من الصعوبة ان يجد الجندي نفسه بلا سلاح … او بسلاح بلا ذخيرة
او بسلاح وذخيرة لكن انتهت فعاليته …
او مازالت فعاليته لكن اصبح موديلا قديما لا يؤثر
ومن الغريب ايضا ان تجد الزوجة نفسها بوقت من الاوقات خاوية الوفاض
قليلة البضاعة …. او كسدت وبارت سلعتها بعين زوجها
الرجل …. اقرب للطفل
يلهث دائما خلف الجديد لذلك …. فهو سهل التأثير عليه
يوم ان يشعر ان زوجته لم يعد لديها ما تعطيه او لم يبق لديها شيء
فان ساعة الملل قد اتت ورسول الزهد قد حضر
طيب ..
من غير المعقول ان نكلف الزوجة مالا تطيق
يعني هل يجوز لنا مطالبتها بالتغيير الدائم فيما تقدر عليه وفيما لا تقدر عليه
اعتقد ان ذلك اقرب الى التعاسة منه الى السعادة
ومع مطالبتنا الدائمة للزوجة بحسن التبعل وانه جنتك او نارك الا ….
الا اننا لا يمكننا ان نلهب ظهر الزوجة بسياط المطالبة الدائمة بالتغيير والتجديد
والحركات والتحركات ايضا …..والا فالعار والنار والدمار و ….. الزوجة الثانية تنتظر
وبالاختصار … انني اريد فقط ان اقول
يجب على الزوجة ان تشعر زوجها بصفة دائمة وابدية انها تملك الكثير
تستطيع تعطي مالم تراه للان (اي مالم يره الزوج )
وان هناك دائما جوائز من النوع الخاص جدا …. ان كان المزاج منضبط
ولا يخفى عليكم ان ضبط المزاج له شروط واسباب و …. اشياء اخرى تعاملية وسلوكية
انني اشير على الزوجة ان تصمت احيانا ….
تخفي بعض الاخبار …
بعض الخصوصيات
بعض الممارسات
بعض انواع الفنون بالعلاقات الحميمة
تظهرها عند الرضا
بقدر وجرعة معلومة
لا تكون لينة فتـعصر ولا صلبة فتـكسر
تعرفون اين موضع الاشكالية
اذا وصل عمر الزوجة الى عمر 33 او 35
تريد اثبات انها لازالت كما كانت بل … مع الاحتراف ايضا
ولا تعليق لدي ولعل الكل يفهم
فتعطي بلا حدود … فيعلم الزوج حينها انه اخر الوفاض ونهاية الزاد وقصارى الجهد
والحكمة بيد الله يؤتيها من يشاء
تحياتي[/