41-مما يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس :بعض الأمراض,والتعب, والانهيار العصبي أو اضطراب الأعصاب,وتناول بعض الأدوية,وبعض المشاكل مثل البطالة والقلق ووفاة عزيز والطلاق و..
,وتناول الخمر أو الدخان بكثرة,وكثرة تعود الرجل على الخصوص على الجماع بدون رغبة منه في زوجته,والروتين في حياة الزوجين,وكراهية الرجل لزوجته أو العكس.وهذا النقص في الرغبة الجنسية يكون –عادة-عابرا يزول بزوال السبب.
42-يمكن أن يكون الرجل فاشلا جنسيا مع زوجته,إذا كان ضعيف الشخصية اتجاه أمه أو كان معجبا بأمه فوق اللزوم أما إذا كان مستقل الشخصية عن أمه فإن ذلك يساعده كثيرا في نجاحه جنسيا,فلننتبه إلى ذلك.
43-مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها :جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية ونحن نلاحظ للأسف الشديد أن المرأة جاهلة في هذا الجانب ولا تريد –غالبا-أن تتعلم لسبب أو آخر حتى ولو كانت مثقفة وتحمل شهادة عليا,والنزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء,والمرض (مثل السكر,التهاب في الجهاز البولي ..),والضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرج والفرج جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ),والعادة السرية.لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:تربية سابقة متشددة في صغرها,أو حادث جنسي مؤلم لها في الصغر(مثل الاغتصاب),أو رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,أو مداعبات للمرأة وهي صغيرة,أو حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,أو استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى ,أو الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,أو الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى,أو النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,أو استبداد الأب في التعامل مع الأم,أو خوف الزوجة من الحمل.
44-من أسباب الشذوذ الجنسي عند الرجل (اللواط أو ممارسة الرجل للجنس مع رجل آخر والعياذ بالله): مركب نقص يتربى عليه من الصغر.ومن أسبابه عند المرأة (السحاق أو احتكاك المرأة بالمرأة للوصول إلى الإشباع الجنسي,وهو حرام بطبيعة الحال):كراهيتها للرجل ورفضها الخضوع له من خلال الجماع من جهة,ومن جهة أخرى هي تبحث عن الارتواء الجنسي فلا تجد أمامها إلا امرأة مثلها تحقق بها ما تريد.
45-دقيقتان إلى 5 دقائق كافية بشكل عام لوصول الرجل إلى اللذة العظمى,بخلاف المرأة التي تحتاج إلى مدة أطول.
ومنه يمكن أن يقال بأن:" المرأة سلحفاة والرجل أرنب".
46-يبدأ الرجل –في بداية زواجه-قويا جنسيا–(أكثر من إشباع في اليوم الواحد)ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيما بينهم.ومن الطبيعي-كذلك- أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كما كان في شهر العسل بسب كبر سن كل زوج من الزوجين,وبدء استحواذ القلق على الزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومة هذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهما البعض جنسيا.
47-أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها,وكذلك يكون عندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية,لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ (بالاستمتاع) وللعطاء (الإمتاع).هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس الذي سأتحدث عنه في مسألة لاحقة.
48-قبل العقد الشرعي تعتبر الفتاة أجنبية عن خطيبها.لذلك لا يجوز لها معه لا لمس بشهوة,ولا قبلة,ولا نظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها,ولا خلوة,ولا..مهما قال المجتمع خلاف هذا.ولتحذر المخطوبة أن تزل مع خاطبها خاصة بالزنا:لأنها إذا طاوعته على ذلك لا يقول:" لا " غالبا إلا إذا كان يخاف الله.ولأنها إذا سمحت له بذلك يلحقها الأذى والعار أكثر مما يلحق بالرجل فضلا عن إثمها وإثمه الكبير عند الله عز وجل.ولأنها إذا قبلت منه ذلك وقضى منها حاجته ,احتقرها-غالبا- ثم رماها كأنها لم تكن.
