تخطى إلى المحتوى

الحب في عالم الاحلام "الجزء الاول" قصص 2024.

الحب في عالم الاحلام "الجزء الاول الثاني"

خليجية

الحب في عالم الاحلام

كانت هناك فتاة جميلة وبسيطة تعيش مع امها لان والديها مطلقين ولم تكن لها علاقة مع ابوها ولا اعمامها لم تكمل دراستها فتوجهت للعمل لمساعدة امها التي كانت تعمل ليلا نهار تطبخ في الاعراس والمطاعم لتوفر لابنتها حياة مستقرة , وكانت الفتاة تبلغ من العمر 24سنة تعمل باحدى المطاعم الفاخرة نادلة وكانت مرغوبة جدا عند الرجال الكل كان يريد الحصول عليها لكن هيا كانت محافظة على نفسها وشرفها لانها كانت تنتظر الرجل الذي كانت تحلم به طوال حياتها الذي يعوضها عن كل شيء عن الحرمان وحنان الاب فاستحملت كثيرا ظلم الناس اليها منتظرة اليوم الذي سينسيها احزانها والامها , وفي يوم من الايام ذهبت للعمل مثل كل مرة فاذا بشباب دخلو المطعم ليتعشو ذهبت لتعطيهم قائمة الطعام وبداو الشباب بالتحرش بها لكنها تجاهلتهم واكملت عملها واحضرت الطعام لهم فسقطت عينها بعين شاب كان معهم فذهلت كان الشاب مثل ما حلمت به في احلامها وسيم وانيق ومهذب , ومنذ تللك اللحظة وهي تفكر فيه وعندما تنام تحلم به وتبكي لانها تعلم انها لا تستطيع الحصول عليه لانه ليس من مستواها ,ومهل كل مرة ذهبت للعمل مثل المعتاد وعند طريق العودة الى البيت كاتن تمشي في الطريق لوحدها رات سيارة فخمة تلحق بها فخاقت وتوترت واذا بشاب ينزل من السيارة فنادى عليها ولكنا هيا لم ترد النظر اليه فاوقفها وقال لها لا تخافي مني لن اؤديكي فنظرت اليه فوجدته ذللك الشاب الذي راته في المطعم الذي تمناته وحلمت به وطلب منها رقم هاتفها اعطته اياه دون تردد فاضبحو يتكلمون على الهاتف كل ليلة وتطورت العلاقة بينهم واصبح ياتي لاخذها من العمل وتنزه , ومع مرور الايام اراد الشاب ان يعرفها باهله ولكنها كانت خائفة من ردة فعلهم اقنعها برؤيتهم واخدها عند اهله , وهناك كانت المفاجاة انبهرت بثراء عائلته فقد كانو من عائلة عريقة ومعروفة . فلم يعاملوها معاملة حسنة ولم يتقبلوها بينهم .

الجزء الثاني

وعندما رجعت الى منزلها بكت كثيرا وفكرت في علاقتهما وبعد يومين اتصل بها ولم هرد عليه ودهب الى عملها ولم يجدها وفي الاخير ذهب الى منزلها وواجهها , فاخبرته بان اهله لم يتقبلوها وانهم على حق لانها ليست من مستواه وبدا يتودد اليها لتعطيه فرصة ثانية لكنها لم تقبل . مرت ايام بدون عمل فقررت ان تبحث عن عمل وجدت وظيفة سكرتيرة في شركة صغيرة وبعد ايام حولها المدير الى شركة اخرى كبيرة ومعروفة , تاقلمت في عملها الجديد تعرفت باصدقاء جدد واصبحت لديها صديقة اسمها ايمان هيا التى كانت تعرفها بكل التفاصيل عن الشركة والعمال , مرت الايام وهي تعمل هناك الى ان طلبها مدير الشركة ذهبت لمقابلته طرقت الباب ودخلت وكانت المفاجاه وجدت فارس هو المدير انصدمت وغضبت لكنه لم يتركها تخرج واصبح يترجاها بان تعطيه فرصة ثانية وقال لها انه يحبها كثيرا ولم يستطع نسيانها وانه مستعد لخطبتها , فرحت وخافت بنفس الوقت وقالت له واهلك هل سيوافقون قال لها فارس لا تخافي لن يتدخلو اهلي في قرار لانني حر في حياتي ومشاعري . في المساء ذهب فارس الى اهله ليبشرهم بالخبر لم يتقبلو ان ابنهم يريد ان يخطبها وقالت امه اختر انا ام هيا القرار لك لكن فارس بقى مصمم على رايه وذهب وحده لطلب يد حبيبته وتعرف الى والدتها وكانت الفتاة فرحة جدا لانه سوف يصبح لها وحدها وبعد يومين اتى لاخذها من المنزل لتسوق اشترا لها كل ما تحتاجه من الملابس والمجوهرات واشترى لها سيارة وبعد اسبوع اخذها لتختار المنزل الذي سيعيشون فيه وجرت تحضيرات العرس وبقي على الزواج اسبوع فقط كانت الفتاة سعيدة وتنتظر زفافها بفارغ الصبر , وقبل يوم من زفافها طرق الباب ولما فتحت الباب رات رجلين اختطفوها وصوروها مع رجل وهيا بوضعية محرجة وبعتو الصور الى فارس وكتبو في الصورة على انها هيا لكتبتها انها مسافرة مع حبيبها وانها كانت تطمع في ماله , بعد ما قرا الرسالة غضب كثيرا والغى الزفاف ظنا منه انها خدعته مع مرور الايام نساها وامحى اسمها من ذاكرته وتعرف بشابة اخرى واغرم بها ولما رات ام فارس انه تغير ورجع الى عقله اطلقت سراح الفتاه المسكينة لانها الان لا تشكل لها اي خطر وان ابنها نسي امرها . وعادت الفتاة الى حياتها السابقة وكان شيئا لم يحدث وهده هيا النهاية
لاننا لا نستطيع اخد شيء ليس لنا , ناخد الا ما كتبه الله لنا

قصة راااائعة وجميلة جدااا
ماهذا الإبداع الرائع
أتمنى أن تكمليها في أسرع وقت
لك خالص تحياتي
شكرا حبيبتي راح كمل الجزء الثاني ان شاء الله
قصة رائعة حبيبتي
بس رجاء كملي ها بنفس موضوع
يعني هنا في نفس الصفحة
وشكرا
السلام عليكم

ارجو ان تعجبكم القصة لانها كانت من وحي خيالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.