تخطى إلى المحتوى

الخلافات الأسرية و طرق علاجها -مجابة 2024.

  • بواسطة
الخلافات الأسرية و طرق علاجها

خليجية

الخلافات بين الزوجين قد لايخلومنها أي بيت وهذه الخلافات أمر طبيعي

وكما يقال أنها ملح الحياة الزوجية خاصة إذاكانت من نوعية

المشكلات الاعتيادية التي تنتج عن تقلبات الأمزجة واختلاف الطباع بين

الأزواج وأهليهم ولكن توجد خلافات من نوع آخر إذا وقعت قد تهدد

الحياة الأسرية برمتها ، ومن الطبيعي أن الخلافات الزوجية تكاد تكون

من سنن الحياة ونواميسها وستبقى قائمة طالما وجدت الأسباب التي

تؤجج نيرانها وهي كثيرة ولكن هناك بيوت تصرخ وأخرى باردة

وصامتة لماذا؟ ويمكن تقسيم أسباب المشاكل العائلية إلى ثلاثة

محاوروهي:

أ- من وجهة نظر الرجل

1- عدم تقدير الزوجة لأعباء زوجها وواجباته الاجتماعية "طبيعة عمله"

2- عدم مراعاة الزوجة لأوضاع زوجهاالمالية .

3- اختلاف ميول الزوجة ورغباتها عن الزوج .

4- إهمال المرأة لشؤون الأسرة .

ب- من وجهة نظر المرأة:

1 – الصراع بين الزوجة و أم الزوج

2- تدخل الزوج في الشؤون البيتية أكثر مما ينبغي

3- بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل

4- التلفظ أمام الأطفال بكلمات غير لائقة

5- انخفاض المستوى الثقافي والاجتماعي للزوج مقارنة بالزوجة.

6- عدم توفيق الزوجة بين العمل ومتطلبات الأسرة

ج- أسباب مشتركة:

تحكيم العاطفة أو المصلحة المادية عند اختيار الزوج أو الزوجة ،

سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر، الاختلاف المستمر في الآراء

ووجهات النظر، المشكلات العاطفية، تباين أسلوب كل منهما في تربية

الأبناء، المسائل المادية، كذب أحدهما على الآخر، تدخل أهل الزوج أو

الزوجة في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالأسرة بشكل غير مناسب، العناد،

الغيرةالشديدة، الأنانية، فارق العمر، انعدام الحوار، الرغبة في إنجاب

الكثير من الأبناء،عدم تحمل المسؤولية، عدم فهم كل طرف لشخصية

الآخر، إفشاء أسرار البيت، إنفاق المالفي غير محله، التسلط ،الخيانة.

هذه الأسباب وغيرها يمكن أن تتلاشى حين يعيهاالزوجان ولكن السؤال

من الذي يمكن أن يتدخل لتوعية قطبي الأسرة بالمشاكل والحلول؟هنا

مربط الفرس ففي ظل هذه التغيرات التي حدثت للأسرة فإننا لا نجد

نشاطاً من مؤسسات المجتمع للاهتمام بها فالمراكز الأسرية الحكومية

المنوطة بهذا الدور مفقودة لدينا وأرجو ألا نوكل إلى الجمعيات الخيرية

هذا الدور التخصصي فلديها من المسؤوليات ما يكفيها فضلاً عن

توجهها مؤخراً إلى الاهتمام بالأنشطة الثقافية ودورات تدريب اللغة

الإنجليزية والحاسب الآلي. إن مشاكل الأسرة لدينا تتفاقم وقد تبدلت

نوعيةالقضايا التي تطرح في المحاكم وكذلك كيفية صدور الأحكام لقد

تغيرت مفاهيم الناس نحو صياغة العلاقات الإنسانية في الأسرة أو مجال

العمل.

