تخطى إلى المحتوى

الجميل أدباً: عدنان الصائغ عذب الكلم 2024.

  • بواسطة
الجميل أدباً: عدنان الصائغ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لنٍ أطَيًل َفٍيً تَِقٍِدُيًمٍَ آلأدُبُ لهُذِآ آلمٍَنٍغٌَرٍسِ َفٍيً آلَقٍِلبُ حِدُ جَنٍوٍنٍ آلحِبُ خليجية



وٍلدُ َفٍيً مٍَدُيًنٍة آلگوٍَفٍة َفٍيً آلعُرٍآَق عُآمٍَ 1955
غٌَآدُرٍ آلعُرٍآَقٍِ صِيًَفٍ 1993 حِيًثَ تِنٍَقٍِل بُيًنٍ عُمٍَآنٍ وٍصِنٍعُآء وٍعُدُنٍ وٍآلخٍرٍطَوٍمٍَ
وٍدُمٍَشَُقٍِ وٍبُيًرٍوٍتِ وآلسِوٍيًدُ حِتِىٍ آسِتَِقٍِر فٍيً لنٍدُنٍ حِيًثَ يًَقٍِيًمٍَ حِآليًآً

*حِصِل عُلىٍ جَآئزٍة هُيًلمٍَآنٍ هُآمٍَيًتِ آلعُآلمٍَيًة Hellman Hammett
للإبُدُآعُ وٍحِرٍيًة آلتِعُبُيًرٍ. عُآمٍَ 1996 َفٍيً نٍيًوٍيًوٍرٍگ.
*حِصِل عُلىٍ جَآئزٍة مٍَهُرٍجَآنٍ آلشُعُرٍ آلعُآلمٍَيً َفٍيً رٍوٍتِرٍدُآمٍَ
عُآمٍَ 1997 Poetry International Award
*حِصِل عُلىٍ آلجَآئزٍة آلسِنٍوٍيًة لإتِحِآدُ آلگتِآبُ آلسِوٍيًدُيًنٍ – َفٍرٍعُ آلجَنٍوٍبُ
Forfattarcentrum Syd، للعُآمٍَ 2024 َفٍيً مٍَآلمٍَوٍ.


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©





قُـبُلــَهُ !

وهمَا يتكآن علىَ سَياج ِالياسمين النمّام
يهُمّ بـِ تقبيلهَا
فتفلت القُبله مِنْ فَمِه ِ
فتسقط علىَ العشب
مُحدثة ًرنيناً أخضَر
ينحني ليلتقطهَا
فتضحكْ ..

ذلكَ أنّ القُبل الساقطه
كقطراتِ المطر
سرعان مَا تَجف !

8-12-1995 جزيرة توتي


غِيـْــرٍة !

ذاتَ يوم
اكتشفت في مرآتَها
امرأة ًثانية ً
تتمرىَ معهَا
غضبت كثيراً وهشّمتَها .. في عُنف ..
فتطايرت الزجاج ِ
في أرجاء الغرفة
وتكاثرت المرأة ..؟

2-3-1993 بغداد


گوٍآبُيًسِ !

النجُوم ..
دموعنَا المعلّقه _ بالدبايس _ في ياقة السماء
تُرىَ أيَن تختفي
عندمَا تفتحين نافذتك ِ.. في الصَباح !؟

تشرين أول 1993 عمّان


عُآشَُقٍِة !

رفقاً أيَها المطر
قميصي تبلّل ..
وهاَ أنا أرتعش ُمِن الحب
لماذا ينظر ُلي العابرون _ بَدهشَه ؟

هَلْ أبدو عارية !

4-6-1991 بغداد


تِگوٍيًـنٍآتِ !

الشجرة ُ
لنْ تسأل العصفُور المتأرجح علىَ غصنَها
كم ستمكث هنَا، مستمتعاً بالغناء
وحده القنّاص ُ..
يحصي الوقت !؟

الريح ُالتي سمعتني أهمسُ:
احبّك ِ
ركضت إلىَ الأشجار وعانقتهاَ
فتضرجت خدود ُالثمار !؟

عمّان 1994-1995


بُـآلـوٍنٍ

أنتَ َتملك الصكوك ..
وأنا أملك القصائد ..
ورغم ذلك فأنا أكثر سعادة ًمنك ! َ
حياتك: بنوك، مسابح مِن الفسيفساء، سكرتيرات أنيقات، كونياك
ملاعق مِنْ ذهب، صفقات، ظلم، دم … الخ

وحياتي: شوارع مِنْ الريح، كمبيالات مستحقّه، أصدقاء، مطر
خبز منقوع بالباقلاء … الخ
ورغم ذلك ..
فأنا أستطيع أن أضع رأسي علىَ الوسادة وأحلم
أما أنت َفلا تستطيع أن ترىَ غير الكوابيس ..!

