الحمل
•أعراض الحمل :1-
1-انقطاع الدورة الشهرية ( نسبة من الحوامل تستمر معهن الدورة الشهرية في شكل نزول كمية قليلة من الدم في نفس موعد الدورة الشهرية عادةً في الأسابيع 4 ، 8 ،12 ،16من الحمل ) .
2-إمتلاء الثديين وإحساس بألم عند الضغط عليهما ونموحلمة الثدى واتساع المنطقة البنية اللون حول الحلمة ويصبح لونها داكناً أكثر مع ظهور حبيبات صغيرة تسمى حويصلات مونتجومري .
3-الغثيان والقيء( بعض الحالات 70 – 85% )
4-الدوار والإحساس بالإرهاق والميل الشديد إلى النوم .
5-كثرة التبول ( وذلك نتيجة لاحتقان منطقة الحوض ) أما في الأشهر الأخيرة من الحمل فكثرة التبول سببها ضغط الرحم على المثانة البولية فتقل سعتها وتمتلئ سريعاً وبذلك تزيد عدد مرات التبول .
6-الإمساك .
7-حرقة الفؤاد ( حرقان المعدة أو الحموضة).
8-زيادة الإفرازات المهبلية.
9-ألم بأسفل البطن يشبه ألم الدورة الشهرية مع احتمال وجود نقط دم .
10-ظهور خط أسود على طول البطن ماراً بالسرة (يبدأبالظهور من الشهر الخامس ) وبقع بنية داكنة على الوجه والبشرة والتي تعرف بكلف الحمل .
•ملحوظة هامة :
– ليس بالضرورة أن تظهر كل هذه الأعراض عند الحامل فقد لا تشعر بأى منها على الإطلاق ، كما أن وجود هذه الأعراض قد لا يكون بسبب حمل وإنما لأسباب مرضية عضوية أو نفسية . لذا فاختبار الحمل هو الدليل الأكيد .
•أهم المشكلات التي تواجه المرأة الحامل وكيفية التغلب عليها :
1-الغثيان والقيئ :
سببه غير معروف ولكن هناك بعض النظريات لتفسير حدوثه منها :
-التغيرات الهرمونية التي تحدث مع الحمل ( ارتفاع نسبة هرمون موجهة القند المشيمي أو الاستراديول )
-انخفاض نسبة السكر بالدم أثناء الحمل خاصة في الصباح بعد انقطاع فترة الليل عن الطعام.
-زيادة الحساسية لروائح معينة.
-وتعتبر بعض الآراء أن الإحساس بالغثيان عامل وقائي مفيد لصحة الجنين إذ أن هذا الاحساس يبدأ في الشهور الأولى والتي فيها تتكون أعضاء الجنين ونتيجة لهذا الاحساس فإن الحامل تتجنب أنواع كثيرة من الأطعمة تسبب لها الغثيان وربما أن هذه الأطعمة لها تأثير ضار على الجنين ( مثل الشاي والقهوة واللحوم والدهون ودخان السجائر) وبذلك يكون هذا الحساس حماية للجنين ، وينتهي غالباً بعد الشهر الرابع حين يكون قد اكتمل تقريباً تكوّن الأعضاء ويصبح الجنين في حاجة أكثر إلى المغذيات للنمو.
– ويبدأ الغثيان (وأحياناً يصاحبه قئ ) في الشهر الأول من الحمل في حوالى 70-85 % من الحوامل وتزداد شدته من الأسبوع السادس وعادة يختفي بعد الأسبوع الرابع عشر إلى السادس عشر وإن حدثت نوبات خفيفة بعد ذلك على مدار الحمل .،ويحدث في أي وقت من اليوم ولكنه عادةً يكون في الصباح عند الاستيقاظ من النوم .
•العلاج :
1- تناولي قطعة خبز جافة ( توست أو بقسماط ) فور الاستيقاظ من النوم وقبل النهوض من السرير بربع ساعة.
2-تجنبي بقاء المعدة فارغة ( تناولي من 5 – 6 وجبات صغيرة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة).
