السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي وإخواني الأفاضل لدي إستشارة متعلقة بشاب تقدم لخطبتي
* أنا فتاة في 25 من العمر تقدم لخطبتي أحد الشباب من عائلة كريمة وناس طيبين وهو بنفس سني تقريبا
وبعد السؤال عن الخاطب الكثير من الناس امتدحوه وأشاروا إليه بحسن أخلاقه هو وعائلته
لكن وردتني معلومة من أحد الرجال الذي كان يدرس بالثانوية العامة مع هذا الخاطب مفادها أن الخاطب لوطي والعياذ بالله وبأنه قد تقدم للكثير من الفتيات سابقا وتم رفضه ..
للعلم أن أخت الخاطب وأختي على معرفة مسبقة من قبل وهي من قامت بخطبتي
سؤالي:
أنا في حيرة من أمري كبيرة .. كيف يمكن لنا التأكد من هذه المعلومة هل هي صحيحة أم لا؟
وإذا كان الجميع يمتدح الشاب ولم يصلنا أي معلومة أخرى تؤكد قول الرجل بأنه لوطي فبماذا تنصحوني.
خاصة أنني أخشى أن أوافق عليه ثم يتبين أنه لوطي فعلا.. كما أخشى الرفض وبذلك أكون قد ظلمت شابا بسبب هذ الملاحظة فقط لأنه لا يوجد أمر أخر يدعوا لرفضه !!
أرشدوني بارك الله فيكم
وتدعي ربنا اذا ما فيه خير الك ربنا يصرفو عنك ويعوضك بالافضل
وانتي استخيري ربك وكلي امرك له وان شاء الله ينحل المووضع
إستخيري فمن إستخآر مآخآب ..
ثانيا اختي انتم سألتوا عنه وكل الإجابات كانت تثني عليه
ثم وصلتك معلومه من شخص أن خطيبك لوطي
لي وقفه بسيطه مع هذا الرجل وليس تبرير للخاطب لكن لننظر لل حاضر والمستقبل وما فات لن يعود
فالرجل اللي وصل لك المعلومه لايخلوا من أحد أمرين
الأول أن يكون شريك في العمل والعياذ بالله فهو على دراية تامه بكل الأساليب ورفيق درب للخطاب على الخير والشر وهذا ﻻ تأخذي برأيه لأنه فاسد وليس أهل للرأي
الثاني أنه كشف سر قد ستره الله وكل ابن آدم خطأ وخير الخطأ التوابين ولاحظي انه قال ايام الثانويه يعني فترة مراهقه وقد تاب أن شاء الله ماتقدم لكي إلا ليعف نفسه بالحلال بذلك الرجل الذي خبرك ليس أهل لأخذ النصيحة منه ﻻنه فضح أخيه المسلم ولو كان ناصح لكان ناصح لزميله الخاطب وسائر على عيوبه وان أراد أن ينصحك ينصحك بدون ذكر الذنب الذي اقترف خطيبك
انا كن رأيي توكلي على ربك واستخيري ربك ولاتعبري رأي هذا الشخص أي اهتمام
الله يوفقك وتأكدي ياحبيبتي كلنا في زمن المراهقة قد اقترفنا أخطأ لكن العبره اذا كان مستمر في خطاه
وبعدين ترى الحين الحمد لله فيه الكشف الطبي أمن وأمان ولله الحمد اذا ﻻقدر الله فيه شي يتبين