الخلافات الزوجية تزداد في العطلات
موسم الإجازة العائلية هو الزمن الذهبي بالنسبة إلى العائلات، أطفالاً ونساءً ورجالاً. فالكثير من الأفراح وأنشطة الترفيه مؤجلة إلى حين تلتئم الأسرة في مكان بعيد، إما بالعودة إلى الوطن وإما في سفر إلى أرض جديدة.
لكن الأمور كثيراً ما تفلت من أيدي أصحابها، ويتحول الفرح إلى نكد، والترفيه إلى تعقيدات لا حصر لها؛ لقد فسدت الإجازة وتحطمت أحلام الصغار والكبار، يا لها من تجربة سيئة!
فما الذي يفسد الإجازات العائلية؟ لسوء الطالع، فإن ما يفعل ذلك ليس المناخ، ولا رداءة السكن الجديد أو المواصلات، بل المنازعات التي تطرأ وتتفاقم بين الزوجين. أما الأطفال، فإنّهم يرقبون بألم ما يجري، ويتحسرون على أحلامهم الصغيرة التي تبخرت وفق أسوأ السيناريوهات المتخيلة.
ولا تقل الخيبة بالنسبة إلى الكبار؛ الزوجين، فقد استثمرا الكثير من العواطف والمال من أجل أن يمضيا أياماً جميلة بعيداً عن ضغوط الحياة والعمل، وها هو كل شيء ينهار.
ويقول الخبراء إن معظم الإشكاليات التي تطرأ خلال العطلة السنوية تنبع من عدم التخطيط؛ أي من العشوائية في تنفيذ برامج الرحلة، من دون أن يكون أحد الزوجين قد أدرك أولويات الآخر واتفق معه عليها.
لذلك فإن أكثر المنازعات الزوجية تحدث في الرحلات التي تتم بعيداً عن البرامج الجاهزة المقدمة من قبل شركات العطلات؛ حيث يتحكم الارتجال والقرارات الفورية في برنامج الرحلة.
وإزاء ذلك، فإن الحل الأمثل هو اتفاق الزوجين ومعهما بقية أفراد العائلة على جدول مقترح ومبدئي للرحلة، يأخذ في الاعتبار أولويات كل طرف.
فالمرأة التي تعد التسوق ركناً أساسياً من الرحلة لا يمكنها أن تفرض على بقية أفراد العائلة قضاء تسعين في المئة من الوقت في الأسواق. والأب الذي يريد زيارة المواقع التاريخية يمكنه اختيار ربع الوقت المخصص للنزهات، كي يأخذ العائلة إلى المواقع المتفق عليها.
وبطبيعة الحال، فإن نصيب الأطفال من الترفيه يجب أن يكون محفوظاً مسبقاً. وكلما كان التخطيط مفصلاً ومحكماً ومتفقاً عليه مسبقاً، قلّت احتمالات وقوع النزاعات التي تفسد فرحة العائلة في وقت الإجازة.
طرح جميل وموفق حبيبتي
التخطيط يُبعد الكثير من المشكلات المتوقع حدوثها
أثناء
الرحلة العائلية كما أنها تحتاج لصبر الطرفين وتعاونهما .
.
مشكووره الله يعطيك العافيه
يسلمو ايديكي
موضوعك جميل ….ياعسل
