السلام عليكم اخواني اخواتي و الله انا جد سعيدة بالانضمام الى هدا المنتدى الدي يجمع كافة الاخوة العرب اما ثانيا اود ان اعرض عليكم مشكلتي التي لا زمتني اكثر من 6 سنوات و الى حد الآن لم اشفى منها و هدا ما جعلتني اصارحكم بها علني اجد الحل عند احدكم عندما اجتزت امتحان الباكالوريا و بالضبط ساعة تعليق النتائج شرعت في الصلاة و الدعاء لله بان يجعلني من الناجحين و لكن بسبب الاضطراب النفسي و القلق و الخوف الشديد من الرسوب خطر في نفسي الدعاء بالرسوب فدعوت على نفسي في داخلي بالرسوب و من ثم خفت اكثر و قلقت ان يستجيب الله دعائي على نفسي بالرسوب و بعد اسبوع علقت النتائج و كنت من الراسبين و هدا ما جعلني شبه متيقنة ان الله استجاب دعائي على نفسي و من ثم استغفرته تعالى و قلت ان الله ليس ظلام للعبيد و هو علام الغيوب و هو يعلم ان نيتي كانت الدعاء بالنجاح و لكن هده الحالة اصبحت تلازمني من تلك الفترة رغما عني فكلما شرعت في الدعاء لنفسي او اهلي او غيري بالخير او تمنيت لهم الخير يخطر في نفسي العكس اي الدعاء بالسوء علي و عليهم فتدعو نفسي في داخلها بالسوؤ و من ثم ابقى خائفة ان يستجيب الله هده الدعوات التي لا ارغب فيها و ما زاد الطين بلة هو انها اصبحت تتكرر في نفسي ايضا في وقت الصلاة فلا اركز في القراءة و عند انتهاء المؤدن من الآدان و انا اعلمكم انها توغلت في نفسي بسبب خوفي من ان تستجاب فانا طول الوقت افكر فيها و اخاف ان تستجاب خاصة و انها تصدر في نفسي و في اوقات الاستجابة مما جعلني اخاف من الدعاء و لا اطيق ان ارى احدا يدعو فكلما سمعت الدعاء دعت نفسي بالسوء على و على الآخرين اصرحكم و الله لقد انهكت و اشعر انني في دوامة و الله لو علمتم حالتي لبكيتم لاجلي فما رايكم هل سيستجيب الله لدعواتي على نفسي و غيري بالسوء رغم ما عاعنيه ام انه سيرحمني و لا يقبلها و لا يستجبها و ان كان هناك دواء فلا تبخلو علي به انا في انتظار ردكم فلا تتاخروا على و شكرا