49-أما بين العقد والدخول,فإنه وإن جاز للرجل شرعا أن يفعل مع زوجته ما يشاء حتى الجماع,فإنني لا أنصح بذلك ,وأتمنى للزوج أن يبقى بعيدا عن زوجته ما استطاع بين العقد والدخول,لا يتصل بها(إلا للضرورة)لا برسالة ولا بكلام من خلال الهاتف ولا بكلام مواجهة ولا بلقاء ولا بما هو أكثر من اللقاء(مقدمات الجماع):لأن ذلك مرفوض عرفا خاصة عند الناس الكبار,وهذا العرف طيب لأن فيه محافظة أكثر على شرف المرأة وعفتها.ولأنه إن ظن أحد الزوجين أنه بذلك سيعرِفُ الآخر فإنه واهم.ولأن الزوج إن جامعها بين العقد والدخول-وإن جاز له ذلك-فإنه إن طلقها بعد ذلك فإنها تأخذ المهر كاملا غير منقوص,أما إذا طلقها بدون جماع أو بدون خلوة (على رأي بعض الفقهاء) فإنه ليس لها من المهر إلا نصفه.ولأنه إذا داوم على الاتصال بزوجته بين العقد والدخول فإن ليلة الدخول تفقد طعمها الخاص والمتميز والرائع والحلو حتى أنها تكاد تصبح كأية ليلة من ليالي العمر العادية السابقة عوض أن تكون أحسن ليلة في حياة كل زوج من الزوجين.
وأنا أذكر بالمناسبة عن نفسي بأن أفضل ليلة في حياتي ليلة دخولي بزوجتي,وأن أحسن يوم في حياتي اليوم الذي حفظت فيه القرآن الكريم,والحمد لله أولا وأخيرا على ما منَّ به وتفضل.
50-برمجة الجِماعات أو الاتصالات الجنسية بين الرجل وزوجته(من خلال برنامج أسبوعي أو شهري أو..)ليس إلا نوعا من الجمود المُمِل المعادي للروحية الفنية في أي فن كان,وذلك لأن الإنسان إنسان وليس جمادا,فقد يحتاج الرجلُ- في بعض الأحيان-زوجتَه أكثر من مرة في اليوم لسبب أو آخر(قد يريدها في الصباح وقد يريدها في المساء وقد يشتهيها في لحظة مفاجئة من ليل أو نهار)وقد لا يقربها أسبوعا أو أكثر لسبب أو لآخر كذلك.والمتعة الجنسية من شروطها أن تكون بعد رغبة فعلية في الجماع.وما يقال عن الرجل يقال قريبٌ منه عن المرأة,لأنه لا عيب أبدا أن تقول المرأة لزوجها:"أريد أن تجامعني"في وقت من الأوقات,سواء قالتها تلميحا أو تصريحا,بل الخطأ في أن ترغبَ وتقمعَ رغبتها بدون أية فائدة ترجى من وراء ذلك,وبدافع فقط من حياء مزعوم ما قال به الله ولا رسول الله-ص-.
51-الاعتدال في الجماع مطلوب,بحيث لا يكون إسراف ولا إقلال.وإن كان الاعتدال غير ممكن أو صعبا جدا,فإن الميل إلى الإقلال خير من الميل إلى الإكثار من أجل المحافظة على الصحة حاضرا ومستقبلا.إن الإفراط في الجنس-مع كل حسنات الجنس-يؤدي إلى ضعف بدني وفتور في الشهوة وتحطيم للأعصاب وشرود في الذهن.
52-المرأة الحائض وكذا النفساء تحدث لها تغيرات بدنية ونفسية معينة(أو بدنية تؤثر عليها نفسيا)يعرفها الأطباء أكثر من غيرهم,لذلك يجب على الرجل أن يراعي ذلك في تعامله مع المرأة في تلك الفترة,وليعلم الرجل أن هذا الذي يمر على المرأة يمر عليها بسرعة بإذن الله كسحابة صيف عابرة.وما يقال عن فترة الحيض والنفاس يقال مثله أو أكثر منه عن فترة الوحم-التي تكون في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل-التي قد تمر على المرأة بسيطة وقد تمر عليها صعبة وصعبة جدا إذا لم تجد زوجا متفهما يساعدها ويعينها على اجتياز هذه المرحلة بسلام.
53-الأفضل عدم إجراء الاتصال الجنسي في حال التعب أو الإعياء,إلا إذا كان الرجل من الذين يخدر الجماعُ أعضاءَهم ويقودهم إلى النوم.
54-لا ريب أن الجماع يجب أن يتم بعيدا عن أنظار وأسماع الناس.هناك أشياء لا تحلو إلا إذا كانت على ملأ من الناس (مثل مباراة رياضية),وهناك أشياء تحلو هكذا وتحلو كذلك(مثل الأكل والشرب),لكن هناك أشياء لا تحلو ولا تصح ولا تقبل ولا تستساغ ولا تجوز إلا إذا تمت بعيدا وبعيدا جدا عن أنظار الغير(وأحسن مثال على ذلك هو الجنس أو الجماع ومقدماته).
