تخطى إلى المحتوى

الرياء في الاسلام 2024.

الرياء

السلام عليكم . هل الاتنافس على اشغال بناء مسجد رياء.و بارك الله قيكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السبت 17/08/2015

حذّر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة الجمعة من بناء المساجد من أجل الرياء أو السمعة مبينا أن بناء المساجد يكون لوجه الله تعالى وليس رياء ولا سمعة؛ لأن بناءها من العمل الصالح ومن عمل الخير ومن الصدقة الجارية.
وأشار المفتي إلى أنه ما يتخلف عن المساجد إلا منافق معلوم النفاق، فحري بالمسلم أن يحافظ على الصلاة جماعة في المسجد حتى لا يحرم الخير الكثير.
وأضاف المفتي أن من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى جعل له ولأمته الأرض مسجدا وطهورا، ولذلك اختص نبينا الكريم وأمته بهذا الفضل العظيم، إلا أن الله شرع بناء المساجد في المدن والقرى ومجتمعات الناس لتكون شعيرة من شعائر الإسلام وموضعا لأداء العبادة وتكون بيوتا لله لا تشوبها شوائب. مبينا أنها مدونة المسلمين يلتقون فيها خمس مرات في اليوم والليلة فتزداد الروابط والمودة والمحبة وتقوى الصلة فتزول العداوة والشحناء والبغضاء، فيتعلم الجاهل من العالم ويقوم بعضهم بعضا ويرشد بعضهم بعضا.وتابع المفتي : لهذه المساجد فوائد وفضائل كذكر الله لها في كتابه وإضافتها إليه تكريما وتشريفا لها، أنه جعل تخريبها ومنع بنائها من أعظم القبح والقبائح، بالإضافة إلى أنها خير ما يوجد في البلاد؛ لأنها بنيت على الطاعة والتقوى.
وزاد المفتي أن من أراد بناء المساجد عليه أن يراعي أمورا عدة كإخلاص النية لله سبحانه وتعالى، ويكون بناء بعيدا عن الزخارف الزائدة، بالإضافة إلى أن البناء لابد أن يكون قويا متماسكا مهيئا للمصلين موفرا به أسباب الراحة لهم من أجهزة تكييف، وإيجاد سكن لإمام المسجد ومؤذنه، وتهيئة صيانة له.
وأردف المفتي أنه لابد من أداء تحية المسجد في غير الأوقات المضيقة، والدعاء بين الأذان والإقامة، فعلى المسلم أن يتقي الله ويحترم هذه المساجد، وعدم رفع الصوت فيها، وعدم قول الباطل فيها، بل جعلها مكانا لعبادة الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.