3-استنشقي رائحة ليمون مشقوق طازج أوتناولي زنجبيل ( مصيه أو أضيفيه للشاي ) .
4-تناولي قطعة من البطيخ .
5-تناولي أي طعام تشتهيه في أي وقت شئتِ ( استجيبي لإحساس الوحم )
6-تجنبي الطبخ بنفسك إن أمكن .
7-تجنبي الأماكن الحارة ( الإحساس بالحر يزيد من الإحساس بالغثيان) .
8-تناولي كميات كافية من السوائل ( بعد أو قبل الوجبات وليس مع الوجبة).
9-حاولي مزاولة الرياضة الخفيفة ( المشى مثلاً ).
10-تناول فيتامين ب6 والحالات التي لا تستجيب يمكن استعمال متكلوبراميد باستشارة الطبيب ( وهو آمن أثناء الحمل)
* هناك نسبة ضئيلة من الحوامل (0،5 -2% ) يكون عندهم القئ شديد جداً بحيث لا يبقي على شيء بالمعدة وتصل الحالةلأعلى حد في الأسابيع 8-12ويؤدى إلى مضاعفات شديدة عند الحامل نتيجة لفقد سوائل كثيرة وعناصر غذائية وأحياناً خلل في الكهارل(electrolytes ) وتسمى هذه الحالة بالإقياء (hyperemesis gravidarum ) وسببها غير معروف ولكن هناك احتمال أن تكون بسبب عامل وراثي ويستدعي علاجها أحياناً التنويم بالمستشفى حيث تتلقى المريضة محاليل وتغذية عن طريق الوريد .
•الدوار : سببه تأثير هرمونات الحمل على العضلات الملساء فهو يسبب ارتخاء العضلات فيسبب اتساع الأوعية الدموية ومن ثم انخفاض الضغط والإحساس بالدوخة وهناك عامل آخر وهو انخفاض نسبة السكر بالدم في أول الحمل ، كما أن بعض الحوامل قد يعانين من الأنيميا وهذا سبب ثالث للإحساس بالدوخة ونادراً الإغماء .
*للتغلب على هذا الاحساس: – تجنبي الوقوف لفترات طويلة.
– عند النهوض من وضع الجلوس أو النوم قومي ببطئ .
– تجنبي السرعة في المشى والحركة واستريحي عند الإحساس بالتعب .
– نامي على جنبك مع وضع وسادة تحت البطن بدلاً من الاستلقاء على ظهرك فهذا الوضع يعطي إحساس بالراحة أكثر.
– تجنبي الأماكن المزدحمة والحارة ، وتناولي دش بارد أفضل من الدش الساخن .
– تناولي كميات كافية من السوائل خاصةً في أول اليوم .
– تناولي وجبات غذائية متوازنة للحفاظ على مستوى السكر بالدم وتجنب فقر الدم .
* الإحساس بالتعب والإرهاق : – سببه : لتلبية احتياجات الجنين من الأكسيجين يزيد الجسم من انتاج الدم مما يدفع القلب للقيام بمجهود أكبروهذا يشكل عبئاً على الحامل كما أن زيادة إفراز هرمون البروجيسترون والذي له تأثير مثبط على الجهاز العصبي يؤدي إلى الميل الشديد للنوم ، ويختفي هذا الاحساس في الثلث الثاني من الحمل ليعود ثانيةً في الثلث الأخيربسبب كبر حجم البطن وزيادة الثقل المحمول .
* العلاج :
– استريحي قدر الإمكان ولا تجهدي نفسك واستجيبي لرغبتك بالنوم .
– مارسي الرياضة الخفيفة كالمشى نصف ساعة يومياً فهذا ممكن أن يعطي إحساس بالحيوية والنشاط .
– تناولي وجبات غنية بالبروتين والحديد كاللحوم والأسماك والبيض والحبوب الكاملة والبقول .
– تجنبي المنبهات فالإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين يسبب التوتر والأرق و ممكن أن يضر الجنين . يتبع
*الإمساك :
بسبب تأثير هرمون البروجيسترون المرخي للعضلات ومبطئ لعملية الهضم فارتخاء عضلات القولون تؤدي إلى حدوث الإمساك.