55-لا بد من الاتفاق على حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع.والاتصال الجنسي يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.
56-الأنانية ليست مناسِبة في الاتصال الجنسي.لكن في المقابل,تفاني كل منهما في الآخر غير مناسب كذلك.
والأحسن هو التنويع والتغيير والتبديل والإبداع في العملية الجنسية على طول الحياة,أما الثبات على طريقة واحدة في الجماع فهو أمر مُمِل للزوجين.
57-المرأة تميل إلى الظلام في الجماع أكثر مما تميل إلى الأضواء,والرجل على خلاف ذلك,لأن الرجل يثيره النظر إلى جسد زوجته أولا,أما المرأة فتثار بغير ذلك مثل الكلام أكثر مما يثيرها النظر إلى جسد زوجها.
58-الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل,أما المرأة فيمتعها مع الحركة:اللمسات, ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين و النهدين وطرف الأذن,و..
59-ارتفاع المرأة فوق الرجل-في الجماع-يزيد من سرعة إثارة المرأة,ويقلل من حركة الرجل,ويجعلها هي التي تقود الجماع.وهي وضعية بالطبع لا بأس بها للزوجين معا,وإن حذر بعض الأطباء مما يمكن أن ينتج عنها من ضرر للزوج نتيجة إمكانية رجوع البعض من مائه إليه.
60-لذة الجماع أعظم لذة حسية,لكنها ليست هي اللذة الوحيدة في دنيا الزوجين.هناك لذة الحديث المتبادل في عطف ,ولذة الحنو عند المرض أو الشدة,ولذة المواساة,ولذة الأنس بالجيران والتودد إليهم,ولذة التفاهم على زيارة ذوي الأرحام وقضاء أوقات سعيدة بينهم, ولذة انتهاز الفرص لقضاء بضعة أيام في الغابة أو على شاطئ البحر,ولذة التعاون على طاعة الله وتربية الأولاد,ولذة التعاون على مواجهة هموم الدنيا,ولذة السعي على مقاومة الفساد المحيط بهما,ولذة الدعوة إلى الخير,و..إن الزواج ينهار إذا كان قائما على المتعة الجسدية فقط متى زالت أسبابها.
61-الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع هي التي يثار فيها البظر أكثر.وأحسن وضعية هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيان على جنبيهما الأيمن,بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل.ويدفع الرجل ساقَه اليسرى بين ساقيها(ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى)ثم يُقحِم الرجلُ ذكرَه في مِهبلها.
62-حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان,والقل ق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها.والزوجة التي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.
63-على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها-في حدود الاستطاعة-في كل جماع أو في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبها معه.
64-تكون لذة الجماع أعظم ما يمكن إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.
65-فرق كبير بين المرأة التي يمكن أن يحصل لها الإشباع الجنسي بطريقة أو بأخرى(طبعا عن طريق زوجها),وتكتفي به إلى حد كبير, وبين الرجل الذي لا يطفئ نار شهوته مثلُ ما يطفئُها الجماعُ والجماعُ لا غير.أما الإشباع الجنسي الذي يمكن للزوج أن يحصل عليه باحتكاك بزوجته أو بالاستمناء بيدها(الجائز شرعا ولو لم يستسغه بعضُ الأزواج أو بعضُ الزوجات) أو ..فإنه يبرِّد من الشهوة قليلا لكنه لا يطفئها,فلتنتبه الزوجة إلى ذلك.
66-إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد.
67-الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا كان الزوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل أي خطر كان على صحته لا من قريب ولا من بعيد,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية:إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إروائه وإمتاعه وإشباعه.وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا,فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.وإما أن هذا أمر طبيعي(وهذه الحالة نادرة)لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه.
68-يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرح بذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.
69-الجماع في بداية الليل قبل النوم أحسن من الجماع في نهاية الليل بعد الاستيقاظ من النوم لأسباب عدة.
70-النجاح في الأعمال,وكذا ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض,والسفر والتفرج على المناظر الطبيعية,و..كل ذلك يزيد من الرغبة في الجماع ويدفع إلى تكراره.