وعند سؤال أي قاض اليوم فإنه سيتحدث بما يسمعه ويراه كل يوم من

مشاكل بين الزوجين كان بالإمكان أن تمر بقنوات أخرى لحلها قبل

الوصول إلى القضاء ووقوف الزوجين أمام المحكمة. وسوف أتناول

ثلاثة أسباب للحديث عنها بشيء من التفصيل لندرك حقيقة ما يحدث

وأين المشكلة وما هوحلها.

1- تباين أسلوب الزوجين في تربية الأبناء :

نجد أن هناك اختلافاً بين الأم والأب في التربية فالأب عندما يخطئ الابن

يعاقبه بقسوة وتكون الوسيلة الوحيدة للعلاج هي الضرب المبرح، في

حين تصر الأم على الدلال المفرط وتحاول تبرير الخطأ بأنه عمل طبيعي

وأن جميع الأبناء في سنه يفعلون ذلك، والنتيجة خلاف حاد يعصف

بحياة الزوجين وبالطبع كلا الموقفين خطأ إذ ينبغي على الزوجين

التعامل بحكمة وواقعية تجاه المشكلة فالثواب المعقول معا لاستقامة

والعقاب المفيد مع الخطأ هو الحل المطلوب والمنصف .

2- الصراع المتكرر بين الزوجة وأم الزوج :
وتبرز هذهالمشكلة بشكل كبير حينما يكون الزوج يعيش مع والديه ،

فلأم لا تزال تعتبر ابنهاصغيراً تريد أن تتابعه في كل صغيرة وكبيرة وأن

يكون تحت عينيها في كل وقت فكما كرست حياتها في تربيته وهو

صغير تريد أن يكرس حياته لخدمتها وهي كبيرة وإن كان ذلك على

حساب حياته الزوجية فهي تريد أن تشاركه في خروجه مع زوجته

للسوق أو النزهة أو السفر في حين تعتبر الزوجة هذه التصرفات من

قبل الأم اعتداء على حقوقها وعقبة تكدر عليهاصفو حياتها وتدخل في

خصوصياتها الزوجية كما تعتبر الزوجة أن تقرب الابن لوالدته مشاركه

غير مرغوبة كما أن الزوجة تعتبر أي تصرف من قبل الأم في نظام

البيت اعتداء على مملكتها فالبيت يخصها وحدها دون غيرها بالطبع كلا

الموقفين خطأ فعلى الأم أنتفهم أن دورها في التربية واحتواء الابن

ينتهي عند زواجه فقد أصبح للابن حياة أخرىوأصبحت عليه مسؤوليات

زوجة وبيت وأبناء ويجب عليه أداء هذه المسؤوليات على أكمل وجه،

فكما عاشت هي حياتها مع والده فلتتركه يعيش حياته مع زوجته ولتعلم

الأم أن ابنها في خضم هذه المسؤوليات لم ينسى حقوقها ومكانتها

وأنها صاحبة فضل عليه ولكن كما هيتريد حقوقها من ابنها كاملة هناك

زوجة تريد أيضاً حقوقها كاملة، وعلى الزوجة أنتفهم شعور الأم خاصة

أن زواج ابنها قد ترك فراغاً كبيراً في حياتها وتحتاج لوقت حتىتتقبل

الوضع الجديد فلا تكون الزوجة أنانية وتحاول عزل زوجها عن والدته

بل عليها أنتحترم أم زوجها وأن تبادلها الحب والاحترام وتحاول أيضاً

أن تكسب رضاها في حدودالمعقول وأن تقدم تنازلات وتتواضع وأن

تراعي فرق السن بينهما بل وعليها أن تعينزوجها على رعاية والديه

ولتفهم جيداً أن رضا الله من رضاهما حتى يتولد شعور لدىالأم بأن

زوجة ابنها بمثابة ابنتها تبادلها المحبة والمودة ولا تنسى الزوجة

أنسعادة الأم سوف تنعكس على حياتها وزوجها وعلى الزوجة أن تعي

أنها في المستقبل عندمايتزوج أبناءها سوف تمر بهذه الظروف فكما

تعامل ستُعامل .

