الخردل وفوائده للطب البديل 2024.

يستخدم الخردل أو ما يسمى بـ(المستردة) على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة. وهو من أفضل المواد لفتح الشهية، ومعرق، ومنبه للقلب. ويدخل الخردل في عمل اللصيقات الجلدية الوضعية لتخفيف الآلام الروماتزمية، كما يستخدم في عمل حمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وتخفيف آلام البرد وحالات الروماتيزم المفصلي.

لقد أكدت الدراسات أن الخردل مُطهر ومعقم جيد حيث تكفي (40) نقطة من زيت الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون أن يؤذيه، والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء. كما يفيد زيته في تقوية بصيلات الشعر موضعيّاً.

ويفيد الخردل من الناحية الوقائية المرضى الذين لديهم استعداد للجلطات الدماغية ومن لديهم ارتفاع في ضغط الدم، كما أن تناول بضع حبات من بذور الخردل قبل الطعام يؤدي إلى طرد غازات المعدة والأمعاء، كما يفيد مرضى القلب وتصلب الشرايين.

ويضاف الخردل الى ماء الحمام فيخفف أعراض التهابات الرئة والنقرس (يضاف 200 ملجرام من مسحوق الخردل إلى ماء الاستحمام).

أما داود الأنطاكي فيقول: “الخردل نافع لكل مرض بارد ومفيد للنقرس والخدر والكزاز والحميات الباردة مضافاً إلى ماء الورد شرباً وضماداً. كما أنه تُسَمّن به الأعضاء الضعيفة، ويحمّر الألوان، ويجذب الدم إذا مزج بالزفت وأُلصق، يطبخ ويغرغر به فيسكن أوجاع الفم والأسنان، ويحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضماداً، ويسكن الأعضاء الباردة، ويحلل الأرياح الغليظة، واليرقان، والسدد، والصلابات ، ويفتت الحصى ويدر الفضلات.

اذا اكتحل به جلى الظلمة والبياض، وإذا غلي بالزيت وقُطر في الأذن فتح الصمم وأخرج الديدان، وإذا طبخ مع (السذاب)=بحثت عن معناه ووجدت له هذه الصورة

يسكن أوجاع المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً، يهيج الباه ويزيل الاختناق شرباً وكذلك التخمة، وإذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم