ماذا قدمتيه أنتي لدينك أين هممم الدين في قلبك ؟؟
إن الدعوة إلى الله وحمل هم الإسلام .. هي السعادة ..
وهي من أرقى درجات العبادة .. بل هي ألذ من السيادة ..
والتمتع بمقاليد القيادة .. ألم يقـــل الله المستحق للعبادة
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله )) الآية
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم حاثاً على التبليغ :
(( بلغوا عني ولو آية )) .
و يقول سبحانه و تعالى
(وَالْعَصْرِ 1 إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ 2
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
سورة العصر
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم
وفي رواية :
خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت
أختي المسلمة
يامن رزقك الله بالمال
الم تعلمين ان المال الذي بين يديك هو مال الله
اتبخلين على نفسك مبلغ بسيط لايتجاوز (150) ريال
اين محبة الله واين محبة رسولة
الكفار يجمعون الاموال الطائلة لنشر دينهم الباطل
ونحن نبخل ان ندفع اقل القليل لنشر ديننا الحق
الم تعلمين عافاك الله ان مشاركتك لنشر الاسلام
يعود عليك بالاجر العظيم في دنياك واخرتك
قد يكون هذا المبلغ البسيط الذي دفعتيه
سبب لسعادتك وصلاح ابنائك
لاتحرمي نفس الاجر وانتي تستطيعين
مبلغ اضعاف هذا قد تصرفينه في كماليات في امور دنيوية
تخيلي أن هناك شخص يصلي ويصوم ويذكر الله
ويتعبده بانواع العبادة فيحصل على الأجور العظيمة
ويكون لك مثل أجره !!
هو يصوم وأنتي تأكلين وتشربين ,
هو يقوم الليل وأنتي نائمة ,
هو يتصدق ويدفع عن نفسه البلاء وأنتي ممسكة ,
هو يقوم بأعمال الخير طوال يومه وأنتي في عملك وملتهية في دنياك ,
وكل الأجر الذي يحصل عليه يكون لك مثله لا ينقص منه شيء !!
فهل تصدقين ؟!
نعم لا تستغربي هذا فضل الله يؤتيه من يشاء
كل هذا الاجر سوف تنالينه من خلال الدعوة الى الله
لاتدعين ابليس يقص عليك ويصعب عليك مثل هذه الاعمال
فهي التجاراة الرابحة مع الله
أختي الكريمة
طريق الإسلام يفتح باب الوقف الخيري الإسلامي الإلكتروني
أختي المسلمة
إن الاستثمار في الدعوة إلى الله
يحرص كثير من الأخيار على إيصال القرآن الكريم والحديث الشريف والعلم الشرعي
والموعظة الحسنة والفتاوى المسموع منها والمقروء إلى الناس فينفقون الأموال
في نسخ الأشرطة الصوتية بكميات كبيرة وتوزيعها بين الناس وهذا ولله الحمد دليل
حب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
ولكن لنا أن نتأمل كم من الأشخاص ستصل إليهم هذه المواد
وما هو حجم الدائرة التي سيكون فيه التوزيع
وما هي المدة التي ستبقى فيها صالحة للاستخدام
وهل سيعتني بالمادة بعد الاستماع منها
أم إنها ستترك وتهمل والكثير من الأسئلة التي تجعلنا
نعيد النظر في مشاريعنا الدعوية واستثماراتنا مع الله
ولنتأمل حال أهل الدنيا وكيف يستثمرون أموالهم
وكيف يحرصون على أن يكون لاستثماراتهم أكبر عوائد ممكنه
فالاستثمار مع الله أولى بالحرص،
وليس هذا تقليلا من أهمية التوزيع الخيري على الناس في أماكن تجمعهم
ولكننا ننبه إلى استثمار له فوائد عظيمة وجليلة وكثير من أهل الخير عنه غافلون
حتى إن بعضهم إلى الآن لا يستوعب كيف يستمع إلى المواد عن طريق الإنترنت.
وهذا يقودنا للحديث عن الاستثمار في مجال الدعوة إلى الله
عن طريق الإنترنت بنشر المواد الصوتية والمرئية والمكتوبة،
والنظر في حجم الفائدة من هذا المجال وسنذكر هنا بعض مزايا هذا الاستثمار:
أولا: أن الاستثمار يكون في مادة صوتية أو مرئية أو مكتوبة
ذات أصل ثابت تحمل ويستمع إليها بغير عدد.
ثانيا: أنك تستثمرين في مادة يمكن الوصول إليها من أي مكان في العالم
وهذا لا يمكن أن تجده في طريقة تقليدية مثل توزيع الأشرطة وغيرها.
ثالثا: أنك تستثمرين في مادة يمكن الوصول إليها في أي ساعة من ليل أو نهار.
رابعا: أنك تستثمرين في مادة تصل إلى أشخاص
لا يمكن وصول المواد إليهم إلا عن طريق استثمارك.
خامسا: أنك تستثمرين في مواد
يمكن أن تنتقل من جهاز حاسوب إلى آخر وتنتقل عبر وسائل مختلفة
فيصل نفعها إلى ما شاء الله أن تصل إليه وتبقى إلى الزمن الذي شاء الله أن تبقى فيه.
سادسا: أن حجم المواد الذي تستثمرين فيه كبير جدا
لا يمكن أن يصل إلى كثير من الناس إلا عن طريق استثمارك.
سابعا: أن استثمارك يحتاجه العالم وطالب العلم والعامي وكل الناس
المسلم منهم والكافر البر والفاجر.
ثامنا: أن استثمارك يصل إلى أناس غير مسلمين
واحتمال إسلامهم وارد بقوة وهذا له شواهد كثيرة.
تاسعا: أنك من أوائل المبادرين في هذا الاستثمار الرباني فكم من الأجر ستنالين –
إذا تقبل الله- قبل الآخرين وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
وغيرها الكثير فهل تستثمرين معنا ؟
187111 – بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 3461
خلاصة الدرجة: [صحيح]
56390 – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه فذكر أن الناس طمعوا في ذلك فلما كان من الغد قال أين علي ؟ فقال على رسلك انفذ حتى تنزل بساحتهم ، فإذا أنزلت بساحتهم فادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم منه من الحق أو من حق الله فوالله لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: ابن عبدالبر – المصدر: التمهيد – الصفحة أو الرقم: 2/218
خلاصة الدرجة: ثابت
يعطيك عافيــ 1000ــــــه