تخطى إلى المحتوى

الرسول صلى الله عليه وسلم معلماً – الشريعة الاسلامية 2024.

الرسول صلى الله عليه وسلم معلماً

«وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً».

«من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة».

* كفاك بالعلم في الأمي معجزة ـ عند البريّة والتأديب في اليتم

* فهو الذي تم في فضل وفي كرم ـ ثم اصطفاه رسولاً بارئ النسم.

بُعث صلى الله عليه وسلم معلماً للناس يعلّمهم مكارم الأخلاق ومعالي الأمور وأشرف الخصال وأنبل السجايا.

فعلّم صلى الله عليه وسلم بوعظه الذي كان يهز به القلوب فكأنه منذر جيش يقول صبّحكم ومساكم، وكان إذا وعظ علا صوته واشتدّ غضبه واحمرّت عيناه، فلا تسمع إلا بكاء ونحيباً وحنيناً وأنيناً وتفجّعاً وتوجعّاً وندماً وحسرةً وتوبةً ورجوعاً وإنابةً.

وعلّم صلى الله عليه وسلم بخطبه القيمة الناجعة في مناسبات العبادات، فكانت فيضاً من الهدى ونهراً من النور، تزيد الإيمان وترفع اليقين.

وعلّم صلى الله عليه وسلم بفتواه من سأله، فكان أفقه الناس وأعظمهم إجابة وأكثرهم إصابة، وأعرفهم بما يصلح للسائل.

وعلّم صلى الله عليه وسلم بوصاياه ونصائحه التي تصل إلى القلوب وتملأ النفوس تقوىً وصلاحاً.

وعلّم بضرب الأمثال التي يعرفها الناس، وتوضيح المعاني بأمور محسوسة تقرب المعنى وتزيل الإشكال وترفع الوهم.

وعلّم صلى الله عليه وسلم بالقصص الجذاب الخلاب الذي يثير في النفوس الإعجاب والإنصات والاستجابة.

وعلّم صلى الله عليه وسلم بالقدوة الحية المتمثلة في سيرته العطرة وأخلاقه السامية وخصاله الجليلة التي أجمع على حسنها العقلاء وأحبها الأتقياء واقتدى بها الأولياء.

وأول كلمة نزلت عليه صلى الله عليه وسلم كلمة «اقرأ»، وهي من أعظم أدلة فضل العلم وقيمة المعرفة، وأمره الله أن يقول: رب زدني علماً، ولم يأمره بطلب زيادة إلا من العلم لأنه طريق الرضوان وباب التوفيق وسبيل الفلاح، وامتنّ عليه ربّه بأن علّمه ما لم يكن يعلم من المعارف الإيمانية والفتوحات الربانية والمواهب الإلهية، وقال له ربه: «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ(. فبدأ بالعلم قبل القول والعمل، فكان صلى الله عليه وسلم أسوة العلماء وقدوة طلبة العلم في الاستزادة من العلم النافع والعمل الصالح، وقال: «مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث»، فكانت مهمته الكبرى تعليم الكتاب والحكمة: «وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ». حتى نبغ من أصحابه صلى الله عليه وسلم علماء وفقهاء وحكماء ومفسرون ومحدّثون ومفتون وخطباء ومربّون ملؤوا الدنيا علماً وحكماً ورشداً واستفاقةً:

* فكلهم من رسول الله ملتمس ـ غَرفاً من البحر أو رشفاً من الديم.

وقد حثّ عليه الصلاة والسلام على العلم ونشره وتعليمه فقال كما في حجة الوداع: «فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع» وقال: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها، فربّ حامل فقه غير فقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه»، وكانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها تعليماً لأمته، فصلاته وصيامه وصدقته وحجه وذكره لربه وكلامه وقيامه وقعوده وأكله وشربه، كل هذا تعليم وأسوة لمن آمن به واتبعه، وكان صلى الله عليه وسلم يتدرّج في التعليم؛ فما كان يلقي العلم على أصحابه جملة واحدة بل شيئاً فشيئاً «فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ»، (لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً». فكان يمتثل هذا في تدريسه لأصحابه، وكان يبدأ صلى الله عليه وسلم بكبار المسائل والأهم فالمهم، ويكرر المسألة حتى تفهم عنه، ويعلّم تعليماً علمياً بالقدوة، كالوضوء أمام الناس ليأخذوا عنه، وصلاته لهم ليصلوا كصلاته، وقوله: «صلوا كما رأيتموني أصلي» وقوله: «لتأخذوا عني مناسككم».

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
157295 – من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
الراوي: أبو الدرداء المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 3641
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
000000000000000000000000000000000000000000000000
179941 – صلوا كما رأيتموني أصلي
الراوي: – المحدث: ابن الملقن – المصدر: البدر المنير – الصفحة أو الرقم: 4/600
خلاصة الدرجة: ثابت
———————————————-
11303 – أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى بعد الطواف وقال صلى الله عليه وسلم : لتأخذوا عني مناسككم
الراوي: – المحدث: النووي – المصدر: المجموع شرح المهذب – الصفحة أو الرقم: 8/72
خلاصة الدرجة: صحيح
00000000000000000000000000000000000
الرجاء كتابه سند الحديث الصحيح وفقك الله
شكرا لكي ياختي والله انا انقل من كتب وكتب ومااريد اطول عليكم وان شاء الله في المرة القادم اكتب السند وزجكي الله خير
جزاك الله خيرا على النقل النافع والمفيد
شكرا على المورورر
جزاكيم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.