تخطى إلى المحتوى

الجزء الثاني من 2024.

الجزء الثاني من( قصص حقيقية من واقعي )

القصة الثانية

كانت في عمر الزهور ..تنثر أريجها أينما حلت و تخطف الأبصار و تسلب الألباب

أية في الجمال حباها الله أنوثة متدفقة يشهد بها الكل

لم تتم بعد عقدها الثاني .تتابع دراستها في السلك الثانوي

حين تعرفت عليه

ذلك الشاب اليفع الذي يكبرها ببضع سنين

ما يزال في بداية حياته يخطو خطواته الأولى

أنهى لتوه دراسته الجامعية

و هو بصدد البحث عن عمل يعيله و يكفي أسرته الفقيرة مصاريفه

تشاء القدار الا يسعفه القدر في الحصول على وظيفة

فلا واسطة لديه و لا نفوذ أو مال

نشأت بين الشاب و الحسناء

علاقة حب كما أسمتها …عفيفة بدأت نزهات… خرجات… مكالمات…

لكن سرعان ما اغواهما الشيطان ليسقطا في براثن الرذيلة

و يدنسا حبهما بنزوات عابرة

مصغين لنداء الجسد العطش

فأصبحا يلتقيان خلسة

في حجرة صغيرة لصديق له سويعات يسترقانها من أعين الناس و المجتمع

يطلقان فيها العنان لرغباتهما الجامحة

الى أن افتض بكارتها ذلك اليوم

بكت و ارتعبت لكنه سرعان ما امتص مشاعر الخوف

واعدا اياها بالزواج في أقرب الآجال

سرعان ما ألفت الوضع و اعتادته

سنة تلو الأخرى و هي في انتظار تعاشره معاشرة الزواج

اشتغل الفتى في محل للتجارة

و اصبح له دخل متوسط

اكترى بيتا لكنه لم يتقدم بعد

أصبح شريكا في محل تجاري ثم مالكا لواحد و اثنين

و لا يزال يماطل و يواعد الفتاة سرااااااااا

لتلبية نزواته

شك اهل الفتاة فيها فراقبوها و علمو بالأمر

هددوها لكن تهديداتهم ذهبت سدى

الفتاة مغرمة و لا ترى أو تسمع غير صوت الحبيب العاشق

مرت السنون أصبح يختفي اأياما و يظهر أخرى

و في حال سألته أذلها و ضربها

صبرت و تحملت تسلل الشك و الريبة الى نفسها فاستعلمت عن غيابه بعض

أصحابه و علمت انه على علاقة بأخريات كثيراااااات غيرها يواعدهن

مرت اثنا عشرة سنة على بداية علاقتهما

تقدم لها خلالها شباب مناسب

في كل مرة تخبره يبكي و يتوسل أن تنتظره فسوف يتقدم بعد أيام

ترفض العريس تلو الآخر

اليوم لم يعد احد يطرق بابها

بعد أن ذاع صيت علاقتها به على كل لسان

قبل سنتين اختفى ذات يوم

رحل دون أن يترك اثراااااا

عن البيت الذي يكتريه و عن المدينة و كل الأماكن التي تعرفها

أخبرها احد اصدقائه انه هاجر الى دولة أوروبية بعد ان عقد قرانه

رفقة زوجته ابنة خاله

أصابها الذهول

لم تصدق ان حبها انتهى بهذه الطريقة

في لمحة البصر

شحبت ..و نحف جسدها

و أصيبت بانهيار حاد

الذي يراها يحسبها في العقد الخامس و هي بعد لم تتم سنها الثلاثون

انتهت القصة

اتظرو قصة جديدة من الواقع

ما هي العبر المستخلصة

ظلمت نفسها.. وربطت سمعتها و مستقبلها ومصيرها..

بــــــــــــلا شــــــــــــــــــــــــــــــيء !!!!

هي التي قللت من احترامه لها.. ولأهلها..

وأحلّت له شرفها.. وسمعتها..

وضحت بأهلها..

وبالنسبة له.. كانت مجرد .. تصبيرة.. أسبرينة…

تســــــــــــــــــــالي…

إلى أن يجهز نفسه.. ليليــــــــــــــــــــــق… بمن يتمنى أخلاقها.. وشرفها به يليق….

حرمت نفسها من فرحة أهلها بزواجها… وحرمت نفسها من كل فرصة … رفضتها…

ولن تعود أبداً..

12 سنة !!!!!!!!!

يالها من بلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء غبية !!

في انتظار جديدك القادم…

قصه عن جد مؤثره…..عن جد اين عقل الفتاة عندما تسمح ان يدنس شرفها بهذه الطريقه المخجله….
لاحول ولا قوه الا بالله….
الوصول لهذه المرحله ياتي بالتدرج…وعلى البنت ان لا تترك شرفها ينساب بين بديها ويلوث…..باسم الحب…..مهما كبر هاذا الحب…ومهما كان غالي…فلن يكون اغلى من شرف الفتاة……

ولا يستحق هاذا الغالي الا من قصده في الحلال…..ومن يحب حقيقه…لا يفكر ان يؤذي حبيبه …ولا ينساق خلف غرائز رخيسه….

واصلا في المجتمع الذي نعيشه عندما تتنازل الفتاة عن اخلاقها وشرفها….تنقص من شانها امامه….وتنقص قيمتها……وبالنتيجه..لا تصبح تلك البنت العفيفه التي يحبها….بل تلك الدميه اللتي يلعب …بها….ويرميها …عندما يجد من هي اشرف منها…
تحياتي ..وفي انتظار القصه القادمه…
خليجية

قصة مؤثرة كثير وياريت الفتياة تعتبر لان هذه القصص منتشرة كثيرا

شكرا لك على القصة

قصتك الاولى الفتاة كانت مظلومة ومجنى عليها . اما فهاذه القصة هى المذنبة والجانية هى اللى جرت وراء شهوة الجسد وهى اللى رخصت نفسها وباعت جسدها لشخص مايستاهلهاش .

البنت لازم تفكر 100 مرة قبل ماتثق فى اى شخص وبالذات فى زمنا هذا ولازم تحكم عقلها قبل قلبها .

فى الاخر البنت هى اللى خسرت كل حاجة سمعتها وعمرها ومستقبلها وحتى شرفها.

(يارب استرنا و ابعد الاذى عنا)

القصه مؤثر جد وياليت البنات تتعض من القضصه ما تفرط بشرفها لي اي واحد قال لها كلمه حب او عزل او اعجااااااااااااااااااب ووين كان عقلها ما فكرت في اهلها بحالها نظرتها لنفسها نظرة المجتمع لها لي هذي الدرجه من اعجاب او احبك تبيع حاله له ولشيطان حسبي الله ونعم الووكيل
غباءءءءءءءءءءءءءءءءء لابعد حد
قصة موترة ونسمع عنها الكتير الان في هدا الوقت المخيف بالنسبة لي انا العبر اخد الحيطة والحدر وانا الفتاة مهما بلغ حبها لاتسلم نفسها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.