تخطى إلى المحتوى

الحريق المسكوت عنه في الاسلام 2024.

الحريق المسكوت عنه

– آفات خطيرة تنهش في قلوبنا وصفوفنا، تغذيها نفوسنا الأمارة السوء، وشياطين الإنس والجن.
– لماذا نتجاهل ونتغابى عن تحذيرات القرآن والسنة بشأن مخاطر الغيبة وأخواتها؟! – لماذا تروج وقائع الغيبة والنميمة والبهتان بين الأقرباء بشكل خاص؟
– متى تنتابنا الشجاعة فنعتذر لمن أخطأنا في حقهم وننال مسامحتهم قبل أن يباغتنا الموت؟
– لماذا يتلذذ الكثيرون بأكل لحوم إخوانهم في شتى المناسبات ولن نستثني مجالس العزاء وصالونات السياسة؟- قال تعالى :«ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا»
الغيبة:عرفها الرسول في حديث نصه: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك اخاك بما يكره، قيل: افرأيت ان كان في أخي ما أقول؟ قال: ان كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (أي افتريت عليه».
والغيبة هي ذكرك أخاك المسلم الحي أو الميت بما يكرهه لو سمعه كأن يقول المغتاب: فلان بخيل ، ، أو ثيابه رثة، او تحكمه امرأته ,ونحو ذلك. وكلنا قرانا قول الله تعالى في سورة الحجرات :«يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منه، ولا نساء من نساء عسى أن يكنّ خيرا منهن، ولا تلمزوا «تطعنوا» أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون» اية 11 .

وكنا نظن ان النساء هن الأكثر حملا لهذه الفايروسات الخطيرة، ولكن ثبت ان الرجال ايضا مشاركون في هذا الشأن ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم، والآية التالية في سورة الحجرات تشهد تصورا بليغا ومؤثرا لممارسي رذيلة الغيبة :«يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم، ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه، واتقوا الله ان الله تواب رحيم» آية 12 .
وقد مثّل الحق جل جلاله الغيبة بأكل «الميتة» والمقصود ميتة الأخ المسلم بكل ما فيها من المرارة والشناعة والتقزز، لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه، كما ان الحي لا يعلم بغيبته ولا من الذي اغتابه، وبالتالي لا يستطيع الدفاع عن نفسه، مثله مثل الميت إذا قُطع لحمه وأكل.
الغيبة:عرفها الرسول في حديث نصه: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك اخاك بما يكره، قيل: افرأيت ان كان في أخي ما أقول؟ قال: ان كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (أي افتريت عليه».
والغيبة هي ذكرك أخاك المسلم الحي أو الميت بما يكرهه لو سمعه كأن يقول المغتاب: فلان بخيل ، ، أو ثيابه رثة، او تحكمه امرأته ,ونحو ذلك. وكلنا قرانا قول الله تعالى في سورة الحجرات :«يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منه، ولا نساء من نساء عسى أن يكنّ خيرا منهن، ولا تلمزوا «تطعنوا» أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون» اية 11

ما السبيل للخروج من المستنقع؟ ان القواعد الاخلاقية المستمدة من الأديان السماوية الثلاثة: الاسلام والمسيحية واليهودية تدين الغيبة وأخواتها بكل أطيافها, اذن ما السبيل الامثل للخروج من هذا المأزق ؟ لا بد من توافر المقومات الآتية:
أولا: توافر النية والعزيمة الصادقة على التوبة النصوح .
ثانيا: هجر مجالس وصالونات الغيبة استهداء بقول الحق تبارك وتعالى :«واذا سمعوا اللغو (فحش الكلام) اعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين» (القصص-55).
ثالثا: قرار التوبة بحاجة الى «مجاهدة» النفس وقمعها ومغالبتها حتى تكف عن ايذاء الآخرين.
رابعا: الابتعاد عن «اصدقاء» السوء وهم في حقيقتهم ليسوا اصدقاء بل هم أعوان لشياطين الجن.. يوسوسون.. يشجعون يصبون النفط على النار..وفي النهاية يصفقون على النجاح !
خامسا: الآباء والأمهات عليهم مسؤولية كبيرة ,فإذا كانوا يمارسون هذه الرذائل ولم يقلعوا عنها فعليهم الا يورثوها لأبنائهم ,واذا فعلوا ذلك ولم يتوبوا فقد تضاعفت ذنوبهم.
سادسا: الالتزام بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم «من صمت نجا». إذن الصمت.. الصمت.. انه العلاج الفعال المضمون النتائج، وقد قيل ان للصمت سبع فوائد: عبادة من غير عناء، زينة من غير حلي، هيبة من غير سلطان، حصن من غير حائط، استغناء عن الاعتذار، راحة لكرام الكاتبين من الملائكة وأخيرا ستر لعيوب الجهل.
سابعا: الانسحاب من الأماكن التي تزرع وتحصد فيها الغيبة والاستعاضة عنها بمجالس الذكر ومجالسة العلماء ومصاحبة الأبرار وقراءة القرآن والكتب المفيدة اضافة الى الاستغفار والتسبيح.
ثامنا: الاستئناس بحكمة ابن تيمية رضي الله عنه التي يقول فيها :«اذا وجد العبد تقصيرا في حق القرابة والأهل والأولاد والجيران والاخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار».
وإني وتا الله لأعجب وأستهجن من اولئك الذين يحمدون الله ويستغفرونه ويسبحونه بألسنتهم ثم يدنسون تلك الألسنة بالغيبة والنميمة والكذب والمراءاة ! النجدة.. النجدة يا أهل الهمة والنخوة لن نخدع أنفسنا.. فالغالبية العظمى واقعة في اتون هذا الحريق الملتهب ,وليس في الأفق ما يبشر بنهاية قريبة لاطفائه
وكم سنكون سعداء اذا استعضنا الاوقات الكثيرة الثمينة التي نغتاب وننم ونرائي فيها ، ببدائل مفيدة ننتفع بها في توحيد صفوفنا ,ولم شعثنا , وبذل كل ما يقربنا الى الله تعالى وهو سبحانه من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل.

وصل اللهم وسلم على حبيبنا الاحب صلى الله عليه واله وسلم بعدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله .

اللهم جنبنا نار الغيبه
جزاك الله خيراخليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
::

مــــوضوع جميل ومفيد ..!

يعطيك ربي ألف عافية ع طرح هذا الموضوع ، تسلم الآنامل ي عسل !

مـــــحبتي و تـــــقديري .. !

،، ،،

بارك الله فيك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.