العلاج :
– تناولي كميات مناسبة من الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة ( كالخبز البر والشوفان ) إذ أنها تحتوي على الألياف التي تنشط القولون وتمنع حدوث الإمساك .
– تناولي كميات كافية من الماء والسوائل ( تجنبي الشاي والقهوة والمياة الغازية)
– تعودي على ممارسة التمارين الرياضية .
– تجنبي نهائيا تناول العقاقير الملينة .
•حرقان المعدة أو مايسمى بحرقة الفؤاد:
وذلك بسبب ارتجاع بعض محتويات المعدة من طعام وعصارة معدية (تحتوي على حمض الهيدروكلوريك ) إلى المريء وهذا يحدث بسبب تأثير هرمون الاستروجين على الجزء الأخير من عضلات المرئ والذي يسبب ضعف قوتها الانقباضية هذا بالإضافة إلى ارتفاع الضغط داخل البطن بسبب كبر حجم الرحم مما يؤدي إلى الضغط على المعدة وارتجاع بعض محتوياتها إلى المريء.
•العلاج :
-تناولي وجبات صغيرة مع البطء في تناول الطعام.
– تجنبي تناول المقليات والدهون والتوابل والشاي والقهوة والمياة الغازية والشيكولاتة والبصل والثوم والنعناع .
– لا تستلقي على ظهرك بعد الأكل مباشرةً( تناولي الوجبة قبل النوم بساعتين على الأقل ).
-ارفعي رأس السرير حوالى 30 درجة عند النوم .
-تناولي الحليب الدافئ بدون سكر.
– وفي الحالات الشديدة ممكن تناول مضادات الحموضة باستشارة الطبيب .
*الصداع :
– يحدث الصداع كثيراً في الأشهر الأولى من الحمل وسببه ممكن أن يكون راجعاً للتغيرات في الدورة الدموية والهرمونات .
– إذا لم تتحملي الصداع ممكن تناول الباراسيتامول ( ويفضل استشارة الطبيب )
* تقلبات الحالة المزاجية :
خلال الحمل تكون عادة الحالة النفسية متقلبة بين الإحساس بالسعادة أحياناً والإحساس بالقلق والاكتئاب أحياناً أخرى ويبدأ هذا الإحساس عادةً في الأشهر الأولى من الحمل والأسابيع الأخيرة قبل الولادة وممكن على مدار الحمل في أى وقت .
•السبب : التغيرات الهرمونية ومتاعب الحمل والخوف والقلق من الولادة والمستقبل تجعل الحامل دائماً متوترة .
•للتغلب على هذه المشكلة :
1-تناولي وجبات منتظمة محتوية على أنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه الطازجة .
2-خذي أقساط كافية من الراحة والنوم .
3-إستعيني بالأهل والصديقات لمساعدتك على الراحة النفسية والاطمئنان .
4-اشتسيري الطبيب في الحالات الشديدة .
* مشاكل بالأنف ( احتقان الأنف – الرعاف – الشخير ):25 % من الحوامل يعانين من هذه المشاكل
* السبب :
– زيادة حجم الدم الذي يحدث مع الحمل يؤدي إلى زيادة الدم المتدفق للأغشية المخاطية ومن ثم احتقان الأنف وإعاقة مرور الهواء مما يؤدي إلى الشخير ‘ هذه الحالة ممكن أن تكون بسيطة ولكن احياناً تسبب نوبات من توقف التنفس أثناء النوم والسيدات اللاتي يعانين من الشخير أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الضغط المرتبط بالحمل وهو ما يعرف بـ ( ما قبل تسمم الحمل ).
* الوقاية :
– نامي على جنبك وتجنبي النوم على ظهرك إذ أن هذا الوضع يؤدي إلى رجوع اللسان إلى الخلف وسد البلعوم ومن ثم إعاقة مرور الهواء .
– تجنبي الزيادة الشديدة في الوزن .
* الإفرازات المهبلية :
– طبيعي أن تزداد الإفرازات المهبلية أثناء الحمل نتيجة لزيادة سمك بطانة المهبل بتأثير هرمونات الحمل وهذه الإفرازات تكون رقيقة لونها أبيض ولا رائحة لها .
