تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن أهمية وضع إستراتيجية للحياة الزوجية، لأن تحديد الخطوط العريضة فى بداية العلاقة الزوجية يعلن عن بدء حياة زوجية ناجحة.
والحوار يعد من أهم مفردات نجاح هذه العلاقة، وأجمل ما فى الحوار
أنه مهارة مكتسبة يمكن تعلمها، ولكنك لن تتعلمه بين ليلة وضحاها ويحتاج للتدريب اليومى مع من حولك من أفراد الأسرة أو زملاء العمل و الزوجة أو الزوج.
والتدرب على الحوار ممتع لأن شعور التحكم فى الانفعال وطريقة سير الحوار هو شعور جيد يوحى بالقوة.
وترى شيماء أن تعلم الحوار يتطلب أن تكون مستمعاً جيداً فلا تتخذ موقفاً دفاعياً ولا تقاطع ولا تتوقع ما سوف يقال ولا تمزح ولا تتذمر أيضا استمع إلى الموضوع أو المشكلة، واستوعبها تماماً ثم قم بالرد عليها فى هدوء
إذا تغاضينا عن نقطة الاستماع والاحتفاظ بالهدوء والرغبة الحقيقية فى حل المشكلة يمكننا أن نسمى الحوار شجارا، وهو ما يحدث فى معظم البيوت التى لم تتدرب على التواصل الإنسانى الجيد.
أضف إلى ذلك وضوح المشكلة ليست المشكلة السطحية إنما المشكلة الأساسية مثل شكوى الزوجة من انشغال الزوج الدائم، هذه الشكوى غالبا ما تكون مستترة وراء الحقيقة وأساسها هى افتقار فى الشعور بالاهتمام والحب فذكر المشكلة الأساسية، كما تقول شيماء هو أقرب طريق للوصول للحل ويراعى أيضاً الوقت الذى ينصرف عن كل شخص الغضب فلا حوار أبداً مع الغضب والحديث أثناء الغضب لا يأتى بخير فيجب اختيار وقت يكون أطراف الحوار هادئين.
ومن أساسيات الحوار أيضاً عدم ترك الملفات مفتوحة وعدم ترك الحوار بدون الوصول إلى حل أو اتفاق يُلتزم به
تسلم يدك