71-تزين المرأة لزوجها حق من حقوقه الثابتة له عليها,مهما تنكرت الزوجة لهذا الحق سواء نظريا أو عمليا.وأداء المرأة لهذا الحق كما يحب الزوج من شأنه أن يجلب للمرأة رضا الله ثم رضا زوجها وراحته وراحتها.هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعاملة اليومية الطيبة من الرجل لزوجته.إن الواقع يقول غالبا بأن المرأة بقدر ما تخدم زوجها ليلا جنسيا بالجماع أو بمقدماته,ولو لنصف ساعة أو أقل أو أكثر-وليس شرطا أن يتم ذلك بطبيعة الحال في كل يوم-بقدر ما يكون هو مستعدا لخدمتها النهار كله.فمن المستفيد أكثر لو تفقه المرأة هذا الكلام؟!
72-في سن المرأة ما بين 45 سنة و55 سنة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل(يستمر لشهور أو لحوالي سنة).وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزداد في بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.لكن على المرأة في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين:الأول:ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه,ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.الثاني: ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء ,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.وتستطيع الزوجة بالوعي الكبير وبمساعدة زوجها لها أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتها لأنوثتها.وعلى الزوج أن يكشف أمام زوجته خلال هذه الفترة مجالات جديدة فكرية واجتماعية لتأنس بها وتعوضها عن التفكير بمشكلتها الطارئة.والزوج الواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة الحلوة الحية التي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما وعنفوان علاقاتها النشطة.في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف ,أما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:
*يحدث للمرأة ضمور في الثديين(الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان),وفي حجم الرحم, وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية(والضمو ر الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع,وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65 )وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.
*قد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية.
*يكون المزاج متقلبا.
*تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج,وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة.وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة,حتى ولو كان لها العديد من الأولاد.
*نشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان.
*القلق,عدم النوم الكافي,الاضطراب النفسي,الحساسية الشديدة,الصداع, تنميل الأطراف,أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).
*الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما).
*المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك.
*زيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض.
*التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس.
*احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل,أثناء الجماع.
*الاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.
73-الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة المشبوبة- الرجل عادة -من أجل الإنقاص من رغبته.والتنازل يبقى مع ذلك كما قلنا من قبل مطلوبا من الجانبين.
74-الزوجة لها دور فعال في تغلب الرجل على بروده الجنسي.فكلمة واحدة منها مثل:"لتحاول يا زوجي مرة أخرى من أجل إشباعي وإشباع نفسك بالجماع"مثلا قد تكون مهمة على طريق العلاج.وكذلك تشجيعها لزوجها على استشارة طبيب مهمة على طريق العلاج.
75-وإذا شجعت المرأة زوجها -المصاب ببرود جنسي-على إشباعها جنسيا بطرق أخرى غير إيلاج الذكر في الفرج ,فإنها تصون كرامته أو على الأقل البعض منها.وإن لم يستطع أن يوصلها إلى الهزة أو اللذة العظمى,فعلى الزوجة أن تؤكد له بأن اكتفاءها لا يتوقف فقط على الهزة,فيعلم أنه أدخل الرضا إلى قلبها.وبهذه الطريقة(الطبيب من جهة وزوجته من جهة أخرى) يمكن أن يتجه أمر الزوج شيئا فشيئا نحو الشفاءِ بإذن الله.
76-إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة : الشفتان تبردان,والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل.ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.
77-العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع:الذكر ينتصب لكن الرغبة في الجماع منعدمة,الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب,وقد يكون الأمران معا.والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية-وهذا السبب قليل-,وإما مرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي-وهذا السبب نادر جدا-,وإما نفسي,وهذا هو الغالب.
78-الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسباب منها:المرض,والم شروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير, وكثرة الغضب وتوتر الأعصاب,وكذا الخوف والارتباك.هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا واضطرابا عند الرجل لا يستطيع معه الجماع,حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.
79-هناك مرض قلب اكتسابي(وليس وراثيا),يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعد استشارة طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة.وزواج مريض القلب أيسر وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثر تأثرا بالاتصال الجنسي من قلب الرجل.أضف إلى ذلك تأثر قلب المرأة كثيرا بمتاعب الحمل والولادة والتربية.
