هذه القصة حقيقية ارجو من كل فتاة مستهترةان تقراها ولنبا بعد بسم الله الرحمن الرحيمكانت على مشارف الانزلاقنحو الهاويةوعلى شفا حفرة من الناركادت تخسر نفسها واهلها وحتى ادميتهابسبب رفيقات السوءغير ان الحادث الخطيرالذي وقع لها اعاد لها صوابها فعادت الى ربها نادمة
اسمها مليكة في الثامنة والعشرين منالعمر تخرجت من الجامعة
تعلمت الكذب واللعب
والعبث دخلت الجامعة الذي كان مختلفا كليا عن الثانوية اذهلها كل شيء فيها اسلوب بعض الاساتذة في التعامل مع الطلبة سلوكات مشينة من اكثرية الطلبات وكذا التحرش المتواصلمن قبل الشباب للفتيات حاولت قدر الامكان تجنب ذلك الجو العفن وتحاشي الاختلاط لكن صديقاتها بدان يدعونها الى التغيير بالدعوى ان ظروف الجامعة
تتطلب دلك بل ان الوسيلة الوحيدة للحصول على كل ما تريده ولم تشا النصات اليهم بيد انها بمرور الوقت وجدتنفسها تغير شيئا فشيئا من طريقة لبسها وتسريحتا شعرها …بدات تضع المساحيق وتظهر على ابراز مفاتنها
وكانت النتيجة انها استقطبت الانظار وصارت محط اعجاب الجنس الاخر
شرعت ايضا في الخروج مع الشلة المختلطة للسهر في اماكن اللهو وتعلمت الكدب ……………………
كادت تموت منحرفة
شرعت في الارتماء في احضان دوي الجيوب العامرة …تحولت الى دمية تلهو بها النفوس المريضة ..جرى المال في يديها فاحست بالسعادة لكنها كانت مزيفة ..اهملت دراستها ودات يوم كانت في سيارة مع الشلة وكانو سكارة ويضحكون حتى فقد السائق السيطرة على السيارة فاصطدمت السيارة بمرتفع صخري ……….والمهم انها عند استيقاضها وجدت نفسها في المستشفى وعلمت انه 3 من اصدقائها فارقو الحياة
وانها فقدت الطفل الذي كان في احشاءها ولكنهم اخفو الحقيقة عن اهلها ومن دالك اليوم اعلنة التوبة
ستبقى ساجدة لربها
غادرت المستشفى وهي شخص اخر ….تطهرت وبدات تصلي كلما وجدت وقت فراغ ………….بينما تقضي معضم الليل ساجدة لربها تبكي بمرارة وتدعوه سبحانه وتعالى ان يتقبل توبتها ويغفر لها …………
وارتدت الحجاب الشرعي وانتهجت طريق الصيام وفعل الخير فقد سترها الله واخفى فضيحتها افلا تكون امة شكورة
وشكرا
يا رب يهدي بنات المسلمين جميعا
اللهم اهدي بناتناوبنات المسلمين