– أحياناً توجد إفرازات أخرى نتيجة لعدوى بكتيرية أو فطرية والعدوى الفطرية هى الأكثر حدوثا أثناء الحمل وسببها أيضاً تأثير هرمونات الحمل على الوسط الكيميائي لسوائل المهبل وفي هذه الحالة تكون الإفرازات سميكة بيضاء اللون تشبه قطع الجبن القريش مع حكة وحرقان واحمرار في المهبل وحول الأعضاء التناسلية الخارجية . أيضاً ممكن أن يحدث تلوث بكتيري تكون فيها الإفرازات خضراء أو داكنة اللون ذات رائحة كريهة . وسواءً العدوى الفطرية أو البكتيرية ممكن علاجها أثناء الحمل ولا تشكل أي خطورة على الجنين .
* التسلخات عادةً تحت الثديين وبين الفخذين وخاصة في البدينات لكثرة العرق في هذه المناطق .
* العلاج :
– واظبي على تناول حمام دافئ على الأقل مرة يومياً وجففي جيداً هذه المناطق .
– يفضل الملابس الداخلية القطنية والملابس الواسعة المريحة.
•تورم القدمين :
-يحدث أحياناً في الأشهر الأخيرة من الحمل وذلك بسبب ضغط الرحم على الأوعية الدموية في الحوض والتي تنقل الدم من الأطراف السفلية لتعيده إلى القلب .
-للتقليل من حدوث التورم :
1-عدم الوقوف لفترات طويله .
2-عند الجلوس أو النوم إجعلي ساقيك في مستوى أعلى من مستوى الجسم .
3-ممارسة الرياضة الخفيفة والمواظبة على المشى يومياً .
4-تجنبي أكل المملحات ( وبعض المشروبات كالعرقسوس يؤدي إلى اختزان الماء بالجسم)
5-إذا كان الورم شديداً أو أحسست بألم فاستشيري الطبيب فربما يكون الورم بداية أعراض تسمم الحمل .
•آلام الظهر : 1-
1-في بداية الحمل تكون مصاحبة أحياناً لآلام أسفل البطن ( مثل أعراض الدورة الشهرية) .
2-في الأشهر الأخيرة من الحمل تكون بسبب كبر حجم الرحم والذي يؤدي إلى زيادة تقوس العمود الفقري في المنطقة القطنية إلى الأمام مما يسبب شد على عضلات الظهر والألم خاصة أسفل الظهر .
# للوقاية من الألم :
– تجنبي الزيادة الكبيرة في وزن الجسم (بتناول وجبات صحية متوازنة قليلة السكريات والدهون والحوادق )
-تجنبي إرتداء الأحذية ذات الكعب العالي إذ أنها تسبب زيادة تقوس العمود الفقري وتؤدي إلى زيادة الشعور بالألم.
-تجنبي الوقوف طويلاً واستريحي قدر الإمكان ويستحسن النوم على الجنب فهذا يعطي إحساس بالراحة أكثر .
-ممارسة بعض التمارين الرياضية .
-إذا كان هناك آلام عامة بالعضلات والمفاصل فربما يكون هناك نقص في الكالسيوم فاحرصي على أن تكون وجباتك متوازنة ومحتوية على كميات كافية من الكالسيوم ( الحليب ومشتقاته ) واستشيري الطبيب فربما يصف لك أقراص الكالسيوم .
•التهاب اللثة وآلام الأسنان :
1- واظبي على تفريش أسنانك والعناية بنظافتها .
2- تناولي وجبات متوازنة غنية بالكالسيوم .
3- استشيري طبيب الأسنان .
•كلمة أخيرة :
-تناول وجبات متوازنة مع عدم الإسراف – تجنب المنبهات والأدوية (إلاباستشارة الطبيب) – أخذ قسط كافي من الراحة يومياً – الاهتمام بالنظافة الشخصية – تجنب التعرض للأمراض المعدية عوامل مهمة لحمل آمن إن شاء الله .
جزاك الله خيرا