أعرف أنّ في شرايينك يجري ماء ُالكولونيا
وفي شراييني شوارع مِن الوحل
وأنّ ثمن حذائك
يعادل أضعاف ثمن راتبي
ورغم ذلك ..
فأنا أكثر سعادة ًمنك َ..
أستطيع أن أغمض عيني
لأرىَ حشداً مِنْ النجوم تحط علىَ سطح بيتنا الطيني
وأن بين أصابعي تترقرق الآف الينابيع وهي تنحدر إلىَ القرىَ
ما الذي نفعل نحن الفقراء المنتشرين علىَ أرصفة المدن
الفقراء الذين لا نملك سوىَ ( التسكّع / الطيبه / الحب ) ..!؟

1989 البصرة


وٍجَبُــة !!

الجوع ُيمدُّ مخالبه في بطني
فألتهم ُأوراقي،
وأمشي ..
واضعاً يدي علىَ بطني
خشية َأن يسمع َأحد طحين الكلمات ..!

خريف 1995 الساحه الهاشميّه


أرٍَقٍِ !!

حين بحث في أدراج الليل
ولم يجد سيجاراً
أشعل عود الثقاب
وبدأ يدخّن نفسه بهدوووووء
ملتذاً ،
وهو يتلاشىَ رويداً، رويداً
في سحبِ ِالدخان ..!


حِرٍيًة !!

قبل أن يكمل رسم القفص
فزَّ العصفور
مِن اللوحة ..!


ظِمٍَأ !!

أماه ..
مالي أراه
يحدّق بي كثيراً
يلحس ُشفتي ّالرقيقتين
بعينه الظامئتين
إلىَ حد أنَّه ُ..
يجعلني أرتعش
مِن بللِ ِقبلاته ِغير المرئية ..!


إمٍَرٍأة !!

من كثر إختلاف مواعيدك ِمعي
اضطرُ دائماً
أنْ أضبط ساعتي
علىَ عقارب ِأعذارِك ..!


عُبَُقٍِ !!

أزهار الشبّو
تتسلل ُ- كل مساء ٍ- إلى غرفتك ِ
تسرق رائحة َجسدك ِ
وتعود ُإلى الحديقة بخطى متوجسه
لئلا تشي بها الأزهار ُالنمّامة ..!


هُمٍَسِ !!

وأنتِ ِتتحدثين مع الآخرين
في الحفل
كانتْ شفتاك ِ
تغزلان مواعيدهما
خارج جدران ِالقاعة ِ
مع المطر
والأشجار
والأرصفة ..!


مٍَطَرٍ !!

المطر ُأبيض
وكذلك أحلامي
ترىَ هل تفرّق ُالشوارع بينهما ؟
المطر ُحزين
وكذلك قلبي
ترى أيهما أكثر ألماً ..؟
حين تسحقهما أقدام العابرين ..!


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أكن لأطمع يوماً … بأن تعودي إلى أولِ منزلٍ ويشدكِ الحنين إليه …

أما وقد كان …

فقد وجب علينا حق اظهار الامتنان والعرفان ….

… لكل ما سبق ….

…. ولما أهديتنا إياه اليوم ….

فلما كانت هديتكِ إيانا بما لم نحلم به …

من اختيارات تتبع معايير جودتِكِ …

احترنا بماذا نرد جميلكِ الذي أغرقتنا به …

فما لنا سوى …. الدعاء لكِ ….

الله يسعدكِ ويجزاكِ كل خير …

وٍعُليًگمٍَ آلسِلآمٍَ وٍرٍحِمٍَة الله وٍبُرٍگآتِهُ
مٍَآعُسِآنٍيً أنٍ أَقٍِوٍل يًآ طَهُرٍ تِجَآهُ سِيًل گرٍمٍَگِ ؟
رٍدُگ شُرٍَفٍ عُظِيًمٍَ ليً "رٍبُيً يًسِعُدُگ"

اول مره اعلم عن هالكاتب .. كتاباته لها وقع خفيف وسلس حد الانسكاب ..

قلبووو لك فائق احترامي ومودتي ..

أعرف أنّ في شرايينك يجري ماء ُالكولونيا
وفي شراييني شوارع مِن الوحل
وأنّ ثمن حذائك
يعادل أضعاف ثمن راتبي
ورغم ذلك ..
فأنا أكثر سعادة ًمنك َ..
أستطيع أن أغمض عيني
لأرىَ حشداً مِنْ النجوم تحط علىَ سطح بيتنا الطيني
وأن بين أصابعي تترقرق الآف الينابيع وهي تنحدر إلىَ القرىَ
ما الذي نفعل نحن الفقراء المنتشرين علىَ أرصفة المدن
الفقراء الذين لا نملك سوىَ ( التسكّع / الطيبه / الحب ) ..!؟

آسلوبه سلس مثلما قالت غلا

لكنه مبدع حد الجنون فعلا

أعجبتني عباراته وتشبيهاته الرقيقه

ميلاف

لمساحتك مذااق مختلف

دام لنا نزفك الراقي يا اميره ..

ربي لايحرمنا منكِـ ولا من جديدكـ

لكي أعذب وأرق تحية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.