أفادت نتائج دراسة حديثة إلى أن التعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة بهدف إكتساب لون البشرة النحاسي، لا يزيد فقط من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، بل إنه يدخل في خانة الإدمان. هذا وتوصلت الدراسة، إلى أن التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية بصورة مزمنة يتسبب في إفراز هرمونات الاندورفين المسؤولة عن مظاهر النضارة والحيوية في الجسم. إضافة إلى ذلك قالت الأبحاث بأن رد الفعل البيلوجي لجلد الفئران مماثل لرد فعل الجلد لدى الانسان.
فيما توصلت الدراسة إلى أن التعرض بصورة منتظمة للأشعة فوق البنفسجية أدى إلى تغير جسماني وسلوك إدماني لدى فئران التجارب. وذكر الباحثون في الدراسة التي أوردتها دورية (سيل) إن الطبيعة الإدمانية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية تتناسب طرديا مع زيادة الإحتمال في مرض سرطان الجلد.
هذا وقالت الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان إن معدلات الإصابة بسرطان الجلد تزايدت خلال السنوات الثلاثين الأخيرة على الأقل مع ظهور نحو 76 ألف حالة إصابة جديدة و9700 حالة وفاة متوقعة حتى عام 2024.
إضافة إلى ذلك أفادت الأبحاث بان التعرض لاشعة الشمس الفوق بنفسجية بشكل مزمن قد يسبب اضرارا كثيرة، ومنها: الشيخوخة المبكر، تجاعيد في البشرة، ترهلات، وجود بقع بنية اللون على الجلد. ومن الجدير بالذكر أن لاشعة الشمس فوق البنفسجية هناك حسناتن كوجود مثلا فيتامن دي الذي نكتسبه من أشعة الشمس عن طريق الجلد.
طرح رائع كالعاده ،
موفقه في الاختياـار ،
يقيم