80-إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما(لا يُقبل منهما بأي حال من الأحوال أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين من عمره),ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما
81-لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إذا طلبها للفراش مهما كان عمره ومهما كان عمرها.ولا يقبل منها أن تعتذر بقولها:"لقد كبرنا ولا يليق أن يبقى اهتمامنا بالجنس قائما" أو تعتذر وتبالغ في الاعتذار بأن رأسها يؤلمها أو…
82-مما يدل على أن الإقبال على الجنس يمكن أن يبقى إلى سن متأخر,أنه ورد في إحصائية تمت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في دولة من الدول: أن 2/3 من النساء (أغلبية) و4/5 من الرجال (أغلبية)ممن بلغوا ال 70 سنة من العمر وتجاوزوها,لا يزالون يتمتعون بحيوية جنسية ملحوظة,وأن نصف هؤلاء أو أكثر-وهي نسبة كبيرة- يمارسون الجنس مرة كل أسبوع على الأقل.
83-التأثر النفسي بسبب الكبر يصيب المرأة أكثر مما يصيب الرجل بسبب إحساسها بأنها أصبحت غير مشتهاة أو بأنها أصبحت غير قادرة على إشباع زوجها جنسيا.
85-ونحن نتحدث عن الزواج والجنس,هناك ملاحظة هامة جدا تتمثل في أنه مهما قلنا عن نعمة الزواج ونعمة الجنس ,فإننا نقول كذلك قبل ذلك وبعد ذلك: في أعلى قمم حياة الإنسان(وهو صغير أو كبير,متزوج أم أعزب)لا يعود المرء بحاجة كبيرة إلى اللذة الجنسية,ولا يهتم كثيرا بالشيخوخة التي هبطت عليه أو يمكن أن تهبط عليه في يوم ما إذا أمد الله له في العمر,ولا يعبأ بالدنيا ومتاعها الزائل,بل ينظر إلى ما حوله ويلائم نفسه بالهدوء على ما يراه من متع الحياة وبهجتها, ويعبد الله وهو يطلب الدنيا كما يعبد الله وهو يطلب الدين,ويتحدث ويضحك ويخالط,ويتفاءل ,ويفعل الخير حتى مع من أساء إليه,ويعيش بالأمل في الغد الأحسن,ويحمد الله في السراء ويصبر على الضراء ,وينظر إلى ما أعطاه الله لا إلى ما حرمه منه,ويحرص على أن يضحك للحياة لتضحك له هي,ويعمل من أجل أن يكون جميلا في نفسه ومع نفسه ليكون ما حوله كذلك وليرى الوجود جميلا و…إذا فعل المرء كذلك وعاش كذلك,يكون بإذن الله قد حاز على مفاتيح السعادة كلها.
86-عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الزوجات الشهوانيات,ولا تلام إحداهما بطبيعة الحال على برودها أو على شهوانيتها.وتحتا ج الزوجة الباردة –حتى تشعر بالمتعة الجنسية-إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب -على عكس الشهوانية التي لا تحتاج إلى مجرَّب,بل يمكن أن تعلِّم زوجها مثلما يعلمها أو أكثر-,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتها الجنسية.
87-المرأة يمكن أن تحمل من زوجها,ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح فيمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.
88-ليعلم الزوج أن الزوجة إذا لم يشبعها هو بالجماع الطبيعي,يمكن أن تلجأ إلى إشباع جوعها الجنسي بالعادة السرية أو بالزنا.
ويمكن-إذا صبرت ولم يتداركها زوجها –أن تصاب مع الوقت بالبرود الجنسي التام الذي يحرمها لذة الجماع ومتعة الحياة الزوجية.
89-لا يُقبَل أبدا من الرجل الزواج من امرأة يعلم يقينا أنها مصابة ببرود فطري-وُلد معها ولا أمل في الشفاء منه-,وإلا قضى معها حياة تعيسة وشقية للغاية,لم يكن يحلم بها.
90-الصبر والصلاة ثم الرياضة مهمة جدا للرجل,من أجل الإبقاء على عافيته الجنسية المستمرة ولمدة طويلة بإذن الله.
91-يجب أن تُعلِّم المرأة ابنتَها كيف تحافظ على نظافة فرجها(مثلا بماء دافئ مع صابون لطيف,ويستحسن أن يكون معطرا بالخزامى)من الصغر,خاصة إذا كانت البنت مصابة بسيلان أبيض قبل أوانه.
92-الوقاية من جميع الالتهابات-المت علقة بأعضاء المرأة التناسلية-خير من العلاج,ويتم ذلك باستعمال الدش المهبلي, وبالحرص الدائم على النظافة: نظافة اليد والفرج,وبتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وبعدم استعارة المرأة للملابس الداخلية لغيرها من النساء.
