الديكور السينمائييهتم معهد السينما بتدريس مادة الديكور السينمائي وهي من المواد الهامة والتخصصية جدا لما فيها من جوانب عديدة ومختلفة وعلى رأس هذه الأسس التي يختلف بها الديكور السينمائي عن غيره هو أن مفهوم السائد للديكور هو التنسيق وابداع الاشكال الجميلة لكن الديكور السينمائي قد يختلف عن ذلك تماما فقد يكون الديكور السينمائي من أجل جعل المنظر قبيح أو غير مهندم مثل بناء غرفة فقيرة بدون دهان جيد أو بدون وحدات إضاءة جيدة.. فمهندس الديكور هنا يجب أن يستخدم أدواته كما يتناسب مع السيناريو المكتوب
يشمل قسم هندسة المناظر أو الديكور دراسة الأزياء وتصميم الأزياء فكل شخصية ولها أسلوب وطريقة في اختيار الوان الملابس وشكلها فمثلا الشخص الكئيب المحبط لا يرتدي الالوان المبهجة وهكذا وهذا ما يحددة أيضا في ملامح الشخصية الموجودة بالسيناريو وكذلك رؤية مصمم الملابس والديكور على حد السواء المناظر وهو ما يسمى art director وهو الاهتمام بابعاد وجماليات الصورة السينمائية وهنا نجد المهندس مهتما بالإضاءة والتصوير وابعاد الكادر والخلفية والملابس وكل ما سيظهر في الصورة من أبعاد أخرى
مما سبق ذكره يتضح لنا الصلة الوثيقة بين مهندس الديكور وبقية اقسام مبدعي الفن السينمائي. وكان الديكور إحدى الاركان الأساسية لصناعة المسلاسلات الخليجة
زخرفةهو فن الديكور أو تنسيق وتزين الفراغات (Decoration) ويهدف إلى تجميل وتنسيق الفراغات المختلفة كالحجرات والمكاتب الإدارية وغيرها باستخدام العديد من الخامات لتحقيق أفضل استفادة لمفردات هذا الفراغ وتوظيفها بشكل جمالي يلائم المستخدم. بتعامل المزخرف أو مصمم الديكور مع العديد من الخامات الطبيعية والصناعية مثل ورق الحائط والدهانات والأثاث والزجاج والمعادن والأفمشة ويخلط ما بينها ليصل في النهاية إلى نتيجة مرضية.
فن الزخرفة الداخلية (الديكور) هو أحد الأساليب الإبداعية التي ظهرت في فترة ليست ببعيدة وانتشرت في جميع أنحاء العالم لتجسيد لحظة نادرة في تاريخ الأثاث. فهذا الفن ليس له قوعد فنية ولا مؤسسية ولا فلسفية، فحرفيوا هذه المهنة لا يفكرون في وضع منهجا للحياة. فهم ليسوا إلا مهندسين ومعماريين وصناع زجاج ومصممي ديكورات.
هناك اختلاف ما بين كلمة المزخرف الداخلى والمصمم الداخلى.
المزخرف الداخلى يركز على اللمسات الأخيرة للحوائط والدهانات والنوافذ والأثاث.
المصمم الداخلى مسؤول عن معالجة التكامل المعمارى والفراغ الداخلى مع خلق الطريقة الملائمة لمعيشة الفرد من خلال دراسة سلوكيات الإنسان.