القَلَبَ أنه مآتَ حَزِيِنّا
غَرِيبا
قَتِيلاً
بَيَّنَ أظافِر
ومُخّالَب أَمَرَأة
بَثَّوْب شَكَّ أنثى
صهَبَاء بها كِبْرِيَاء
أحمق
فُلّيكن
فُلّيكن
أَنْت إِنْسَآنَة ظُلْمْتِيْنِي
جَرَحَتي أعَمَّاقي
والٍفَكَّرَ
والٍكَلَّمَ
والٍرَوَّحَ
والٍقَلَّمَ
حَزِيِنّ وهَزَّيّم
وَلِيَل ساكِن طَوِيل
وعَمِيق
الحَذِرَ الحَذِرَ يارَفَأق
آنها مَسْعُوره
بَلَّ ذِئْبه بِدُون إِحْسأُسَّ
جَفَّ وتَوَقَّفَ الكَلاَم
في فَمي
جَفَّ فِكْرِيّ عَنْ الدَوَّرَآن
تَوَقَّفَ
تَشَتَّتَ
وما عَدَّت أقَدَرَ عَلَّى الحَرّاك
حَقَّاً قَلْبِيّ الأن مُتْعَب
وأرهقت نَفَّسَي ونسيت
رُوحِيّ
ظَلَمْتَنِي هِي بكِبْرِيَاء صأَمْت
و القَلَبَ اِنْشَقَّ
وتَنَاثَرَت
كالَرَمْل جَزَّيّئآت
وَظَلَمَنِي الْقَدْر بكذب
وزيف
وغدر أُنْثَى
تهت بَيَّنَ الزَيَّفَ
وحَقِيقَة الَمَعَآنِيّ
حَتَّى تَخَيَّلَة أن هُنَاك
حَمَّلَ وَدِيع يعَشِقَ
الدُنْيا والٍعَيَّشَ في
رحآبَ الَذَّئآبَ
وَظَلَمَنِي الْحُظ بك سَيِّدتي
عآتٍبَتُنّي وقَسّت عَلَّي مَقَأَلاَّتي
ظُلْمْتِيْنِي وغدرتي بي
فِي لَحْظَة كُنْت
أَنْت
كُل شَيْء
تَعَثَّرَت مَعَك
ظُلْمْتِيْنِي
وأغَرِقَت الَعِيِنّ
والٍخَدّ
وغَطَّت مَلاَمُحَّيّ
والٍليآلِيّ
ومَنّ اِنْهِيار الَوْجَع
سَقَطَت وَرْقَآت
بالَية متَيَبَّسة
وَفِيّ أحَدَّ أسَطَرها
السُحَيّقة
كأَنْت هُنَاك
حَسَرَه تتكأ
تُنّاجي صَرْخَة نِدَاء
لا صَدًى لَهَا يوَصَلَ
مُحَّمْلَة بالَأحَزَّآن
بشَهِيّق الألَمْ
كَم أَنْت ظَالِمَة
وَمَظْلَمَة
يا سَيِّدتي
وهَذَا وَعَدَ مُنِيَ
لَوْ تَمّادَت في الكَذَّبَ
والٍخَدَّاع
سَوَّفَ أفَضَحَ أمَرَّها
عَلَّى آلَمَلأ
ولا آبَالَي في الله
لَوْمت لا أم
فَمَثَلَهَا يَجِب أن يتَوَقَّفَ
عِنْدَ حَدَّها
وتَعَالَجَ فهِيَ مَرِيضه