تخطى إلى المحتوى

الداعية التي أحرقت صور فتاة في جوال أخيها انظروا الخاتمة ! قصة حقيقية 2024.

الداعية التي أحرقت صور فتاة في جوال أخيها انظروا الخاتمة !

خليجية

الداعية التي أحرقت صور فتاة في جوال أخيها انظروا الخاتمة !

المؤمن كالغيث

أحبابنا الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة مقال أليم ومليء بالغموض !!

أكتبه والشاشة أراها مشوشة ..

لا أراها من الدموع ..

الرسالة الشخصية في الماسينجر ..

يااااااااااااااارب لا تخرجني من هذه الدنيا حتى ترضى عني .. !

( انتبهوا لهذه العبارة )

حافظة لكتاب الله ..
محافظة على الفروض الخمس ..
محافظة على الوتر والضحى ..

لها مع ألوان الدعوة لوحات لن يمحوها التاريخ ..

في زمن قل فيه أهل الصلاح ..

فتاة في مقتبل عمرها ..

جعلت لها هاتفي جوال ..
أحدها لاتصالاتها العامة ..
والثاني للدعوة فقط في أعمال لا يعمل عنها عنها أحد إلا الله ..

في مراسلة زميلاتها ومناصحتهن ..

غير أن حياتها وهي طالبة جامعية لم تكن سوية ..

فقد كانت تعاني من قهر غريب من أخ لها سامها سوء العذاب ..

قهر وضرب وتعذيب .. فقد كان لا يصلي وله علاقة بأهل المخدرات ..

فكان لا يخشى الله ولا يتقيه .. في هذه المسكينة .. منذ كان عمرها سبع سنوات ..

وحتى الرابعة والعشرين بل وقبل يومين من كتابة المقال .. !! حرق أصابعها بالنار .. !!
لماذا ..؟
ستعلمون قريبا ..

كانت قد حادثتني على الماسينجر رغم إيقافي التواصل عموما لانشغالي

برسالتي الجامعية في الفقه المقارن ..

غير أن هناك هاجسا يجعلني أهتم بهذا الإيميل بالذات .. !

تواصلت معها بما يرضي الله عبارة وفحوى ومناصحة .. وضوابط محادثة شرعية..

ناصحتها وسمعت منها قصة أليمة أجعلها سرا .. لأنها استحلفتني عليها ..

وما أخبركم به وهو بسيط مسموح لي بنشره

بل هو من ذكرها الطيب .. الذي سينفعها بإذن الله ..
أترككم مع بعض عباراتها ..

******************

أنا بالسمع والطاعة لن أريك إلا مايرضي ربي

أستودعك الله

والدي اليوم زدنا سنة وهي صلاة الضحى

أنا وأختي

كيف حالك مع الله ؟

****************************

وحسب معرفتي البسيطة لحالها ..

عرفتها صينة لعرضها جدا ..

رغم أن مجتمعها دفعها من شدته للحرام .. ولم يكن عسيرا لكن حفظ الله لها

وإيمانها ويقينها لم يهتز وثقتها بالله لم تضعف ..

قصة مؤلمة .. تعذيب مستمر من هذا الأخ الظالم .. من طولتها وحتى قبل أيام ..

ضرب حتى الإغماء .. !

تكسير للعظام .. !
لمجرد التمرد ليس إلا ..
تواصلت معي في فترة متأخرة ..
والدي أنا خائفة جدا ..
سمعت أخوي يهدد بنت

بالصور حقتها

خليته ينام

وفتشت اغراضه سرقت من عنده الصور
والجوال حقه

ويش أسوي فيها بسرعةالله يسعدك مرة خايفة انا

وكانت الداعية الصغيرة ..

تعلم يقينا أنها بفعلها هذا .. لن يرحمها هذا المجرم ..

طلبت مني أن أطمن الفتاة وأعطتني رقم هاتف الفتاة ( الضحية ) لهذا الذئب الخائن ..

ولم تفتر عزيمتها .. بل نذرت حياتها لله ..

وكانت تسمي نفسها حياتي كلها لله ..

وجعلت نفسها على كفيها رغبة فيما عند الله بستر هذه الفتاة ..

وما إن علم الخبيث ..

حتى ضربها ضربا أليما وحرق يدها بالنار !!

كيف تمنعه من الحرام .. !!

كيف تحجبه بروحها وجسدها الضعيف .. !

عن الحرام ..

تقول أختها الصغيرة في رسالة ..
لما جاء أخي للبيت .. ووجدها قادمة من الجامعة ..
نظرت فيه وقالت بهذه العبارة ..

(( الصور لن تراها انتهت ))

فانهال عليها ضربا .. لو كان على كافر لحن عليه الناس فما بالك بمسلم فما بالك بأنثى ضعيفة ..
ليس لديها حام إلا الله لا داعي للسؤال .. عن أبيها أهلها ..

(( لا أحد معين إلا الله ))

تواصلت معي بعدها :

كنت اعرف تماما ما سيحدث لي إن أحرقت الصور وأخذت الجوال ولكني لم اكن لأحتمل فيخيالي فقط شكل انسانة مغلوب على امرها

وتواصل بعدها ..

لا أستطيع الكتابة كثيرا لكن ادع لي أن يفرجها ربي عني فأنا بحاجة لدعائك.شلت يمينهياوالدي أشعر بألم فضيع…في أمان الله

أشكرك جدا ياوالديوأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي

إن عشت أعدك بهذا وإن رحلت لاتنسانيأرجوك

دعواتك لي دائما

تواصلت معها بما ينبغي فعله في مستقبلها ورأيت أن دوري انتهى ..

وهنا لا أبقي أي أحد في ماسينجري كائنا ما كان ..

