فكرت ،،،،
فكرت لحظة ان تشرق شمسي ،،
وينهزم الليل البهيم الجالس على قلبي ،،
لينبض هذا المتأكل من برود الايام ،،
وخواء النظرات ،،
وما بيدي حيلة ،، ومشكلتي ان ذلك الحضور ،،
وذلك الحنان ملك على ،،
كل اشيائي ووجودي،،
فلا افكر الا بك ولا احس ولا افرح الا بك،،
حتى حبري وقلمي،، لاينطقان الا بك ،،
وحيدا بدونك مهزوما من كل ما يقابلني ،،
خائفا من كل ما ينتظرني،،
واين الامان ،، وانت بعيدة،،
طرقي مهجورة وانا اضع قدمي على المجهول ،،
ولا اعرف النهاية ،،
بل حتى اعجز عن التفكير فيها ،،
حتى اني اتسأل يا بعيدة
هل كان خطأي ان احبك بهذا العنف ،،
وبهذا العمق حتى اتلاشى فيك،،
الا يحق لي الموت ،،
ومراسم زينتك سياط تجرحني،،
وصداع يسحقني ،،
يوم رحلت اعلنت موتي ،،سقوطي ،،
لانك حقيقة الحياة والايمان ،،
حقيقة كل ما اعيشه
والا لمن ارسم خيوطي بشهقات النبض ،،
وازين ايامي بحلاوة حضورك ،،
وانا احلم ودفنت وانا احلم ،،
واغمضت عيني في التراب ،،
اتراك تحلمين من اجلي ،،
ام تتركيني على الرف مهملا ،،
يغطيني التراب مثل ما انا فعلا ،،
وكنت كطائر الفينيق لا يبعث الا بعد الاحتراق،،
ولكن النار الابدية لايمكن ان يبعث من يسقط فيها ،،
واحترقت وانتهيت ،،
وكاني الان اكتشف خباي نفسي من جديد،،
لجأت اليك كجزيرة خضراء وارفة ،،
وادعة وسط بحر متلاطم الامواج ،،
يزمجر بكبرياء وحقد ،،
اتيتك بوحدتي كإنسان تخلت عنه السماء ،،
ووضعت يدي في يدك ليرانا الله ولا يحرمنا ،،
نظرات الى ذلك الخضم الهائل ذات غروب ،،
احسست بايحائية الاستهزاء وبرود الكارثة ،،
وطارت ظفائر من ذلك المتموج ،،
لتغطي وجهي واحة سلام ،،
واعرف انني في اضغاث احلام ،،
وعندما رايت وجه البحر الكاذب،،
وسكونه الخائن خفت حبيبتي ،،
والتفت لامسك بالتراب ،،
اه لم اجدك ،،
ارميه في وجه البحر والسماء ،،
تجمدت مشاعر هائلة ،،
وغدوت وحيدا مرفوضا تأكلني الوحدة ،،
وازاح الله بوجهه عني ،،
فلا انا انتمي للسماء ،،
لانها صامتة لم تقل شيئا،،
ولا انا انتمي الي نفسى ،،
لان الرحيل لايترك لنا شى ،،
حبيبتي لو تعرفين،،…
وازاح الله بوجهه عني ،، فلا انا انتمي للسماء ،، لانها صامتة لم تقل شيئا،، ولا انا انتمي الي نفسى ،، لان الرحيل لايترك لنا شى ،، حبيبتي لو تعرفين،،… |
كلمات هدرت دم قلبي هدرا
يعطيك مليون عافية ع النقل الرائع
بقايا روح