وصار يفرط في النوم ويزداد كسلا ويمضي طيلة يوم الإجازة في فراشة إذا سمحت له أمة بذلك وهو مالم تكن تسمح بة
فتاة في الثامنة من عمرها تواجه صعوبة غير عادية في استذكار دروسها وصارت سريعة الغضب وبادية الحزن في البيت تأكل بشرها قوالب الحلوى و الايس كريم وتشكو من الآم في المعدة لا يجد لها طبيب الأطفال تفسيرا بدنيا وهي تشعر بالقلق وأحيانا تكون متوترة بشكل صريح حتى أبويها يسمعانها وهي تمشي ذهابا وإيابا في غرفتها في وقت متأخر من الليل كما كانت تفكر بدون علم احد في الانتحار .

عـلاج الاكـتـئـاب
أن علاج حالات الاكتئاب يجب أن يباشر فوراً وتنفذه كل أم بدقة خصوصاً أنه يعمل على تصحيح سمات شخصية الطفل ليبث فيه الطموح والنشاط والأمل.
أما العلاج الدوائي بواسطة مضادات الاكتئاب المخصصة للأطفال واستشارة الطبيب المختص, ولا يفضله الأطباء إلا في حالة الاكتئاب الشديد أو عدم جدوى العلاج النفسي.
أما العلاج بواسطة اللعب فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفرداً أو وسط جماعة من الأطفال.
كما يجب أن يمتد العلاج للأسرة وتبصيرها بكيفية معاملة الأطفال, بالإضافة إلى توجيهها نحو كيفية إظهار الحب للطفل وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي.. أيضاً يجب معاملة الطفل بكثير من الحنية وإعطائه الثقة بنفسه أكثر ومحاورته كثيراً وعدم التفرقة بين الأشقاء خاصة في أسلوب التربية.

زينب علي عبد الكريم

يعطيك الف عافيه
دمتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.