تخطى إلى المحتوى

الرحلـــــة السعيـدة من الشريعة 2024.

الرحلـــــة السعيـدة

بسم الله الرحمن الرحيم

المـــــــــــوت يـــــــا غافــــل

في اطار الاستعداد للرحلات اليومية المفاجئة, نقدم الى المسافرين تفاصيل هذه الرحلة.

البطــاقــة الشخصيــــة

الاســـم : ابن ادم
الجنسية: من تراب
العنــوان : دار الفناء
الســــن : لا تؤخر نفس اذا جاء أجلها

مكــان الاقامــة الحالـــي

بيت له أربعة حدود
الحــد الاول : ينتهي الى الموت
الحد التاني : ينتهي الى القبر
الحـد الثالث : بنتهي الى الحساب
الحـد الرابع : ينتهي الى الجنة واما الى النار والعياذ يالله

بيانــات حــول الرحلــة

محطة المغادرة : الدنيا [دار الفناء]
محطة الوصـول : الاخرة [دار البقاء]
موعـد السفــــر: لا تأتيك الا بغثة
حجز التدكرة, لا داعي للحجز ولا للتأكيد
”كل نفس ذائقة الموت”
واجبات التأمين : ”واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله”

الامتعـــة المسمــوح بهـــا

-كفن وحنوط
-صدقة جارية
-عمل صالح
-علم ينفع به
-ولد صالح يدعو له
*الوزن الصالح المسموح به
”وتزودوا فان خير الزاد التقوى”.

ملاحظـــــــــــــات

حتى تكون الرحلة سعيدة ان شاء الله المطلوب
من جميع المسافرين اتباع التعليمات الواردة في
كتاب الله وسنة رسوله [ص]وطاعة الله وكتبه
وحشيته, والبر بالوالدين, وأن مأكلك ومشربك
وملبسك من حلال, والتذكير الدائم للموت

تـــنـــبـــيـــــه

للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال الدائم
بكتاب الله وسنة رسوله [ص] ”سارعوا الى
مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات
والارض اعدت للمتقين”.

”استغفـــــروا ربكم انه كان غفــارا” ”وذكـر فان الذكرى تنفـع المومنيـن”

جزااكى الله خيرا واحسانا
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عليكــم السلام ورحمـة الله وبركاتــه
جزاك الله خيرا أختى
الفتوي
سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور فيه :

رحلة سعيدة .. وفيه :

الاســــم : الإنسان ابن ادم محطة المغادرة: الحياة الدنيا

الجنسية: من تراب محطة الوصول : الدار الآخرة

العنـــوان : كوكب الأرض .. إلى آخره .

فقال رحمه الله : أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .

فعلى هذا لا يجوز نشر هذا الكلام السابق لا في أوراق ولا في مدونة .

والله تعالى أعلى وأعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.