لأن المحادثة للحاجة وللضرورة ..

حذفتها بعد نصيحة طويلة .. وهي في شدة الألم ..

لكن تركتها لله تعالى .. وقلبي يتفطر ألما ..

لكن لم يعد لبقائي سبب ..

أربع وعشرين ساعة جاءتني رسالة على إيميلي …

من أخت تقول أنها زميلتها في الجامعة ..

وكانت الفاجعة ..

وأعتذر لذوي القلوب الضعيفة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في محكم التنزيل{كل من عليها فان* ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}

والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله صلاة وسلاما تلازمه ما تعاقب الليل والنهار

أخي المؤمن كالغيث:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

انتقلت إلى الله سبحانه وتعالى الأخت الفاضلة

( الداعية الصغيرة )

*******************************

رحلت !!
من شدة الضرب الذي نالها !!
والعجيب أنها نعت نفسها قبل موتها بست ساعات ..تقريبا كما جاء في رسالة صديقتها ..

(( وقد اتصلت بي صلاة المغرب وأعطتني إيميلك لأكتب لك هذه الرسالة إن هي رحلت عن الوجود

لاتنساني من صالح دعاك ولا تنسى أن تدعو كل ما تذكرتني على من قتلني وأنا حية أسعى

جزاك الله خيرا وأسأل الله لك كما اخذت بيدي من الظلام إلى النور أن تصافح تلك اليد محمد صلى الله عليه وسلم إلى جنان الخلد

وأن يكون لك شفيعا ولكل من تحب..

لم تتحقق أمنيتي ولكني كنت سأبقى على الوعد والعهد وأريك من نفسي ما لا يخطر لك على بال

والدي الغالي:أنت لم تكن أبا لي أحمل اسمك ولكنك كنت عندي اغلى أب نصحني
يكفي هذه الكلمات فقط
حافظ على ما أنت عليه ووصيتي لك
اتق الله حيثما كنت…لا تجعل الله أهون الناظرين إليك…أصدق الله يصدقك……ورفقا بالقوارير…..ورفقا بالقوارير…..ورفقا بالقوارير…..ورفقا بالقوارير"كررتها علي أكثر من 50 مرة
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه… ))
****************************************
هذه هي قصة الداعية الصغيرة ..
التي نذرت حياتها للدعوة والنصح والإرشاد ..
بل ونذرت روحها لستر الناس ..
واحتسبت هذا الألم قائلة ..
(( لعله أول ألم يكون لي في الدعوة إلى الله ))
عاشت وحيدة ماتت وحيدة ..
تراسل يوميا عشرات القروبات بالمواضيع الهادفة والنافعة حتى أصبحت مشهورة جدا ..
وأصبحت تأتيها استفسارات على صغر سنها ..
لما يرونه من مشاركاتها الهادفة ..
رحلة ابنتنا وهي الآن تطلبكم الدعاء لها ..
فقد ماتت مظلومة مكلومة متألمة ..
وفي سبيل الله فقط ..
لا تريد بذلك إلا وجه الله ..
كانت منشغلة بالاختبارات ومتألمة من فعل أخيها المجرم .. بها
وتقول هذا العام .. لن أكون في لوحة الشرف كالعادة ..
رحمها الله ..

لكنها لم تكن أنها تستعد للوحة شرف الآخرة عند أرحم الراحمين ..

هل تذكرتم رسالتها الشخصية ..؟؟!

يااااااااااااااارب لا تخرجني من هذه الدنيا حتى ترضى عني .. !

وكانت على عهدها ووعدها بالخير والمحافظة على الخير ..

حتى جاء القدر المحتوم .. وقبض الله روحها الطاهرة ..

تقول أختها الصغيرة لما سألتها عن سبب الوفاة ؟؟

تقول بالنص :

ماتت طبيعي بس ماتت من كثرة الضرب وحرقها بالنار إللي حرقها فيه ( المجرم ) يوم الجمعة

وأوصت الداعية الصغيرة أختها الصغيرة جدا ..

قالت لي لازم أحفظ القرآن وتركت لي روابط في المفضلة

قالت لي أقرأها بقلبي قبل لساني

أقول :
وهذا هو الأثر الباقي والصدقة الجارية ..

وكانت هذه آخر عباراتها مع شقيقتها وفارقت بعدها الدنيا ..
رحم الله هذه الطاهرة ..
وانتقم لها ممن ظلمها وسلب روحها ..
قصة أغرب من الخيال .. !!
في زمن قل فيه الدين وقلت فيه المروءة ..
وجميع الأسئلة التي في ذهنكم جوابها عندي ولكنها استأمنتني عليه ..
لا أريد منكم إلا الدعاء لها ..

رحمك الله أيتها الداعية الصغيرة ..

الفقير إلى عفو ربه

المؤمن كالغيث
منقول….

والله انا ادعالها بكيت عليها وحسبي الله علي اخوها انا لله ونا اليه راجعون مشكورا اختي
والله انا ادعالها بكيت عليها وحسبي الله علي اخوها انا لله وانا اليه راجعون مشكورا اختي
ربنا يرحمها ويوسع قبرا ويجعله روضة من رياض الجنة
[img]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/img]
إنا لله وإنا إليه راجعون …
لا حول ولا قوة إلا بالله …
اللهم كما سترت تلك الفتاه اللهم فاسترها تحت الأرض ويوم العرض …
اللهم اجعلها ممن يقال لهم ادخلوها بسلام آميني …
اللهم عوضها عن شبابها خيرا …
من جد تأثرت بقصتها والله وشوي وابكى بس ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنه ويعاقب من ظلمها ومشكوره على القصه المحزنه ويارب انك ترحمها برحمتك وعفوك يارب
قصة مؤثرة جدا
رحمة الله عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.