3- العناد بين الزوجين :

إن الكثير من المشاكل سببها الأساسي هو العنادالمتبادل بين الزوجين

رغم أن أوجه العلاقة الأخرى بها الكثير من الإيجابيات إلا إنهذه الصفة

(العناد) أو الإصرار على موقف ما يعقد المشكلة ويوصلها إلى طريق

مسدود رغم أن المشكلة يمكن حلها بقليل من التنازل أو الكلمة الطيبة ،

فإذا كان الشجار بين الزوجين يتولد لرغبة كل طرف في إثبات أن رأيه

هو الصواب ، حتى لا تتفاقم المشكلة لابد من التوصل في هذه الحالة

إلى حل عن طريق المناقشة الهادئة والحوار المقنع ولتعلم الزوجة أن

طاعة زوجها والاعتراف بخطئها ليس فيه مساس لكرامتها أو إنقاص

من حقها وليعلم الزوج أن اعترافه بخطئه ليس فيه إهانة له أو جرح

لرجولته وعليه أن يعي أن الرجولة كيان يشعر من حوله بالأمان

والطمأنينة ، والواقع أن الزوجة تستطيع أن تجعل زوجها يتعامل معها

بواقعية ويتقبل آراءها الصحيحة مع الحفاظ على كرامته، ويمكن لها أن

تتذكر الأسلوب الذي كانت تتبعه قبل الزواج والمتميز غالباً بالود والرقة

والمحبة وهو أسلوب من الأولى أن يتبع بعد الزواج لأن استمرار

الزوجة في الحفاظ على أسرتهاهو لب الحياة.

تحقيق مرحلة التوازن وحفظ المجتمع :
ليعلم الزوجان أن الحفاظ على كيان الأسرة وحفظها من التفكك والضياع

هو لبنة هامة في بناء الجيل القادم والذي عليهما حمايته من الانزلاق

في متاهات الجريمة والعدوانية والانحراف الأخلاقي والإظطراب النفسي

فاليوم سوف تضيع أسرة وغداً سوفيضيع المجتمع بأكمله فإذا كان

الخلل في أساسات المنزل فبالطبع سوف لن يدوم صمود المنزل بأكمله

طويلاً لذا على الزوجين تحقيق توازن المجتمع من خلال حياتهما وأن

احتواء الخلافات الأسرية مسؤولية الأب والأم.

طرح مووفق حبيبتي

اخترتي فا ابدعتي

نتظر جديدك المميز

دمتي بود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر العفاف خليجية
طرح مووفق حبيبتي

اخترتي فا ابدعتي

نتظر جديدك المميز

دمتي بود

تسلمي غاليتي انتي المبدعة خليجيةخليجيةخليجية

اكيد الحياه الزوجيه تحتاج مثل هذه الاساليب المرنه

أستمتعت بقراءة موضـوعك الرائـع
ونسأل الله العلى القديـر بدوام السعادة لكل زوجيـن أجتمعا على المودة والحب والتفاهم

الف شكر اختي هاديه على الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغووووودة خليجية
اكيد الحياه الزوجيه تحتاج مثل هذه الاساليب المرنه

أستمتعت بقراءة موضـوعك الرائـع
ونسأل الله العلى القديـر بدوام السعادة لكل زوجيـن أجتمعا على المودة والحب والتفاهم

الف شكر اختي هاديه على الطرح

تسلمي غاليتي خليجيةخليجيةخليجية


طرح عميق وشامل سلّط الضوء على أهم قضايا المجتمع ألا وهي الأسرة

سلمتِ حبيبتي على روعة طرحك ومدلوله الهام والهادف


تقييمي+ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
واصلي نشاطك وتألقك ي عسل

.

موضوع رائع ، تسلم ايدك

تقبلي مروري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SpeCial LaDy خليجية

طرح عميق وشامل سلّط الضوء على أهم قضايا المجتمع ألا وهي الأسرة

سلمتِ حبيبتي على روعة طرحك ومدلوله الهام والهادف


تقييمي+ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
واصلي نشاطك وتألقك ي عسل

.

تسلمي غاليتي شكرااااااا على التقييم خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.