93-الغريب أن الرجل لا يكاد يستريح من عناء عمل حتى تخالجه فكرة التمتع بزوجته جنسيا,وكأن الشهوة الجنسية هي عند الرجل قرينة الراحة العقلية والهدوء الفكري.
94-طوبى للرجل الذي يضع-في معاملته للمرأة-الحب فوق اللذة,ويعاملها كروح قبل أن يعاملها كجسد.إن هذا الرجل يربح نفسه ويربح الحياة,وتكشف له المرأة حينئذ –إن عاجلا أو آجلا-عن مباهج وفتن لم يكن يحلم بها.
95-القُبلة بالنسبة للمرأة هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج الذي يقبلها,أما بالنسبة للرجل فالقبلة هي البداية التي يريدها أن تنتهي إلى نهاية واحدة هي الجماع.
96-ليلة الزفاف هي أسعد ليلة في حياة المرأة,تُعِدُّ لها العدة قبل أن تبلغ السادسة عشرة من عمرها,وهي عند الرجل كذلك من الأهمية بمكان.
97-قال أبو بكر الوراق:"كل شهوة تُقسي القلب إلا الجماع,فإنه يصفي القلب.ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك" ,لكن كما قلنا من قبل يجب أن يتم ذلك بعيدا عن أي إسراف,و(خير الأمور أوسطها) أو كما ورد في الأثر.
98-زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس:إذا زادت الإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيف لمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع,إذا استمر الحيض عندها إلى ما بعد ال 55 سنة من العمر, وقيل بمجرد وصول العمر إلى 52 سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.
99-إذا أتى الرجل زوجته,يستحب له أن يقول في البداية:"بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" ,حتى لا يقرب الشيطان ما يمكن أن تأتي به المرأة من هذا الاتصال الجنسي من ولد,وحتى لا يتسلط عليه,لقول رسول الله –ص-:(لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال:بسم الله ,اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,فإن قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا).
100-يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف.
أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس, وكذلك مسها,بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل(أصبغ) قال بجواز المص باللسان كذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أو كلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لم يستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا ويجب أن ننتبه إلى أن ذكر الرجل أنظف من الفرج,وإذا وقع المص يجب أن يكون العضو الداخل في الفم نظيفا وصحيحا.
101-يجب الغسل على الرجل وعلى المرأة كذلك بمجرد دخول رأس الذكر في الفرج سواء أنزل الرجل أم لم ينزل, وسواء وصلت المرأة إلى اللذة العظمى أم لم تصل,لقول النبي-ص-:(إذا التقى الختانان وجب الغسل).أما الذي ينزل من الرجل من مذي-بلا جماع-على إثر تفكير أو نظر أو مداعبة فلا يجب منه إلا غسل الذكر ثم الوضوء الأصغر فقط.
102-قال الرافعي في كتابه الرائع "وحي القلم":"لو خلق الله قوة مائة جبار في جسم رجل واحد لأذلته امرأة"مؤمنة تسحر زوجها بالحلال.وطبعا لن تغلبه بقوة عضلاتها ولا بقوة دينها ولا بقوة عقلها ولا بقوتها النفسية,وإنما بقوة عاطفتها وجمالها الأنثوي الأخاذ.
103-لا يجوز-عند المالكية-للرجل أن يستمتع من زوجته وهي حائض أو نفساء إلا بما فوق السرة وما تحت الركبتين من بدنها,أما ما بين السرة والركبتين فلا يجوز الاستمتاع به إلا بحائل أو بمئزر كثيف يمنع وصول حرارة البدن إلى الرجل, سدا للذريعة,أي خوفا من أن تغلب الرجلَ شهوتُه فيجامع زوجته وهي في حالة يحرم فيها جِماعها.وتساهل بعض العلماء من خارج المذهب المالكي بأن جوزوا للرجل من زوجته الحائض أو النفساء كل شيء -أي الاستمتاع بجميع البدن -إلا الجماع فقط.
104-يحرم على الرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء ولو باستعمال حائل كالكيس المعروف
(preservati f) ,ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي(لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله)فإنها تتيمم -وجوبا-قبل أن يأتيها زوجها.
105-إذا قطعت المرأة حيضها أو نفاسها بدواء لسبب أو لآخر,جاز لزوجها أن يجامعها على اعتبار أنها طاهرة كسائر الطاهرات .